رواية صدفة جمعتنا البارت 8بقلم حبيبة سعيد
بـ برود : متنساش تيجي فرح بقى.
عُمر بـ غيظ : ماشي يا سيف ، ماشي. "و قفل فـ وشة"
سيف بـ إبتسامة : أتفضلي.
ليلىٰ بـ إبتسامة : أنت دشملته ، بس مش دا صاحبك؟ ليه تقوله كده؟ أنا قولت أنت هتتجوزني علشان تساعدني يعني بس واضح فيه حاجه؟
سيف بـ تنهيدة : مراته دي كانت حبيبتي ، كنت باجي أحكيلو عنها و قد إيه بحبها و خليتهم يتقابلو و قدرت تضحك عليه بسهولة و جيه هو بكل هدوء قال أنا هتجوز سلمىٰ.
سيف بـ هدوء : فلوسة ، لقيته أغنىٰ مني شوية قالت أحلىٰ.
ليلىٰ بـ حُزن : ربنا يعوضك.
سيف بـ هدوء : وإياكِ.
" عند صبا "
مالك بـ سرعة : مش ناوية تحني؟
صبا بـ خضة : بيطلعو أمتى دول؟
مالك بـ ضحك : فـ اي وقت يبيبي.
صبا بـ توتر : طب وسع كدا بقى.
صبا بـ توتر : غلط الوقفة بتاعتنا دي يا مالك.
مالك بـ تنهيدة : هسيبك براحتك ، بس مش هتكوني غير ليا ، طب متتجوزيني و أخليكِ ميبقاش عندك رهاب أجتماعي؟
صبا بـضحك : بس يعسل ، "و جاية تمشي"
مالك بـ سرحان : أحيه ع الحلاوة يجدعان !!
سلمىٰ فـ الفون : هيبقىٰ ليا لوحدي ، فلوسة كلها هتبقى ليا لوحدي.
صاحبتها بـ ضحك : مبروك عليكِ يا ستي.
سلمىٰ بـ ضحك فرح : الله يبارك فيكِ... هقفل دلوقتي عُمر جيه.
صاحبتها بـ ضحك : ماشي.
عُمر بـ هدوء : كنتي بتكلمي مين؟
سلمىٰ بـ فرح : صاحبتي ، طلقت ليلىٰ؟
سلمىٰ بـ إبتسامة : أحسن بردو.
عُمر بـ ضيق : هتتجوز سيف.
سلمىٰ بـ صدمة : سيف مين؟
عُمر بـ ضيق : إللي كنتو بتحبو بعض.
سلمىٰ بـ صدمة : ده أزاي !!
عُمر بـ ضيق : معرفش ، بس مالك كدا مصډومة ليه؟
سلمىٰ بـ ضيق : مكنتش متخيله صاحبك يخونك !
فرح بـ عصبية : مينفعش يتجوزها !!
عُمر بـ عصبية : و أنتِ محموقه أوي كدا ليه؟ بتحني لـ حبيب القلب؟
فرح بـ عصبية : إيه إللي بتقوله ده !!
بـ برود : بقول حبيبك و مراتي هيتجوزوا.
يُتبع.
البارت التامن.
صُدفة جمعتنا.
بـ قلم حبيبة سعيد.