رواية من نظرة حب البارت 14 بقلم الكاتبة الصغيرة
انت في الصفحة 1 من صفحتين
14
طلع حمزة من الشركة وهو خاېف ومړعوپ وكل همه يوصل لها قبل ما تتؤذي فضل يتصل عليها لكن مكنش في حد بيرد وصل العمارة وطلع كان باب الشقه مفتوح دخل وسمع صوتها وهي بتصرخ
جودي مصطفي فوق ابعد عني الحقوني
مصطفي وفري صوتك دا ي حلوة لان مفيش حد هينجدك مني
جودي لا ابعد عني حمزة ي حمزة
حمزة بقي انت يبتحاول ټلمسها انا هوريك انا هعمل ايه فيك مبقاش انا حمزة الشافعي اذا ما كنت اخليك تترجاني عشان ارحمك
حمزة عاوزك تبقي عندي في عنوان حالا ولو اتاخرت انا اللي هحاسبك انت فاهم
قفل وراح ناحية جودي اللي مڼهارة من العياط وحضنها وهو بيهديها
حمزة اهدي ي جودي خلاص هو مش هيقدر يعمل فيكي حاجة اهدي انا معاكي
حمزة اششش اهدي خلاص متتكلميش
فضل هو وبيهديها لحد ما حس بانتظام انفاسها عرف انها نامت شالها ووداها اوضة تانية نيمها وغطاها ووقتها جه له شاب
حمزة تاخد الكلب دا وتظبطه انت والرجالة لحد ما افضاله واعلمه الادب
حازم ليه هو عمل ايه
حمزة ملكش فيه ي حازم اسمع الكلام وبس خده انت وانا هبقي احصلكم بعدين انت عارف اكيد هتعمل ايه فيه
حمزة ايوة كدة خده يلا
في القصر كانت مكة رايحة لاوضة ثريا خبطت علي الباب بس مجاش رد استغربت وبدات تقلق دخلت الاوضة لقتها واقعة علي الارض ومغمي عليها راحت لها بسرعة
مكة ماما حبيبتي اصحي ماما اصحي ي نسمة دادا بدرية الحقوني ماما عشان خاطري تردي عليا
جات نسمة بسرعة ووراها بدرية اللي انصدموا اول ما شافوهم
نسمة روحي بسرعة اتصلي بالدكتور بسرعة وانا وبدرية هنشيلها ونحطها علي السرير
سمعت مكة كلام نسمة وطلعت تتصل بالدكتور امير
امير اخيرا اتصلتي دا انا فكرت انك نستيني
مكة پبكاء امير الحقني
امير في ايه ي مكة بټعيطي ليه
مكة ماما تعبانة دخلت عليها لقتها مغمي عليها مش عارفة اعمل ايه
امير انا جايلك بسرعة دقايق واكون