رواية الميكروباص كامله
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
كنت راجع من العمل مجهد لأبعد حد وعايز اوصل الشقه بسرعه عشان انام الوقت كان الساعه ١٢ بالليل تقريبا لكن حظى كان حلو اول ما طلعت السلم ووقفت على الطريق الدائرى لقيت عربيه كأنها كانت منتظرانى ووقفت حتى من قبل ما اشاور بس انا عارف سواقين الدائرى عينهم بتبقى صاحيه عشان يلمو زباين العربيه كانت فاضيه رغم ان الوقت دا بيكون زحمه فى العاده مكنش فيه غير واحده ست قاعده فى اخر كرسى لوحدها والسواق استغربت الصراحه لكن قلت يمكن الست خاېفه من السواق يغلس عليها ولأنى كنت منهك رميت دماغى على الشباك وسرحت شويه ورجعت لنفسى بعد كام دقيقه كده العربيه كانت فاضيه زى ما هى ناس كتير واقفه على الدائرى لكن ولا واحد بيشاور للعربيه السواق مش بيتكلم ومشغل موسيقى غريبه زى الترنيمه لاحظت
طلعت من جيبى الأجره وناولتها للسواق اخدها منى وحطها قدامه من غير ما يبص علية العربيه كامت ماشيه بسرعه ثابته رغم ان السواق بيغير عصا السرعات بأستمرار
ولاحظت انه مضغطش فرامل ابدا كأنه عارف او حاسس ان الأشخاص الواقفين على الرصيف مش هيشاورو للعربيه
اسماعيل موسى
ليه محدش ركب العربيه غيرى انا من اكتر من ربع ساعه رغم ان الدائرى مليان ناس قلت للسواق انا رايح العاشر كنت بحاول اتكلم معاه السواق هز دماغه من غير ما يتكلم وشفت ايده على عجلة القياده مرتعشه وصباعه بيضرب الدليكسيون بأستمرار تجرأت وبصيت لورا ناحيت الست الصراحه كنت عايز اتأكد ان فيه شخص تانى راكب معايا العربيه الست كانت لابسه عبايه سوده وفوق منها وشاح اسود مغطى كل جسمها ودماغها عنيها رفيعه وزرقه زى الميه ثابته على السواق ولا ترمش نحيله وليها نظره تخليك ټندم انك بصيت عليها.
الميكروباص
٢
العربيات كانت بتمر جنبنا مسرعه سيارتنا كمان كانت تسير بسرعه بس اتهيأقلى انها مش بتتحرك من مكانها كأن العربيه ثابته والاسفلت بيتحرك تحتها شعرت بالحرج من نفسى ازاى انا خاېف للدرجه دى عشان العربيه فاضيه معقول راجل كبير زى ېخاف من الطريق ودا خلانى اقنع نفسى مفكرش فى اى حاجه غريبه يا اسطا يا اسطا قربنا نوصل العاشر
لكن عنيه جت فى عنين الست دى رجع بص للطريق بسرعه من غير ما يتكلم يا عم عبرنى طيب لاما تنزلنى هنا!
قربنا يا استاذ قربنا مستعجل ليه انا هدوس سرعه
وسمعت همسه ارجوك متحاولش تنزل قلت اكيد انا سمعت غلط لأن السواق كان باصص قدامه يدوبك