رواية من نظرة حب من البارت 38بقلم الكاتبة الصغيرة
انت في الصفحة 1 من صفحتين
من_نظرة_حب
38
مالك انا قولتلك من الاول اللي فيها بس انت كنت معمي ومصدق اني خۏنتك انا حاولت بكل الطرق اعرفك الحقيقة لحد ما افتكرت اني كنت سايب الكاميرا دي عشان موضوع تاني بس جات صدفة واتصور اللي حصل في اليوم دا
رضا والله لاكون قاتلها تلعب عليا انا وتضحك عليا
مالك اهدي ي رضا انا كنت عارف كدا من زمان بس شيماء معملتش كدة من نفسها في حد وراها
مالك ببساطة ان شيماء لو كانت عملت كدة من نفسها وعشان الفلوس مكنش زمانها سابتك ابدا وبعدين اي اللي هيجيلها من وري ان انا وانت نتخانق ونكره بعض
رضا صح عندك حق في كلامك
مالك يبقي تسمع كلامي ونستني عشان نعرف مين وراها واللي وراها عمل كدة ليه اكيد في سبب
مالك وانا مش زعلان منك
رضا ازاي ي جدع دا انا ضربتك پالنار وكنت مستعد اقټلك
مالك ببساطة شديدة لاني عارف انك غبي وبتحبني حتي ولو كنت پتكرهني كان من المستحيل انك ټموتني
رضا دا مدح والا ذم
مالك تقدر تقول الاتنين مع بعض
رضا علي العموم انا ماشي ولازم الكل يعرف اننا اتصالحنا
رضا وهو بيحضنه بس بجد مبسوط اننا رجعنا لبعض تاني
مالك رجعنا لبعض هو انت خطيبتي ابعد عني يلا
رضا بقي يرضيك اني ابعد عنك
مالك اه يرضيني اي القرف دا
راح مالك للشركة ودخل مكتبه وبدا يعمل شغله ومندمج لحد ما جات السكرتيرة وقالتله ان في شخص عاوز يشوفه دخل الشخص دا واللي كان حازم
حازم زي ما اتوقعت ي باشا والد حضرتك بيراقبها
مالك اوعي تكون خليته يشوفك
حازم لا ماخدش باله بس هو مركز معاها اوي وبيمشي وراها دايما
مالك تمام امشي انت ي حازم وبلغني باي جديد وخليك وراه بردوا
حازم حاضر ي باشا
خرج حازم من المكتب ومالك كان بيفكر في طريقة يبعد