رواية نصيبي الحلو الجزء الثاني البارت الرابع 4
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
نصيبي الحلو 04
الجزء_الثاني
بعد مرور خمس سنوات.....
في قصر الشرقاوي
في غرفه سليم
استيقظ سليم ليشعر بحمل خفيف فوقه ليجدها حور ليبسم بحب عليها فهي لا تستطيع النوم الا باحضانه لينظر لها بعشق فهي من اتت بالسعاده الي حياته وجعلته اب لطفلين في غايه الجمال ليقترب منها ويقبل كلا وجنتيها الحمراء
سليم بعشق وهو يحدق في هيأتها الملائكيه
ليبعدها عنه بخفه ويذهب كي يستعد للذهاب لشركته......... وبعد قليل كان يقف امام المراه وهو مرتدي احدي بدلاته الانيقه ليمسك احدي زجاجات عطره ويقطر منها عليه لينظر لنفسه بثقه عاليه لكنه يشعر بيدين صغرتين تضم خصره وتضع راسها علي ظهره ليبتسم بحب
_صباح الخير ي حوري
حور بنعاس
_صباح النور......انتا نازل بدري ليه
_بدري ايه دا انا متاخر النهارده
ثم يردف بسخريه
_تقريبا حبيبه عدتك وبقيتي تصحي متاخر زيها ي كسلانه هانم
لتنظر له بعبوس طفولي ليقرص خدها برفق وهو يبتسم ثم يلتقط فرشه الشعر ويمسك يدها ويجلس علي الفراش وهي في احضانه ليبدا في تمشيط شعرها برقه وهو يرمقه باعجاب فهو قد ازداد طولا واصبح يصل الي ركبتها وعندما انتهي وضع قبله علي شعرها وضم خصرها قليلا وهو يستنشق عطرها
_سليم
سليم وهو هائما
_قلب سليم
حور بسرعه وهي تغمض عينيها
_انا عايزه اقص شعري
سليم بسخريه علي طلبها
_بس ي ماما
حور بتذمر
_ي سليم دا طويل اوي
ليمسك شعرها ويقول بعشق
_انا بحبه كدا
لتعبس بطفوله ليقبل جبينها
_متفكريش تقصيه ي حور......يلا غيري هدومك وانزلي افطري
حور بتسأول
_انتا مش هتفطر
_لا ي قلبي هفطر مع معتز.....سلام
ليذهب ويتركها
حور وهي تقلده بطفوله
_نننننننن انابحبه كدا........رخم
لتذهب تستحم ثم تردي فستان بسيط بلون الاصفر وحذاء بلون الابيض وشعرها مفرودلتتجه الي غرفه اولادها وتدخل لتجد ادهم يجلس علي المكتب ويذاكر دروسه
حور وهي تقبل وجنته
_صباح الخير ي حبيبي
ادهم بحب
حور وهي تبتسم عليه
_لا لسه ي قلبي
ادهم بجديه تشبه اباه
_طب روحي افطري عشان تخدي الدوا
حور بتعجب مضحك
_علي فكره انا اللي مامتك والله مش العكس
لينظر لها بصرامه طفوليه لتبتسم بحب
_هههههه حاضر حاضر هروح افطر ي بابا ادهم
ثم تتجه للفراش الثاني بالغرفه وتقبل ابنها الاخر
_حبيبي تبقي تصحي مازن وانزلوا....تمام
_حاضر ي ماما
لتخرج وهي تفكر في اطفالها فادهم عمره خمس سنوات اما مازن ثلاث سنوات وكل منهما يشبهها في الملامح ولون عيناه الزرقاء لكن شخصيه ادهم تشبه سليم للغايه اما مازن فهو من اخذ طباعها الطفوليه
في فيلا زياد البحيري
كان يبحث في الفيلا عنها بكل مكان ووجهه احمر من الڠضب وومسك بيديه تيشرت انيق بلون الاسود
زياد پغضب شديد
_نياااااااار..... انتي فاكره انك هتعرفي تستخبي مني
ليتجه نحو الصالون ليجد اهله متجمعون ليضحكوا عندما يروا تعابير وجهه الغاضبه
الاب بابتسامه
_ي ابني انتوا كل يوم نفس الموال
زياد بغيظ
_قولها ي بابا...... منتا عمال تدلع فيها