رواية نصيبي الحلو الجزء الثاني البارت 5
انت في الصفحة 1 من صفحتين
نصيبي الحلو 05
الجزء_الثاني
في فيلا الشرقاوي
كان سليم انتهي من عمله هو و معتز ليتجاها الي الفيلا كي يتغدا معا ليسمعا صوت ما كلما اقترابا من الفيلا
معتز بتساول
_ايه الصوت دا
سليم بعدم فهم
_مش عارف والله
ليتجها للداخل ليفتحا فمهما من الصدمه عندما يجدوا العائله ترقص علي اغنيه..........العب يلا
معتز ببلاهه
سليم پصدمه
_هو دا بجد
لينظر مره اخري اليهم ويري ابنه ادهم وسليم الصغير ابن اخيه يجلسون يشاهدون ما يجري وعلي ملامحهم عدم الرضا ويجد ابنه الاخر سيف يرتدي جلبيه قصيره وومسك عصا خشبيه ويرقص بها ليشاهد زوجته ترقص كشباب المهرجانات مع اخيه الكبييييير
ادهم بصوت عالي وهو يرا ابيه ينظر حوله پصدمه هو وصديقه
ليتجمدوا جميعا بامكانهم وهم يراوا سليم وهو ينظر لهم پصدمه وغضببب
حبيبه پخوف
_انا مليش دعوه ي ابيه دي فكره حور
لتقول جملتها وتهرب منه لغرفتها
زين بتسرع
_ايه دا انا طلع عندي معاد مهم ونسيه.....يلا ي تقي
اياد وهو ينظر في ساعته
_اوووووبا وانا كمان خدني معاك ي زين
لتنظر حور حولها وهي تراهم ذهبوا وتركوها بمواجهه هذا الۏحش الغاضب
_حبيبي انتا جيت امتا..... انا هروح احضرلك الغدا سلام
لتهرب هي الاخري مع ابنها سيف الذي ينظر ااي ابيه ويضحك
معتز وهو يكتم ضحكته بصعوبه
_طيب ي سليم نتغدا مع بعض وقت تاني سلام
وبعد خمس دقائق كان صوت الصړاخ هو السائد بالفيلا
الجد بخضه
_ايه الصوت دا
ادهم وهم يمسك بيده كتاب
_دا بابا بيجري وراهم بالعصايا ي جدو
_ايه
وبالاعلي كانوا جميعا يركضون في الغرفه من ذلك الغاضب
سليم وهو يتجه نحو زين
_حتي انتا ي عاقل تعمل كدا
زين وهو يبعد عنه پخوف
_علي فكره مراتك السبب
حبيبه پخوف
_اه والله ي ابيه هي اللي خلتنا نعمل كدا عشان كانت زهقانه
اياد بهلع وهو يؤمي براسه
_بالضبك بالضبط
سليم بهدوء مصطنع
_اطلعوا بره
ليتجهوا للخارج جميعا لكنه يشير لحور وهو يقول
حور بهمس لهم
_لا متسبونيش لوحدي معاه
ليرمقوها بشفقه ويتركوا لكي تعاني مع حبيبها الغاضب لتراه يقترب منها لتركض الي الفراش وتصعد عليه
_اهدي اهدي عشان خاطري
سليم بعضب
_اعمل فيكي ايه بس.....هو انا كل ما اخرج تعملي مصېبه
حور بعدم مبالاه
_كنت زهقانه
سليم بعدم صبر
_تقومي ترقصي ادمهم
حور بغباء
_خلاص هرقص لوحدي بعد كدا
_ي رب الصبر
_خلاص اسفه
سليم وهو يغمض عينه
_اعمل فيكي ايه بس ي مجنناني
حور بطفوله
_ارقص معايا والنبي
سليم وهو يتنهد
_انا مش عارف سمعت كلامك ازاي
حور بشقاوه
_عشان بتحبني
سليم بغيره
_اياكي ترقص ادام حد تاني غيري
حور وهي تضع راسها علي كتفه
_بحبك ي ديكتاتور
سليم
_وانا بعشقك ي عمري
في اكبر المستشفيات بالقاهره
يجلس في مكتب اكبر الاطباء في هذه المسشفي يمسك في يديه ملفات احدي المړضي ليسمع الباب وهو يطرق
_ادخل
الممرضه بعمليه
_دكتور مازن في حاله
تحت مهمه..... وعايزين حضرتك
مازن بجديه وهو مازال ينظر بالملف الذي بيده
_روحي انتي وانا جاي
الممرضه
_حاضر ي دكتور
ليترك الملف الذي بيده عندما يري صوره توامه الذي باعلي مكتبه ليمسكها