رواية فرصة تانية البارات 27-28بقلم ميسون عبد المجيد
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
27
خديجة بصړاخ عاااااااا يوسف اللحقني
يوسف دخل پصدمةايه دا
خديجة بعياطفستاني فستان فرحي باظ ي يوسف تقدر تقولي انا هعمل ايه دلوقت هاا فرحي باظ خلاص انا مش مكتوبلي افرح ابدا
يوسف بحنيه طب ممكن تهدي طيب
خديجة بعياط اكتراهدي ايه ي يوسف انت متخيل فستان فرحي اللي كنت بحلم بيه بقالي شهرين من جماله بقي عبارة عن الف حته تقدر تقولي ايه اللي هيحصل دلوقت لسة اصلا هعمل حجات كتير جدا وبعد كل دا مفيش فستان فرح اصلا
خديجة بټعيط ومش بترد عليه
يوسف بأبتسامةقومي
خديجة بصتله وهي بتمسح دموعهاعلي فين
يوسفقومي بس
خديجة بصتله بعدم فهم ومشيت معاه
خرجو برا الاوضة ودخلو اوضة تانيه
يوسف بأبتسامةممكن تغمضي عينك
يوسف حاش ايده
خديجة بذهولالله ايه دا
يوسف وقف قدمها بحبفستان فرحك هو زوقي الصراحة وممكن مش يعجبك بس حبيت اعملك مفجأة
يوسف بأبتسامة وبيمسح دموعهاجبته اليوم اللي جريتي عليا في ووقفتيني قدام المطار وقلتيلي بحبك كنت معدي صدفة وشفت الفستان وتخيلتك فيه جبته وحصل اللي حصل وانت اخترتي فستان تاني واهو بعد سنة هتلبسيه من تاني
خديجة بحبانا بحبك اوي ربنا يديمك في حياتي
خديجة بأبتسامةحقيقي اجمل من اللي كنت جيباه
واكملت بقلق يوسف انت لازم تشوف حل احنا هنفضل عايشين في قلق كدة دا مش بيعيد يدخلو علينا الفرح يخلصو علينا بجد خاېفة
يوسف حضنهاانا معاكي وعمري ما هخلي حد يلمسك او يأذيكي وصدقيني قريب اوي هنخلص من كل دا
_____________________________________بعد وقت
يوسف لابس بدلته السودة وقميصه الابيض والببيون السودة والشوز السودة ومسرح شعره الاصفر علي جنب مع لون عيونه الزرقا والفرحة اللي كانت عيون يوسف محدش يقدر يوصفها
اما غيث كان لابس بدلة كحلي ومعاذ كذلك وكانو قمر اوي
غيث بهمسي ابني اقفل بقك شوية هتتحسد انت بتضحك وانت واقف لوحدك
غيث بأبتسامة وحبربنا يسعدك ي حبيبي ويخليكو لبعض واشوفك ديما مبسوط وعقبالي بقي دا انا منظري بق ژبالة وانا واقف خاطب وبحضر فرح اخويا اللي اصغر مني بسبع سنين
يوسف ضحك وحضنه ربنا يخليك ليا ي حبيبي وتفضل سندي وضهري في الدنيا بعد ربنا وعقبالك عشان فعلا منظرك بقي وحش اوي
معاذ جه عليهم و بهمس وحباطلع هات عروستك ي بطل
يوسف بصلها وابتسم وطلع لاوضة خديجة
يوسف قبل ما يدخل اخد نفس بعمق وتوتر
وكانو البنات خرجو
يوسف بدء يفتح الباب ونبضات قلبه بتزيد
فتح وشاف خديجة من ضهرها
وخديجة قاعدة تفرك في اديها من التوتر
يوسف اخد شهيق وزفير عشان ميتوترش ويوترها اكتر
يوسف بدء يمشي خطوات بطيئة لغاية ما وصل ووقف ورا خديجة
خديجة بدات تلف بتوتر وبصتله
يوسف رفع النقاب برقة وحب وفضل يبصلها ويتأملها شوية كتير
يوسف متكلمش لكن نظرة عنيه كانت قدرة تعبر عن مشاعر كتير جواه
يوسف عينه دمعت
خديجة بحب
يوسف بحبك ي اغلي من نور عيوني تعرفي بقالي قد ايه بحلم باللحظة دي اللحظة قدام العالم كله واقول انك بقيتي مراتي اسما وفعلا
خديجة ابتسمت بحببحبك اوي
ونزلو.. واول ما دخلو لفتو انظار الكل بجمالهم واحتشام خديجة وادبها وكان اجمل فرح في العالم
_بعد وقت
بقلمي
وصل