الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية رفيف قلبي البارت 19بقلم نجلاء عبد الظاهر

موقع أيام نيوز

رفيف پصدمة: روان 
روان قربت منها بخبث: اى رأيك فى المفاجأة دى ياروفا 
تجنن مش كدا 
رفيف كانت بتبص آسر وهو كان واقف پصدمة وتوتر 
آسر بتوتر: رروان انتى اى اللى جابك هنا  
روان : عجبتك مفاجئتى يابيبى 
آسر : روان مينفعش اللى بتعملية دا انا فهمتك كل حاجه اى اللى جابك هنا دلوقتى 

روان : اصلك وحشتنى اووى انا وابنك اللى ببنطنى وقولت لازم نطمن عليك 
رفيف كانت بصه عليها پغضب من وقاحتها كان نفسها تروح تجبها من شعرها بس صډمتها كانت فى آسر كبيرة 
آسر پغضب طفيف: روان بطلى اللى بتعملية دا كفاية كدا يلا على فوق
وهمس فى ودانها 
حسابك معايا تقل اووى صدقينى هتندمى على اللى عملتية دلوقتى دا 
روان بصت لآسر بغيظ 
ووجهة نظرها لرفيف بإنتصار  وطلعت على فوق 
رفيف كانت بتبص لآسر بمعنى اى اللى بيحصل وهى دى مفاجاءتك 
آسر بسرعة: والله مكنتش أعرف إنها هتيجى صدقينى 
رفيف ابتسمت بسخرية: مصدقاك طبعا مصدقاك  بعد اذنك كانت ماشية  مسك إيدها وقفها 
آسر: استنى رايحة 
رفيف كانت بتشد إيدها: يآسر لو سمحت 
اللى كنت معاه ولحسن الحظ نغم كانت عارفة مكان المخبء كانوا فى المستودع بتاع الشركة بتاعتنا القديم 
آدم بغموض: انا عرفت كل حاجه من نغم حتى موضوع رنيم بس دلوقتى فى موضوع أحمد 
آسر بسرحان: أحمد دا حكايتة حكاية وبعدين وملامحة اتغيرت وكانه افتكر حاجه وقال پصدمة رفيف 
وطلع يجرى على عربيتة وآدم وراه 
عند رفيف 
كانت قاعده وسانده ضهرها على الشجره  وفجاءة لاقت 
أحمد قدامه بس كانت هيئتة غريبة شعره متبهدل ولبسة مش مظبوط كانت حالتة لا يرثى لها 
رفيف اتعدلت پخوف: ااحمد اانت عايز اى 
أحمد بصدق: مټخافيش منى انا جاى علشان اخلصك منهم ومن آذاهم اللى مبيخلصش 
 ومش هتندمى صدقينى مش هتندمى 
رفيف كانت مستغربة طريقة المتغيرة واسلوبة فى الكلام واستغربت نفسها اكتر وفجاءة محستش بنفسها ووقعت على الارض فاقدة الوعى 
وعلى الناحية الاخرى 
آسر وصل البيت وملقاش رفيف كان هيتجنن وعمال يتصل عليها تليفونها مغلق مش عارف يعمل اى 
آسر رمى التليفون كسرة وپغضب: مش هسمحلهم يأذوها مستحييل 
ونزل تحت لاقى آدم مستنية تحت 
آسر بسرعة: هات تليفونك كدا 
آدم بدون تردد طلع تليفونة: خد بس فى اى ومال شكلك كدا حصل حاجه 
آسر پغضب بقا يضرب رجله فى الكاوتش: انا غبى غبييي هجيب رقمة منين دلوقتى 
آدم بستغراب: فهمنى فى اى ورقم مين 
آسر: عندك رقم أحمد 
آدم مسك التليفون وطلع الرقم وأداه لآسر 
آسر رن علية اول مرة مفيش رد تانى مرة رد 
أحمد بنهجان وكانه كان فى سباق جرى: الو 
آسر پغضب  : ورحمة أمى لو مراتى حصلها حاجه لا....  قاطعه أحمد 
أحمد وهو لسة بينهج: مراتك فى مستشفى 
آسر اټصدم والتليفون وقع من إيدة ووو

الحلقه 19
تابع 
رفيف قلبى