رواية رفيف قلبي البارت 7بقلم نجلاء عبد الظاهر
الحلقه 7
رفيف قلبى
كويسة وكل حاجه هتقوليها هتتنفذ بس ارجوكى اسمعى منى المرة دى بس
رفيف بإستغراب من إصراره: آسر انت لية مُصر اووى كدا اقابلها انت اصلا اى علاقتك بيها
آسر: قولتلك لقائك معاها هيكشف حجات كتيير اووى تعالى معايا
وسحبها من ايدها ورجعها الفيلا تانى
آسر: تعالى وهتفهمى وشدها من إيدها وراح وقف عندهم وحمحم بصوتة
آسر: احم احم
ثريا اول ما شافته حضنتة وبدموع: آسر بنتى راحت فين رجعهالى انت وعدتنى هتعمل اى حاجة علشان تشوفنى مبسوطة
آسر مسحلها دموعها: انا وعدتك ان هرجعلك بنتك وانا مستحيل اخلف بوعدى ليكى حببتى
رفيف مركزتش فى كلام آسر وكانت بتبص لباباها بمعنى اى اللى بيحصل واى الهدوم الغريبة اللى لابسها دى
آسر راح قدامها: متفكريش كتيير هتفهمى كل حاجه دلوقتى
آسر: يأمى بنتك اهى قدامك احكيلها كل حاجه
ثريا بدموع: هحكيلها كل حاجه هحكيلها على انانيتى وخيانتى
بس الاول لازم تعرفى ان انا بحبك اووى
انا ومحمد كنا بنحب بعض جدا واتجوزنا عن حب
بابا كان شغال عند والد محمد فى الشركة وانا كنت البنت الفقيرة اللى حبت ابن الباشا فى الاول كان عمى معارض جوازنا انا ومحمد بس محمد اقنعه واتجوزنا وبعد جوازنا بـ 5 سنين كنتى انتى طفلة كان عندك حوالى 4 سنين حمايا اتوفى ومحمد ورث كل حاجه
وبعدها بدأت تبكى واڼهارت فى الارض محمد حضنها
وبحنيه: خلاص ياحببتى متكمليش انا مصدقك وآسف انى موقفتش جمبك
رفيف: آسف على اى وسامحتها ازاى واب اى وبابا غنى منين انا مش فاهمة حاجة عمى عيونة وهددنى ببنتى يأما ياخد هو الورث كله يأما يحرمنى من بنتى وجوزى وانا وقتها مكنش قدامى غير انى نفذت كل اللى طلبة واقنعت محمد يسجل كل حاجه بإسمى وبعدها سبتة ومشيت علشان احمية وكمان شغلانه البواب دى ابويا اللى اجبر محمد يشتغل الشغلانة دى وهو وافق علشانك علشان مش يخسرك
انا اسفة يابنتى سامحيني سامحينى
آسر بحنية: أمسحى ادموعك يأمى انتى مغلطتيش
رفيف پصدمة تانية: أمك مين
أسر بتوتر: دى الحقيقة ماما ثريا بتكون *****