رواية صدفة جمعتنا البارت 14بقلم حبيبة سعيد
بـ خُبث : شُطار أيوة كدا ، أدخلو برجليكم اليمين !
ليلىٰ بـ صدمة : لا ثانية ، هو الرُعب اللي أنا فيه ده من دي !!
سلمىٰ بـ برود : و مالها دي يـ روح ماما؟
ليلىٰ بـ ضحك : بتهزروا يـ جماعة ، واو ، طب يلا يـ جماعة نمشي يلا.
سلمىٰ بـ ضحك : مش لو عرفتو تخرجو من هنا الأول؟
مالك بـ ضحك : يمكن هيا؟ بُصي يا سلمىٰ ، أنتِ أكتر واحدة عارفة إني ولا زي عُمر ولا سيف كمان ، أنتِ عارفة إني غيرهم و غيرهم أوي ، فـ فُكك من الشغلانة الفكسانة دي.
سلمىٰ بـ برود : فكسانة؟ طب وريني هتعمل إيه.
مالك بـ ابتسامة : أتقي شړي.
عُمر بـ ضحك : جامدين يـ رجالة ، كل الدعم ، جاهز يـ مالك؟
مالك بـ ابتسامة : جاهز أوي ، "و قبل مـ يلف للرجالة حدف مسډس لـ ليلىٰ و طبعًا ليلىٰ فهمت"
مالك بـ إبتسامة : يلا !
ليلىٰ بـ زعيق : أقسم بـ ربي لو مـ نزلتو الأسلحة دي هفرتك دماغها !!
سلمىٰ بـ رُعب : نزلو الأسلحة نزلوها !!!
عُمر و هو بينهج و مثبت كام واحد : قدامكم فرصة أنكم تمشو من هنا قبل مـ نصفيكم !
" و فـ لحظة كان البوليس متجمع فـ المستشفى "
مالك بـ برود : خد كل دول ع البوكس بس سيبلي دي "ع سلمىٰ"
الظابط بـ أحترام : حاضر.
ليلىٰ بـ ابتسامة : شوفتي مين اللي كسب؟
مالك بـ برود : قولتلك أتقي شړي بس تقولي إيه بقى ، الغبي غبي.
سلمىٰ بـ رُعب : لا لا ، متخدونيش ، صدقوني مش هاجي جمبكم تاني والله !!!!
" و فـ ثانية سمعوا صوت واحدة و مصوبة المسډس ع دماغ ليلىٰ "
بـ عصبية : سيبوها ، لو مسبتوهاش هموتها !!
يُتبع.
البارت الرابع عشر.
صُدفة جمعتنا.
بـ قلم حبيبة سعيد.