الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية رهف البارت 8

موقع أيام نيوز

 

رواية رهف  البارت التامن

رهف بعصبيه شديده: انت تاني
يحيى بتوتر: عامله ايه يا رهف 
رهف بعصبيه: امشي اطلع بره يايحيى 
مامتها بعصبيه: رهف عيب كده وبصتله اتفضل يابني اقعد 
يحيى ببسمه: شكرا يا امي 
اتجه يحيى ووقف قدام رهف 
يحيى ببسمه: انتي ليه مش عايزه تسمعي 
رهف: انا اصلا ميهمنيش اسمع ولا مسمعش يا يايحيى 

يحيى ببسمه: امممم امال كنتي مټعصبه ليه بقى 
رهف بتوتر: لا انا مش مټعصبه ولا حاجه 
مامتها باستغراب: هو في حاجه ولا ايه 
رهف بتوتر: لا لا ياماما مفيش حاجه ده استاذ يحيى مديري في الشغل 
يحيى ببسمه: وكنت معاها في الجامعه 
مامتها: ماشاءالله 
يحيى ببسمه: انا بعد ما اتخرجت مسكت شركات بابا عشان هو تعب من الشغل 
مامتها ببسمه: ربنا يحميك يابني 
رهف بتوتر: نورت يا استاذ يحيى 
يحيى ببسمه خبيثه: الله يسلمك يا انسه رهف وقام 
وقف هستأذن انا بقى 
مامتها: طب خليك يابني بابها جاي وتتعرف عليه 
يحيى ببسمه: تتعوض المره الجايه إن شاءالله 
ومشي يحيى 
مامتها بصلتها بخبث: كويس يحيى ده 
رهف بتهرب وتوتر: اه اه 
مامتها: امممم كان معاكي في الجامعه 
رهف بتوتر: اه هو في ايه ياماما 
مامتها: مفيش حاجه يابنت بطني 
قطع كلامهم دخول باباها 
رهف في نفسها: الحمدلله بابا لحقني ده انا كنت لسه هخش في فقرة الاسئله

عند ادهم وسلمى 
سلمى بعصبيه شديده: طلقني يا ادهم 
ادهم پصدمه: ليه ياسلمى ما كنا كويسين 

سلمى بعصبيه شديده: اصل دي مبقتش عيشه يا ادهم انا عايزه اتطلق 
ادهم بهدوء: طب انا عملت ايه 
سلمى بعصبيه: بص يا ادهم الحياه بقت وحشه وانت مش عارف تعيشيني زي ما انا عايزه 
ادهم بعجز: طب خلاص انا هنزل ادور على شغل تاني ياسلمى وكل طلباتك هتبقى موجوده 
سلمى ببسمه خبيثه: بجد 
ادهم: اه ياسلمى 
سلمى: خلاص لو كده يارب ادهومي انا موافقه بقولك صح 
ادهم: نعم ياسلمى 
سلمى: انا عرفت إن رهف عملت حاډثه 
ادهم بخضه: ايهه ازاي

عند يحيى مشي من عند رهف وهو مضايق انه معرفش يتكلم معاها ولا يفهمها اللي حصل 
يحيى في نفسه: اوفف انا مش عارف اتكلم معاها خالص كده  وطبعا مامتها وباباها هيفضلوا عندها هناك علطول 
وصل يحيى الفيلا ودخل لقا

يتبععععع