رواية رفيف قلبي البارت 16
انت في الصفحة 1 من صفحتين
الحلقه 16
رفيف قلبى
وفجاءة البنت لفت وبقت تبص لآسر بدموع
وآسر بصلها رنييم
البنت ودموعها نازله وبتشاور على نفسها نغم أنا نغم يا آسر
آدم بستغراب مين رنيم
آسر بتوتر هااا لا انا كان قصدى نغم مش رنيم
رفيف بصت لآسر بشك بس متكلمتش والآغرب من كدا ان آسر حتى مقربش من أختة أو هى بالنسبة ليهم راجعه من المۏت و اكتفى بالدموع والنظر ليها وبس
أحمد بتوهان ولنفسة رنيم ونغم معقول هما لا آكيد بس ازاى انا لازم أتأكد من الموضوع دا
أخرجهم من تلك الدوامة حديث رفيف
رفيف قربت من نغم واتكلمت بمرح فى اى يجماعه مالكم إنتو مش فرحانين إن نغم عاايشة ولا اى
رفيف بمرح وهمس شايفة الوالد الحليوة اللى واقف هناك دا كانت بتشاور على آسر يبقى جوزى وانا مراتة
نغم ابتسمتلها يعنى انتى مرات آسر آسر قاطعها
آسر ببرود ايوة مراتى وبعدين احنا فى مستشفى مش مكان للتعارف يلا علشان نشوف عمى
رفيف وراح على اوضة باباها فى المستشفى
رفيف جريت على باباها
رفيف بدموع بابا حببيبى ليية تعمل كدا
محمد بتعب انا آسف يابنتى على كل اللى عملتة سامحينى
رفيف بحب انا مش زعلانه منك ياحبيبى كفاية بس إنك جمبى ودا عندى بالدنيا ربنا ميحرمنى منك ابدا
محمد بتعب ظاهر الله يسلمك يابنى فين آدم
آدم بجمود انا هنا يابابا
محمد مد إيدة لآدم تعالى يابنى عايزك
آدم وقعد قدامة على الارض وبصلة نظرات مبهمة وقال بصوت حزين باكى ليية يابابا ليية بعدت عنى وسبتنى
محمد بدموع ورفع إيده التانية وبقا يمسحلة دموعه انت كنت صغير وكنت متعلق بمامتك مقدرتش اخليها تبقى أمعايا ولا قدرت اخليك معايا سامحنى يابنى
وشاور لنغم ومشى إيده على وشها وكأنه بيحفر ملامحها جواه
محمد بدموع تعرفى إنك شبها أوييى يمكن