رواية رفيف قلبي البارت 14بقلم نجلاء عبد الظاهر
انت في الصفحة 1 من صفحتين
آسر بتوتر ودقات قلبة بقت عاالية يقسم ان ضربات قلبة كانت مسموعه لرفيف من قوتها ققصدك اى
رفيف بجمود طلقنى
آسر اټصدم من الكلمة بص فى عيونها أكيد مش تقصديها صح يارفيف قلبى صح قوليلى إنك مش هتسبينى
رفيف بجمود أنت اللى اختارت نهاية علاقتنا
آسر هز رأسة بنفى لا متقوليش كدا أنتى مش هتسبينى
آسر بندم أنا عارف إن مكنش ينفع اقولك كلمه زى دى بس ڠصب عنى انتى لازم تعذرينى اللى شوفته مش عايز يطلع من دماغى وشاور على آدم كل ما أشوفة بفتكر كل حاجه
رفيف حست بندم واللى اتعرضلة مكنش سهل ابدا وتلقائى عيونها رأحت على آدم
آدم كان بيسمع وساكت كأنه مش موجود وعيونة مثبته على صاحب عمره واخوه وشريكة وببفتكر اليوم اللى خسر فية حببتة وصاحب عمرة
آسر بندم علشان غبى مبفهمش وبعد عنها
آسر بسرعة استنى دقيقتين وراجع.... ومشى
رفيف راحت عند آدم اللى متابع آسر بعيونة
آدم من غير ولا كلمة
آدم متقلقيش أنا كويس ياحببتى روحى يلا جوزك جاى وهيتضايق لو لقيكى جمبى
آدم بصلها وإبتسم بكسرةهتصدقينى لو قولتلك مش عارف
مش عارف اى اللى حصل فى اليوم دا حياتى كلها اټدمرت
دا كان يوم ۏفاة نغم وقتها انا خرجت من المستشفى كنت ضايع ومش حاسس بنفسى انا كنت ماشى بلف فى الشوارع وفجاءة ظهرت روان معرفش طلعتلى منين انا مش فاكر اى حاجه بعد كدا غير وآسر بيكسر الباب
يعنى اثبات ان انا خنت حببتى وصاحب عمرى فى أسوء فترة فى حياته
آسر وقتها كان وصل وسمع كل كلام آدم وبدأ يفتكر اللى حصل فى اليوم دا
هو كان فى المستشفى وفجاءة جالة رساله فيها صور لروان وادم فى اوضاع مش كويسة ورسالة بعدها مكتوب فيها الحق حببتك بتخونك مع صاحب عمرك وفيها العنوان
آسر بجمود يلا رفيف عمى بقا كويس أنا