الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية صدفة جمعتنا البارت 14بقلم حبيبة سعيد

موقع أيام نيوز

 

بـ خُبث : شُطار أيوة كدا ، أدخلو برجليكم اليمين ! 
ليلىٰ بـ صدمة : لا ثانية ، هو الرُعب اللي أنا فيه ده من دي !! 
سلمىٰ بـ برود : و مالها دي يـ روح ماما؟ 
ليلىٰ بـ ضحك : بتهزروا يـ جماعة ، واو ، طب يلا يـ جماعة نمشي يلا. 
سلمىٰ بـ ضحك : مش لو عرفتو تخرجو من هنا الأول؟ 

عُمر بـ برود : و مين بقىٰ هيمنعنا؟ 
مالك بـ ضحك : يمكن هيا؟ بُصي يا سلمىٰ ، أنتِ أكتر واحدة عارفة إني ولا زي عُمر ولا سيف كمان ، أنتِ عارفة إني غيرهم و غيرهم أوي ، فـ فُكك من الشغلانة الفكسانة دي. 
سلمىٰ بـ برود : فكسانة؟ طب وريني هتعمل إيه. 
مالك بـ ابتسامة : أتقي شړي. 
سلمىٰ بـ برود : قبل مـ تفكر تعمل حاجه بُص حواليك كدا. "و فـ ثانية كانو متحاصرين من كل جهه" 
عُمر بـ ضحك : جامدين يـ رجالة ، كل الدعم ، جاهز يـ مالك؟ 
مالك بـ ابتسامة : جاهز أوي ، "و قبل مـ يلف للرجالة حدف مسډس لـ ليلىٰ و طبعًا ليلىٰ فهمت" 
مالك بـ إبتسامة : يلا ! 
" و فـ لحظة الكل بدأ يضرب الڼار و لإن مالك مُقدم مُهم كان عارف الطلقة رايحة فين بالظبط ، ليلىٰ جريت ع سلمىٰ و رفعت المسډس ع دماغها "
ليلىٰ بـ زعيق : أقسم بـ ربي لو مـ نزلتو الأسلحة دي هفرتك دماغها !! 
سلمىٰ بـ رُعب : نزلو الأسلحة نزلوها !!! 
عُمر و هو بينهج و مثبت كام واحد : قدامكم فرصة أنكم تمشو من هنا قبل مـ نصفيكم !  
سكتو محدش رد فـ مالك قال بـ زعيق : لا يمشو فين ، ثانية كدا !
" و فـ لحظة كان البوليس متجمع فـ المستشفى "
مالك بـ برود : خد كل دول ع البوكس بس سيبلي دي "ع سلمىٰ" 
الظابط بـ أحترام : حاضر. 
ليلىٰ بـ ابتسامة : شوفتي مين اللي كسب؟ 
مالك بـ برود : قولتلك أتقي شړي بس تقولي إيه بقى ، الغبي غبي. 
عُمر بـ برود : كفاية كدا ، خليهم يخدوها. 
سلمىٰ بـ رُعب : لا لا ، متخدونيش ، صدقوني مش هاجي جمبكم تاني والله !!!! 
" و فـ ثانية سمعوا صوت واحدة و مصوبة المسډس ع دماغ ليلىٰ " 
بـ عصبية : سيبوها ، لو مسبتوهاش هموتها !!

يُتبع. 
البارت الرابع عشر. 
صُدفة جمعتنا. 
بـ قلم حبيبة سعيد.