رواية من نظرة حب البارت 32بقلم الكاتبة الصغيرة
انت في الصفحة 1 من صفحتين
32
من_نظرة_حب
عدي وجه الليل كان الكل فرحان ومتوتر في نفس الوقت فوق كانت البنات خلصوا لبس وجهزوا
جودي انا خاېفة اوي
ملك انا متوترة بس مفيش حاجة تخوف
جودي انتوا النهاردة خطوبتكم لكن انا دا كتب كتابي وفرحي
مكة علي فكرة باين علي حمزة انه بيحبك بجد والدليل انه هيتجوزك مع انه كان رافض الفكرة دي نهائي
ملك وباين عليها هي كمان انها بتحبه صح قولي الحقيقة
مكة انا فرحانة له اوي حمزة شاف كتير في حياته من حقه انه يفرح
ملك نسمة انتي سرحانة في اي بقالنا ساعة بنتكلم
نسمة لا ابدا مش سرحانة بس بفكر في موضوع كدة
مكة اي هو
نسمة متشغلوش بالكم دا موضوع مش مهم ايه بقي شعوركم وانتو النهاردة خطوبتكم
نسمة خلاص ي ستي خطوبتكم وكتب كتابها
مكة بضحك وبتحاول تلمح لها علي حب مالك لها وانتي مش ناوية والا ايه
نسمة مش الاقي ابن الحلال الاول
مكة موجود بس انتي وافقي
ملك تقصدي مين ها قولي والنبي
عند الشباب كانوا قاعدين ومتوترين بردوا ماعدا مالك اللي مش باين عليه حاجة
زين لا مش قادر بقي انا هطلعلها فوق
زين وانت ايه هيفهمك ما انت مش خطوبتك النهاردة ولا كتب كتابك زي المسكين دا
قالها وهو بيشير علي حمزة اللي بصله بصة خرسته
امير خلوكم انتو هنا انا طالع لهم مليش علاقة بيكم
حمزة بقولكم ايه انتو تتهدوا لاني اتوترت بسببكم اكتر ما انا متوتر
مالك خلاص اخرسوا بقي انا هطلع اشوفهم خلصوا والا لا وهجيبهم
مالك يمكن لان وحدة فيهم اختي والباقي زي اخواتي وبعدين خطوبتي مش النهارده ولا اي حاجه يعني انا كده في السليم
زين انت متاكد ان كلهم اخواتك
امير ايوه صح كلهم كلهم يعني يعني مش في واحده كده ولا كده
قالها وهو بيغمزله ومالك فهمهم كان هيمسكهم لسه هيضربهم لكن جت اللي هو ثريا بسرعه
ثريا يلا يا مالك اطلع جيبهم هم جهزوا خلاص
بصلهم مالك وقال انا لما اجي هتشوف هعمل فيكوا ايه
طلع فوق عند البنات وخبط على الباب فتحت له نسمه اللي اڼصدم اول ما شافها بسبب جمالها بالفستان والحجاب اللي كان مطلعها زي الاميره
مالك بعد ما فاق من سرحانه ها يلا جاهزين
مكه جاهزين جاهزين
اخذهم مالك ونزل تحت واول ما الشباب شافوهم انصدموا من جمالهم وصل مالك مكة لامير
امير ي عم متقلقش دي روحي في حد بيزعل روحه
وراح لزين بملك وحذره بردوا مالك ودي تبقي اختي يعني لو فكرت تجرحها في يوم اعرف اني