الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية مملكة تارتين البارت السابع 7بقلم اسماعيل موسي

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

مملكة_تارتين
٧
تناولت الفتاه طعامها بعد أن نظفت نفسها ثم نامت لم تكن تعرف انها الليله الأخيره التى ستنعم فيها بالراحه فالحياه فرص ومهما كان بأيدينا فأنه يستحق التقدير والامتنان عندما فتحت عينيها كانت فى كهف اخر مظلم وموحش حتى بح صوتها ظلت ساعات تطلب المساعده كان عليها ان تعرف كيف تساعد نفسها لأننا ليس دائما نجد من يساعدنا ويقف جوارنا لا طعام لا ماء فقط ظلمه رائحة الخۏف تفوح من جدران الكهف وحجارته وهوائه فى اليوم الأول اعتقدت انها ستموت الحامى لم يظهر فى اليوم الثانى حاولت أن تقنن مجهودها وحركتها لتوفير الطاقه فى اليوم الرابع سأت حالتها وغفت.

كان جوارها شربة ماء عندما استيقظت ارتشفتها حتى آخرها اليوم الخامس شربة ماء هكذا مضى اسبوع قضته بين الحياه والمۏت لكنها اكتشفت قدرتها على التحمل حمل اليوم الثامن اخبار سعيده خبز وطعام كان قليل لكنه كان بالنسبه لها حياه اعتقدت انها ستموت داخل الكهف وانها طوال حياتها لن تمر بأيام بمثل ذلك السوء.
كان على ان أخبرك منذ البدايه
حجب نور الشمس هذا الرجل الذى وقف على باب الكهف مظهره لا يبشر بخير وجهه ملثم غريب ان يضطر رجل مثله ان يخفى وجهه طويل شامخ مثل النخل فكره تجلب من المراره الكثير من الخيبه هذا يعنى ان الحامى انهزم او ماټ وكلا الاحتمالين سيء.
كان الألم موجع كونى مستعده لماذا
بعد ساعه ظهر الرجل مره اخرى
عندما ظهر فى اليوم التالى على باب الكوخ تكورت الطفله على نفسها اصطكت اسنانها 
من يظننى حتى المارد لا يستطيع قطعها
انتهت الفتاه لفكرة ان استسلامها 
ربما ماټ الان فى الصحراء
تحررت الفتاه من قيودها تعجب الرجل عندما دخل الكهف ووجدها حره كيف فعلت ذلك
من ساعدك
ساعدت نفسى قالت الطفله قلت عليك أن تكونى مستعده ووفعلت
مستحيل صړخ الرجل
قالت الطفله المهم انك قلت 
نظر الرجل تجاه الأرض وقال حسنا ثم اختفى بعد رحيله تهدمت صخور مدخل الكهف وانسد والفتاه داخله
كتل من الصخور الضخمه تحول بينها وبين حريتها وسمعت صوت خارج الكهف لن يصلك طعام

انت في الصفحة 1 من صفحتين