رواية موضوع عائلي البارت 23 بقلم رحاب القاضي
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
موضوع_عائلي
_الحلقه الثالثه والعشرون
_لن يؤخر الله دعوه الا وإن جعلها تحقق لك باكثر من ما تمنيت عليك بالدعاء والصبر
_كانت هاجر نايمه جنب ابنها اللي بيلعب جنبيها وقالتله هاجر بهدوء...
هاجر
طالع لعمك مازن انت تناملي النهار كله وتصحالي بالليل يا ابن الجزمه واقصد بالجزمه ده ابوك ايوه..
اتملت عيونها دموع وقالت
_وافتكرت اللي حصل من سنه بينها وبين محمد...
فلاش باااك
هاجر بدموع
سكت ليه يا محمد رد عليا انت عايز تكمل معايا ولا لا..
محمد بضيق
ابتسمت هاجر بدموع وقالت
مش وقت هزار بص انا هتحمل زعل اهلي عشان موضوع مازن وولاء وهحاول اصلح الوضع وو.. وكمان مش عندي مشكله اننا نقعد هنا مع اهلك انا مش هكون تقيله عليك في حاجه..
محمد بحزن
مدام فتحتي الموضوع يبقي اتكلم واقول اللي جوايا انا مش بهزر يا هاجر انا حاولت بس مش هينفع..
ليه طيب انا مديقاك في ايه..
محمد
احنا في كل حاجه مش زي بعض حتي اهلنا بقي بينهم حاجز اهو احنا ما فيش بينا كلام بعيد عن البيت والشغلانا مش مرتاح في العلاقه دي زي كنت متوقع حاولت عشان ابننا بس لقيت اني بظلم نفسي وهظلمك وهظلمه هو كمان..
هاجر مسحت دموعها وقالت
انت اللي اتغيرت معايا اول جوازنا كنت بتتمنالي الرضا ارضي وانا سمعت كلامك وبقيت اقول حاضر ونعم واستحملت اهانة امك ليا واهو بستحمل اللي عملو اخوك في اختي عشانك وفي الاخر انت اللي مش مرتاح..
ما طلبتش منك تعملي حاجه لاني برضو مش مرتاح مش انتي البنت اللي اتمنيتها يا هاجر...
هاجر بحزن
تمام يبقي كل واحد يروح لحاله احسن وما تقلقش ابنك هيبقي منحقك تشوفه في اي وقت..
_وراحت طلعت شنطة هدومها من ورا الدولاب وفتحتها وبقيت تطلع هدومها وتحطها فيها ودموعها بتنزل ڠصب عنها وقالتله..
هاجر
هقول لاهلي اني مش عايزاااك وان انا اللي مش مرتتاحه..
مش عايزه اكون في نظرهم متسابه ومضحوك عليا مرتين..
محمد بضيق
استني يا هاجر هوصلك...
هاجر
لا لا ما تتعبش نفسك انا عارفه الطريق كويس جدا ما هي مش اول مره..
_ قالت كلامها واخدت شنطة هدومها ومشيت وكانت نازله علي السلم وقعدت مكانها وفضلت ټعيط وحطت ايدها علي بطنها وقالت پبكاء..
سابنا مش هيبقي موجود في حياتي انا وانت تاني..
_بااااك..
_كانت هاجر باصه لابنها اللي نام بكل هدوء جنبيها ومسحت دموعها وقالتله وهي بتمرى ايدها علي شعره ووشه..
هاجر
اوعي انت كمان لما تكبر تزهق مني وما ترتاحش معايا وتسيبني انا ما بقاش ليا غيرك انت وبس..
بقلم_الكاتبه_رحاب_القاضي
_وتاني يوم بالليل في بيت حامد الصاوي...
كانت بطه واقفه في البلكونه وبتكلم يوسف اللي واقف تحت قدام عربيته وبتقوله...
بطه
والله احنا في نعمه كفايه انك بتشوفني اصلا ده زمان علي ايام جدي وجدتك كان العريس مش بيشوف العروسه غير يوم الفرح..
يوسف بسخريه
امم فعلا في نعمه بس نعمه مشلوله وبعدين انا زهقت يا بطه كلمي امك تكلم جوزها نقدم معاد الفرح شويه..
بطه
للاسف امي مش بتقدر تعترض علي اي حاجه بيقولها عمي حامد الحب وعمايله بقي..
يوسف ابتسم وقال
اااه ما انتي للاسف مش طلعالها..
بطه
لا والله وانا قصرت معاك في ايه ده انا حطاك في قلبي وقافله عليك اهووو..
يوسف
ايوه بقي هو ده الكلام مش هتبقي ناشفه من كل ناحيه..
_قبل ما ترد عليه بطه اللي كانت بتضحك طلع يونس في بلكونة شقته وقال...
يونس
انت بتعمل ايه عندك يا يوسف..
يوسف پخوف
يخربيتك اسكت..
يونس بخبث
اااه بتكلم بطه ادخلي يا بت انتي جوه بدل ما انزلك..
دخلت بطه بسرعه ويوسف قال بغيظ
علي صوتك اكتر يلااا بوظ ام الجوازه اكتر ما هي بايظه...
يونس
ده انا هبوظ خلقة اهلك لو ما مشيتش من هنا دلوقتي وبطلت الحركات بتاعت اعدادي دي..
يوسف پغضب
ماشي اهو..
وقال بصوت واطي وهو بيركب عربيته
جاتك الهم انت وابوك بس اتجوزها وانا هوريكم..
_ وفوق دخل يونس شقته وهو بيضحك وفي الوقت ده كانت شهد خلصت لبسها وهي واقفه قدام المرايا وقالتله..
شهد