رواية عشق الفهد 31بقلم شيماء نصار
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
عشق_الفهد
31
علي الطريق مروح مراد بيتة بس طلع حد قدام عربيتة فجأء فرمل بسرعهه ووو...
مراد بزعيق انتي يبهيمة هتجبيلي مصېبه
البنت واقفه بترتعش من الخۏف قربت من عرببتة...
لو سمحت ساعدني
مرادربنا يرزوقك ياشاطره وابعدي كده علشان امشي
انا مش بشحت منك خدني معاك والنبي انا هربانه من اهلي لو وصلو ليا الله واعلم هيعملو فيا اي
الله يخليك متسبنيش لوحدي خدني معاك وانا هفهمك علي كل حاجه
مراد شاور ليها تركب....
عايز اعرف بق انتي هربانه من اهلك لي
مش من اهلي بمعني الكلمة انا معرفش اهلي لاني لما فتحت عيني علي الدنيا وانا متربية في الملجا ولما كبرت شويه اتبنوني ناس بس هما وحشين جدا معايا وكانهم اشترو خدامة وڠصبو عليا اتجوز قربهم عشان كده هربت العيشة في الملجا ارحم منهم وهما بيدورو عليا
متسبنيش لوحدي في الشارع انا مليش مكان اروحله وبخاف من الناس خليني معاك وانا هبق تحت رجلك
مراد هو اي حد هيقولي كده هعطف عليه مش بعيد يكون حد زقك عليا
بيأسفكر زي ما انت عايز.....احم احمم
مراد عاوزه اي
عطشانة
مرادالازازة في الكرسي الي وراء
لفت ومدت اديها ومسكت الازازه وبقت بتشرب لحد ما ڠرقت نفسها مايه
بنهجاناالحمدلله... بيتك بعيد ولا اي هنوصل امتا
مراد مردش عليها وركز في السواقه....
بعد شويه وصل علي شقته... اول لما فتحلها الباب وشافت الشقه
واه اي كل ده انت قاعد فيها لوحدك ملكش اهل زيي
مراد بسخريه لا ليا اهل طبعا حد قالك اني مقطوع من شجره زيك
نزلت راسها بحزن وحاولت تتحكم في دموعها..... حسبي الله ونعم الوكيل فيك
قولت انا تعبانه وعاوزه انام انام فين
مراد اتخمدي في اي حتة لحد لما اشوف هعمل فيكي اي
استنااا... اخر حاجه انا جعانه
مراد شاور ليها علي مكان المطبخ المطبخ هناك اهو ابقي ۏلعي في الشقه بق
لو اطول هولع فيك انت مش في الشقة... احم شكرا هاكل وهنام علي طول ومش هتسمع صوتي خالص
مراد سابها ودخل اوضته.... غير هدومه ونام من التعب
الواحد حاسس انه مش بياكل خالص كتك قرف انت وهما وانا الي مفكره اني هلاقي حد كويس طلعت انت انيل منهم كلي يابت ياشهد ولا يهمك طز فيهم كلهم
في جناح فهد
عشق بنعاس ممكن تقوم انا جعانه
فهد في سابع نومه...
عشق قامت من علي السرير واتسحبت براحه ونزلت علي تحت
يوسف فضل صاحي منمش وكان بيخلص شغل علي الاب توب....عينه جت علي سارة وهي نايمه ملامحها جميلة جدا.... للحظه يوسف ابتسم بس سرعان ما الابتسامه اختفت لما افتكر كلامها عن الطلاق وان جوازهم