رواية شهر رمضان الكريم البارت 6
انت في الصفحة 1 من صفحتين
6 شهر رمضان الكريم
فتحت الباب لتحتل الصدمه جميع اطفرها لرؤيته يبسم
نزلت الدموع من عينها
فتح زاعه لها لتركض وتحتضن والدها الذي لم تره منذ سنتين
ضمھا اليه بشده
وانتي كمان يا قلبي....وحشني
دخلت ووالدتها اتصدمه اي ايضا
حامد....بجد
عمل ايه يا كريمه
حمد الله سلامك يا حبيبي
مش انت قولت هتيجي على العيد يا بابا
كنت عايز اعملهالكم مفجاء
وانا ان شاء الله هحضر رمضان والعيد وعلي طول ان شاء الله
ولله...مش هتسافر تاني
انا مش هقدر ابعد عنكم تاني
احتضنت والدها
احلي مفاجاء حصلت النهردا
ولسه في كمان
ابتعد عنه ونظرت ببي استغراب
في حاجه تاني
بدئت تتنطت
قولي...قولي
طب بطلي نتطيط
حاضر....بس قولي
في عريس متقدملك...هو ابن حد غالي عليا جدا
وهو هيجي امتي
قال انه هيجي علي العشاء
بس انت لسه هترتاح من السفر
هو انا عجزت ولا ايه....انا يدوب 40سنه
ربنا يديمك يا حبيبي ....بس بردوا
متقلقيش......يلا يا حبيتي جهزي نفسك...لانهم هيجوا بعد صلاه التراويح
هاا...هقوم اجهز نفسي اهو
كان جالس في غرفته وسعيد للغايه انه سيعترف لها عن قريب بي حبه لها
كان ينظر لي صورتها علي هاتفه في صور العائله
قريت اهو....واسف اني عملت ببرود الفتره الي فاتت
بعد صلات التراويح عاد والدها برفقت العريس ووالده ووالدته.....وهي كانت في المطبخ تفرك في يدها...وتحاول ؤريه من هو.....
يا ماما مش ناويه تقوليلي من الي بره
اهدي كده وسبني ارص الحاجه
ثم سمعت صوتهم اخيرا....تقسم انها سمعت صوته....نعم انه صوته هي لا تتخيل
ماما....ماما
ايه يابت مالك
هو...هو الي بره صح
ايه...هو مين!
قاسم. ...قاسم يا ماما سمعت صوته
يابت وطي صوتك
سمعت صوت والدها ينادها
حملت الصنيه بيدين ترتجيفان ....كانت قدمها اشبه بي الطفل الصغير العاجز عن المشئ...لم تطن تقوي علي السير
وقفت علي مقربه من غرفه الصالون ولم تتحرك قدمها مجددا وهي تسمعه يقول
انا بجد يا عمي يشرفني اطلب ايدك بنتك الي اخذت قلبي وروحي عندها
لم تستطع ان تكمل مسيرت تقدمها...ووقفت ودموع السعاده تنزل على خدها
واقفه ليه روحي يا لين
تحدثت بصعوبه
م...مش...قادره....ات..حرك...يا ماما
سمعت صوت والدهل مجددا يناديها
لين....تعالي يا لين
تعجب قاسم من تأخريها....هل ياتري هي ترفض ان تقابله
نكز اخته وتحدث بهمس
قومي شوفيها
حاضر
كانت دموعها تنزل وهي تبتسم
م..مش قادره. ...اترحك
ليه