رواية دوار العمده البارت 17-18-بقلم حبيبه الرحمن
انت في الصفحة 1 من 9 صفحات
دوارالعمدة
البارت السابع عشر والثامن عشر
بقلمي ميار بدر
آسفه جدا جدا جدا علي التاخير والله
في شقة وائل
بثينه يعني ايه يا وائل اللي انت بتقوله ده
وائل ايه مش فاهمه !
يعني لو فضلتي ماشية في السكه دي يبقي انتي من سكه وانا من سكه وفلوسك هرجعهالك علي داير مليم
بثينه لأ دا انت بتتلكك بقى
وائل هو دا اللي عندي عاجبك عاجبك مش عاجبك انتي حره
بثينة بقي كده يا وائل دى اخرتها
وائل انا زهقت من الكلام في الموضوع ده معندكيش حاجة تانية تعكنني بيها عليه
بثينه هي حياتنا ومستقبلنا بقوا عكننه واضح إنك مش بتحبني لو كنت بتحبني كنت اهتميت إنك تجيب طفل مني زي ماانا بتمني أجيب طفل منك
بثينه عارفة بس انا بقولك نروح لدكتور ونشوف ايه سبب التأخير
وائل وانا مش عايز اطفال دلوقتي خلينا نعيش حياتنا الأول
بثينهحياتنا! !...انت طول الوقت في الشغل وانا قاعدة لوحدي في البيت زهقت ونفسى في طفل يسليني اضيع وقتي معاه اكسر الفراغ اللي انا فيه
بثينه هو ايه اللي شوية كده هو انا بسالك هتاكل دلوقتى
وائل انت لازم تحدد موقفك بتحبني وعايز تجيب اطفال مني ولا الموضوع مش فارق معاك لانه بصراحة فارق معايا اوي ومتوقف عليه حياتنا مع بعض
وائل اووك الموضوع مش فارق معايا وعايزة تنهي حياتنا اللي كلها نكد دي انا مستعد
بثينه دي تاني مره بتقولها دلوقتي انت جاد في كلامك
بثينه بحزن دا جزائي اني كنت صريحة معاك من الأول
وائل البنت المتربيه بتحافظ علي نفسها حتي لو كان اللي خطبها كاتب كتابة عليها
بثينه انت شايف اني مش متربية بالرغم من كل اللي عملته معاك
وائل اوعى تفتكري انك هتكسري عيني علشان اخدت منك فلوس
بثينه بتسمي وقوفي جمبك كسر عين
لا يا باشمهندس انت اللي كسرت قلبي مش عيني بكلامك علي أخلاقي لو كنت بتحبني مكنتش چرحتني كده
علي العموم انت حر
يخرج وائل من الغرفة ويتركها
تجري بثينه وتحتضنه
بثينه للدرجةدي هونت عليك يعني بعتني بسهولة كده
وائل بمكر انا ميتلويش دراعي لو كنتي فاكرة إن فلوسك هي اللي هتذلني وتخليني عايش معاكي مش عايزها المصنع موجود اتفضلي خديه ومش هقولك بتعملي ايه لانه حقك
علشان خاطري متسبنيش يا وائل انا بحبك لو سبتني ممكن اموت
وائل بعد الشړ عليكى يا حبيبتي بس اوعديني متفتحيش الموضوع دا تاني
بثينه وهي بتمسح دموعها حاضر عمري مهفتحه معاك تاني بس متسبنيش
وائل طيب جهزي العشا بقي انا واقع من الجوع
تجري بثينه بفرحه نحو المطبخ حاضر يا حبيبي
وائل غبيه أهو قلبها ده اللي موديها في داهية
.......... .
في الصباح في منزل العمدة
يقترب ط
تشعر هنادي بانفاسه وتفتح عينها ببتسامة
طارق صحيتي يا حبيبتي مكنش قصدي
هنادي تنظر له بعتاب ايه كنت عايز تسافر من غير مشوفك
يقعد طارق جمبها كنت عايزك تنامي انتي تعبانه
هنادي متعلقة في رقبته واني مكنتش هسامحك لو سافرت منغير متودعني
طارق وداع ايه بس دي كلها يومين وراجع تاني
هنادي إن شاء الله
بس كنت عايزة اقولك حاجة
طارق بمزح طب سيبي رقبتي انا كده هتخنق
هنادي وهي بتبعد ايدها بعد الشړ عليك
طارق ها كنتي عايزة تقولي ايه
هنادي اني عايزة أقعد في دارنا واجي يوم الاجازة بتاعتك
نظر لها طارق بدهشة ليه يا هنادي
هنادي بصراحة مش مستريحه هنا
طارق يقوم بڠصب هو ايه اللي مش مستريحه هو دا وقت دلع
هنادي اني عارفة الظروف في البيت صعبه دلوقتي بس اني كمان تعبانه ولو مشيت دلوقتي اني هفضل في شقتي لما ترجع مش هنزل تحت
طارق
طارق علشان خاطري يا هنادي استحملى شوية بس السنه دي تخلص وهقدملك في مدرسة في مصر
هنادي قولتلي كده السنه اللي فاتت وبردو معملتش حاجة
طارق كان ابويا عايش ومكنتش عايز ازعله واخدك معايا وطبعا مكنتش هاجي كل أسبوع زي دلوقتي لكن الوضع اتغير البيت بقي لا يطاق لو مش امي مكنتش جيت اصلا
هنادي