الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية صدفة جمعتنا البارت 10بقلم حبيبة سعيد

موقع أيام نيوز

بـ عصبية : أنتِ مراتي !
ليلىٰ بـ إستفزاز : طليقتك ، مش مراتك. 
عُمر بـ عصبية : هتندمي لو مجتيش معايا يا ليلىٰ ! 
سيف بـ إستفزاز : أقسم بـ ربي يا عُمر لو مـ مشيت دلوقتي مش هعمل حساب للعشرة إللي بينا. 
عُمر بـ عصبية : ماشي أنتو الأتنين ، هتشوفو. "و مشي" 
سيف بـ تنهيدة : أقعدي. 
ليلىٰ بـ توتر : أنا آسفه إني عملت مشاكل بينكم. 

سيف بـ ضحك : أنتِ عبيطة يا بنتي؟ 
ليلىٰ بـ تنهيدة : طب انا عاوزة أمشي. 
سيف بـ هدوء : طيب يلا. 
" راح يوّصل ليلىٰ بالعربية "
سيف بـ هدوء : مرتديش عليا. 
ليلىٰ بـ توتر : على إيه؟
سيف بـ إبتسامة : أننا نتجوز بس بجد مش مجرد أنتقام و السلام. 
ليلىٰ بـ توتر : صراحةً أنا مش عارفه ، ممكن تديني وقت؟ 
سيف بـ هدوء : أحنا كدا كدا مستنين العدة تخلص ، عندك وقت كافي و لو مش موافقة بيا كـ حبيب و زوج قولي عادي و كدا كدا هنتجوز علشان غرضك. 
ليلىٰ بـ تنهيدة : هشوف و هقولك يا سيف. 
سيف بـ إبتسامة : تمام. 
" ليلىٰ وصلت و دخلت الڤيلا و سيف مشي "
سيف بيتكلم فـ الفون : ألو ، مين؟ 
سلمىٰ بـ توتر : ده أنا يا سيف. 
سيف بـ هدوء : مين يعني مش واخد بالي؟ 
سلمىٰ بـ ضيق : أنا سلمىٰ يا سيف. 
سيف بـ إبتسامة : و عاوزة إيه يا سلمىٰ؟ 
سلمىٰ بـ ضيق : هو أنت هتتجوز ليلىٰ بجد؟ 
سيف بـ برود : بعيدًا عن إنه ميخصكيش ، بس آه بحبها و هتجوزها. 
سلمىٰ بـ ضيق : بس انت عارف اني بحبك ، ع فكرة ممكن أطلق من عُمر و أتجوزك. 
سيف بـ ضحك : خاېنة خاېنة مفيش كلام ، كان فيه و خلص يبيبي. "و قفل فـ وشها" 
" عند سلمىٰ "
سلمىٰ بـ غيظ : كان فيه و خلص؟ لا والله كان فيه و خلص؟ هو ده إللي كان بېموت فيا !! 
عُمر دخل الأوضة : بتكلمي نفسك؟ 
سلمىٰ بـ عصبية : سيبني فـ حالي يا عُمر. 
عُمر بـ برود : هسيبك فـ حالك خالص يا سلمىٰ. 
سلمىٰ بـ ضيق : أحسن بردو.
عُمر بـ برود : سلمىٰ. 
سلمىٰ بـ ضيق : نعم؟ 
بـ برود : أنتِ طالق.

يُتبع. 
البارت العاشر. 
صُدفة جمعتنا. 
بـ قلم حبيبة سعيد.