الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية دوار العمده البارت 30الاخير -بقلم مياربدر

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

دوارالعمدة 
بقلمي ميار بدر 
البارت الثلاثون والاخيييييييييير
أغلق الشاب الهاتف مع وائل
ليقف بضع ثواني ثم يتسلق بوابة الفيلا
البواب نائم فالساعة الثانية بعد منتصف الليل والشوارع هادئة إنه الشتاء فالجو شديد البرودة
تسلق الشاب بوابة الفيلا ليلتفت يمينا ويسارا خوفا من أن يشاهدة أحد

فتح باب الفيلا بطريقته الخاصة فهو مسجل خطړ
ليدخل إلى الفيلا ينظر إلى السلم الأنوار مطفءة يشغل كشاف هاتفه ويصعد السلم
في غرفة بثينه
يفتح الشاب باب الغرفة فهو علي علم بمكان الغرفة من خلال وصف وائل الدقيق لكل شبر بها
بثينه ليست نائمة في سريرها فهي في الحمام
سمعت أصوات بالخارج شعرت بالخۏف
فعند إغلاق الشاب للباب ودخوله الغرفة تعثر في أحد التحف التي موضوعه علي منضدة في منتصف الغرفة
بثينه ودقات قلب سريعة وتوتر وشعور بالخۏف أغلقت باب الحمام من الداخل وظلت تصرخ
حاول الشاب الفرار من الغرفة بعد سماعة لخطوات تتجه نحو الغرفة لفتحها ولكن الوقت لم يسعفه
ليدخل سليم وماجدة بفزع الي الغرفة
ماجدة صړخت عندما رأت الشاب
حاول سليم الإمساك بالشاب ولكنه استطاع الخروج من الغرفة
خرجت بثينه سريعا لتهرول وراءه
لم يستطع الشاب الفرار فامسكه البواب وظل يضربه
سليم للبواب هاته جوه
يدخل البواب بالشاب ليجلسه علي أحد الكراسي وفي المقابل يجلس سليم وبثينه وماجده
سليم انت مين وجاي هنا تعمل ايه
توتر الشاب ولم يستطع الهرب من الإجابة فهو قد وقع في قبضتهم وانتهي الأمر
سليم اتصل بيه وقوله المهمه تمت
بثينه قاعدة في ذهول بعد كلام الشاب واتفاق وائل معه علي قټلها
الشاب بالفعل اتصل ب وائل وقاله إن المهمه تمت وهو خرج من الفيلا
وأغلق الهاتف وظل الشاب في الفيلا حتي الصباح
اتصل سليم بالشرطة اللي جاءت على الفور وقامت بالتحقيق مع الشاب في نفس اللحظه جه وائل ودخل الفيلا
وجهه حزين يتصنع البكاء
سليم استقبله أيضا بحزن
وائل شد حيلك يا عمي
سليم عرفت منين
وائل مفيش حاجة بتستخبي
تخرج بثينه من مكتب والدها
يتبعها ضابط الشرطة ومعه الشاب
وائل واقف في دهشة
بثينه ل وائل ردا على جملته الأخيرة مع والدها فعلا مفيش حاجة بتستخبي يا بشمهندس
وائل بثينه انتي
بثينه ايوه انا مموتش أقصد متقتلتش مش دا كان هدفك
وائل بثينه انتي مش فاهمه حاجة انا هفهمك
الضابط لأ انت اللي هتشرفنا في القسم علشان نفهم منك كل حاجة
أمسك به اثنين من العساكر إلى عربة الشرطة
في الصباح وبعد عدة أيام وبعد تعافي هنادي
تدخل غرفة طارق ببتسامة
طارق قاعد علي الكرسي في البلكونة يشعر بخطوات هنادي
طارق ببتسامة تعالي يا حبيبتي
هنادي  بسرعة انت قولت حبيبتي مش كده
طارق آه ليه هو انا غلطت
هنادي مقولتهاش من زمان يا طارق وحشتني اوي الكلمة دي منك
هنادي لا بقي في ايه مالك متغير كده
طارق حاسس اني بتولد من جديد
حاسس إن في أمل ارجع تاني طارق بتاع زمان
هنادي بفرحة يبقي في أخبار حلوة بخصوص العملية مش كده
طارقواحد قريبنا شغال في ألمانيا كنت بعتلو الأشعة وكل الأوراق الخاصة بحالتي الصحيه
من كام شهر رد عليه بس امبارح واكدلي إن في علاج لحالتي
صحيح يا طارق يعني هتبقي كويس ونرجع نعيش مع بعض تاني
طارق بس تكاليف العملية كبيرة اوي
بفكر ابيع شقتي اللي في مصر امي كانت سددت باقي الأقساط يعني اقدر ابيعها عادي
هنادي وانا معايا الدهب بتاعي
نحسبها بقي ونشوف المبلغ اللي معانا هيبقى قد ايه
طارق ميكفيش دا لو افترضنا اني وافقت اخد دهبك
هنادي ليه يا طارق ماهي حاجتك وبعدين دي ظروف وأظن مفيش سبب أكبر من ده يخلينا نبيع أي حاجة نمتلكها الدهب هيفيدني بأيه واني شايفاك كده
طارق بحزن

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات