رواية ماسة النوح البارت 17بقلم ريتاج محمد
انت في الصفحة 1 من صفحتين
ماسة_النوح_ال_١٧
قرب وكان هيعملها تنفس صناعي
وفجاءة الاسانسير اتفتح ولقى قدامة غالبا
وشال ماسة بسرعة
وخرج بيها من الاسانسير وهو بيتقدم بسرعة والموظفين بيوسعولة السكة
نوح وهو مكمل مشي وهو شايل ماسة من غير ما يبصلهم عليي هاتلي دكتور بسرعة وودية على مكتبي ...يلااا!!!!
على بسرعة مسك موبايلة واتصل على دكتور هو يعرفة وقالة يجي عالشركة
وهو قالة هيجي
وقفل
عند نوح ف المكتب
راح بسرعة حط ماسة عالكنبة الجلد الي موجودة ف المكتب ورفعها رجلها عالكنبة
بقلق ...بعدين راح وقف قدام الحيطة الازاز الي ورا مكتبة المطله على برة الشركة وهو حاطط ايدة الاتنين ورا ضهرة وشابكهم ف بعض وكل دقيقتين يبص على ساعة ايدة
خرج برة المستشفى كلها وهو دموعة نازلة على عينية وهو مكسور...
قعد يبص على رجلة بقلة حيلة وهو بيحرك الكرسي لوجهتة المجهولة وهو ماسك العجل
قال بدموع لا حول ولا قوة الا بالله ...يارب خليك معايا
يارب ...وهون عليا عجزي ...مش عارف اعملها حاجة عشان بنتي ..ومش عارف اعملها حاجة عشان ..عجزي...
وبص للسما وقال ودموعة بتنزل يارب ... ا....
بنت جت ووقفت قدامة بود ولطف لو سمحت
فهد مسح دموعة وقال وهو بيشن ن ..نعم ..
البنت بلطف ورقة ا...انا شوفتك واقف هنا لوحدك وبتعيط ...قولت اجي اشوف مالك
البنت بلطف ممكن اعرف اي
الي مزعلك
فهد مفيش حاجة تقدري تشوفي انتي رايحة فين ..
البنت بزعل ..طب بص بلاش تتكلم مدت ايدها وهي مصورته
فهد باستغراب ايوة عايزة اي ياعني
البنت بنفاذ صبر كيوت انت مش عارف اي حاجة كدة ...مد ايدك واخبطها ف ايدي
فهد عمل كدة ففتحت ايدها ومدتها
لية وكان فيها ورقة ملفوفة وبونبون
فهد بصلها لحظات بس محدش ايدة وخد الورقة والبونبون
البنت. اي ..خدهم مش بيسمموا على فكرة
فهد ابتسم ومد ايدة وخدهم وقالها شكرا وكان هيفرد الورقة عشان يشوف مكتوب فيها اي
فهد بصلها باستفهام وهو رافع حاجبة
البنت استني لما امشي افتحها وقامت جريت زي الاطفال
فهد فضل باصص لطيفها ولقاها راجت لطفل كان قاعد عالارض وبيعيط
وعي قعدت عالارض ومدتلة ايدها وعملت معاه زي ما عملت مع فهد
فهد ابتسم وفتح الورقة وكان مكتوب فيها بخط الرقعه
..لا تحزن ان الله معنا ..ولعله يحدث بعد ذلك امرا..
ومكتوب من تحت توقيع بخط صغير خالص بأسم دانا
فهد للحظة حس انها عارفة هو فية اي بس نفض افكارة وحس ان ربنا پتخاف علية بطريقة غير مباشرة....وبقت ضحكتة من الودن دي للودن دي
وكان بيبص عالبنت
وهو سرحان
عند عبد الرحمن
كان راكب العربية
وكان مروح عالبيت بس بص بخبث
وهو بيفكر واتخذ قرار انة هيلف شوية حلوين بالعربية وبعدها يروح البيت ويلبس لبس سبورت ويروح