الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية صدفة جمعتنا البارت 7بقلم حبيبة سعيد

موقع أيام نيوز

بـ برود : هتجوز مراتك. 
عُمر بـ عصبية : إيه إللي بتقوله ده !! 
سيف بـ برود : يعني هتجوز مراتك ، يعني لما تطلقها هتجوزها. 
عُمر بـ عصبية و مسكو من قميصة : أنت عبيط يالا !؟ 
سيف بـ إبتسامة : هتجوزها والله، و أنت طبعًا معزوم. 
عُمر بـ عصبية عارمه : أه ده شارب بقى و محتاجني أفوقك !!! 

مالك بـ زعيق : متبطلوا شغل العيال ده و تقعدوا !! 
عُمر بـ عصبية : أنت مش شايف بيقول إيه !! 
مالك بـ تنيهدة : شايف ، و هو حُر ! 
عُمر بـ صدمة : حُر ! عاوز يتجوز مراتي يبقى حُر ! 
مالك بـ هدوء : أيوة حُر ، أنت هتطلقها و كدا كدا مسيرها تتجوز و هو طلب منها الجواز و وافقت خلاص. 
عُمر بـ صدمة : أنت بتقول إيه ؟! 
سيف بـ هدوء : دلوقتي بس أنت حسيت باللي أنا حسيته لما خدت سلمىٰ مني ، كما تودين تودان ، "سابه و مشي" 
مالك بـ هدوء : هو حقه يتجوز مراتك أو إللي هتبقى طليقتك يعني. 
عُمر بـ عدم أستوعاب : حقه ! حق إيه ده يا مالك ؟! 
مالك بـ هدوء : أنت أتجوزت إللي كانت حبيبته يا عُمر ، مع إن هو أعز أصحابك أتجوزت حبيبته ، حتى مقالكش عملت كده ليه ، قال صاحبي فرحان يبقى أنا كمان هفرحلو ، ده أخويا ، ليه مضايق إنه يتجوز ليلىٰ بقى ؟! 
عُمر بـ عصبية : بلا مضايق بلا زفت ، هطلقها و يولعو بـ بعض. "و سابة و مشي" 
 " عند ليلىٰ "
صبا بـ إبتسامة : أنا هنزل شوية أتمشى يـ ليلىٰ. 
ليلىٰ بـ حُب : تمام يا حبيبي خلي بالك من نفسك. 
صبا بـ إبتسامة : عيوني. "نزلت" 
" فون ليلىٰ رن بإسم سيف " 
ليلىٰ بـ هدوء : ألو؟ 
سيف بـ تنهيدة : ممكن أقابلك؟ 
ليلىٰ بـ إبتسامة : حاضر ، فين؟ 
سيف بـ هدوء : فـ نفس الكافية إللي أتقبلنا فيه ، دلوقتي. 
ليلىٰ بـ هدوء : ع 10 هكون هناك. 
سيف : تمام. 
" بعد نُص ساعة بقت هناك "
ليلىٰ بـ هدوء : كنت عاوزني؟ 
سيف بـ هدوء : أنا موافق ع طلبك. 
ليلىٰ بـ إبتسامة : كويس أوي. 
سيف بـ هدوء : طيب... "فون ليلىٰ رن بـ إسم عُمر" 
ليلىٰ بـ إبتسامة : بعد أذنك ثانية ، أيه يـ عموري؟ 
عُمر بـ عصبية : بلا عموري بلا زفت بقى ، أنتِ أزاي توافقي ع سيف؟
ليلىٰ بـ إبتسامة : ليه ، ده سيف ميتعايبش ، ع الأقل هيصون مش زيك. 
سيف بـ إبتسامة : وريني ثواني ، بقولك يا عُمر؟ 
عُمر بـ صدمة : أنت معاها كمان !! 
سيف بـ ضحك : مش مهم دلوقتي ، المهم بقولك؟
عُمر بـ ضيق و عصبية : إيه؟؟ 
بـ برود : متنساش تيجي فرح مراتك بقى.

يُتبع. 
البارت السابع. 
صُدفة جمعتنا. 
بـ قلم حبيبة سعيد.