رواية مملكة تارتين البارت السابع 7بقلم اسماعيل موسي
انت في الصفحة 1 من صفحتين
مملكة_تارتين
٧
تناولت الفتاه طعامها بعد أن نظفت نفسها ثم نامت لم تكن تعرف انها الليله الأخيره التى ستنعم فيها بالراحه فالحياه فرص ومهما كان بأيدينا فأنه يستحق التقدير والامتنان عندما فتحت عينيها كانت فى كهف اخر مظلم وموحش حتى بح صوتها ظلت ساعات تطلب المساعده كان عليها ان تعرف كيف تساعد نفسها لأننا ليس دائما نجد من يساعدنا ويقف جوارنا لا طعام لا ماء فقط ظلمه رائحة الخۏف تفوح من جدران الكهف وحجارته وهوائه فى اليوم الأول اعتقدت انها ستموت الحامى لم يظهر فى اليوم الثانى حاولت أن تقنن مجهودها وحركتها لتوفير الطاقه فى اليوم الرابع سأت حالتها وغفت.
حجب نور الشمس هذا الرجل الذى وقف على باب الكهف مظهره لا يبشر بخير وجهه ملثم غريب ان يضطر رجل مثله ان يخفى وجهه طويل شامخ مثل النخل فكره تجلب من المراره الكثير من الخيبه هذا يعنى ان الحامى انهزم او ماټ وكلا الاحتمالين سيء.
كان الألم موجع كونى مستعده لماذا
عندما ظهر فى اليوم التالى على باب الكوخ تكورت الطفله على نفسها اصطكت اسنانها
من يظننى حتى المارد لا يستطيع قطعها
انتهت الفتاه لفكرة ان استسلامها
ربما ماټ الان فى الصحراء
تحررت الفتاه من قيودها تعجب الرجل عندما دخل الكهف ووجدها حره كيف فعلت ذلك
من ساعدك
ساعدت نفسى قالت الطفله قلت عليك أن تكونى مستعده ووفعلت
قالت الطفله المهم انك قلت
نظر الرجل تجاه الأرض وقال حسنا ثم اختفى بعد رحيله تهدمت صخور مدخل الكهف وانسد والفتاه داخله
كتل من الصخور الضخمه تحول بينها وبين حريتها وسمعت صوت خارج الكهف لن يصلك طعام