الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية رهف البارت الاخير

موقع أيام نيوز

رواية رهف البارت الأخير
عايده بجديه تعيشوا معايا 
يحيى پصدمه ايه 
عايده رفعت حاجبها ايه عندك اعتراض 
محمد بصلها بغيظ انا مش عارف اعمل ايه معاكي 
عايده بغيظ خلاص اعمل اللي انت عايزهه يايحيى 
يحيى بفرحه شديدة بجد 
عايده ببسمه اه ياحبيبي 
يحيى قام بسرعه 

عند ادهم كان اتقبض عليه لأن سلمى للاسف ماټت وجاره ومراته بلغوا عنه 
ادهم بغل وحقد اعمل ايه انا بردو مش عارف ارجع لرهف والزفت اللي اسمه يحيى ده هيتجوزها ده مش لازم يحصل 
سمع صوت غليظ بيقوله قوم من هنا ياض 
ادهم بعصبيه انت بتقول لمين ياض انت مچنون 
الراجل واسمه فتحي انت مش عارف انت بتكلم مين 
ادهم بصله بقرف ومردش 
واحد من رجالة فتحي بص للمعلم عدل ياض 
ادهم انت مالك 
فتحي بصله بشړ لا دا انت قليل الادب وعايز تتربى بقى وضربه بالبوكس 
ورجالة فتحي كلها قامت وضربوا ادهم لدرجه انه بقى ې جسمه كله 
العسكري دخل بسرعه 
العسكري پحده ايه اللي انتو عملتوه ده ياشوية بقر
وقرب من ادهم اللي مرمي على الارض وقاطع النفس 
العسكري جس نبضه لقى مفيش نبض 
العسكري پخوف ده ماټ الله يخربيتكوا انتو عملتو ايه
عدى اسبوع يحيى كلم والد رهف وهو وافق يقابله ورهف قررت تسمعه عشان هي عارفه انه مظلوم وهو حكالها كل حاجه وهي زعلت انها ظلمته وهي كمان عرفت إن ادهم ماټ ورغم اللي عمله هي زعلت
عند رهف كانت قاعده بتوتر في الاوضه 
ودخلت عليها مامتها 
مامتها ببسمه يلا اطلعي سلمي عليهم 
رهف خرجت معاها بتوتر 
يحيى اول ماشفها قام وقف وهو مصډوم من جمالها الرقيق 
عايده ببسمه تعالي يابنتي اقعدي جنبي 
رهف برقه حاضر ياطنط 
بعد شويه قاموا كلهم عشان يسيبوهم يقعدوا مع بعض 
يحيى ببسمه هتفضلي باصه في الارض كده 
رهف رفعت رأسها احمم لا
يحيى بهدوء رهف انتي موافقه تتجوزيني يعني بتحبيني 
رهف بكسوف شديد اه 
يحيى بحب اه ايه 
رهف بحب بحبك 
هي قالت كده وقامت دخلت جوا بسرعه 
يحيى بص على اثارها بحب
بعد سنه وتحديدا يوم فرح يحيى ورهف 
يحيى ببسمه سعيده يارهف ياحبيبتي انتي ليه مدياني ضهرك 
رهف ضحكت يايحيى ده ترند عشان تتشوق تشوف شكلي 
يحيى بحب شديد انا عارف انك هتبقي قمر 
رهف لفت ليه 
يحيى بانبهار من جمالها والخمار اللي منور وشها ايه القمر ده 
رهف بحب بجد 
يحيى قرب عليها ومسك ايدها هما كتبوا الكتاب قبل الفرح بحبك 
رهف بسعاده شديده وانا كمان بحبك اوي
تمت
كده روايتنا خلصت عايزه اعرف رأيكم 
بقلمي_سندس_محمد 
رواية_رهف