رواية حرب العشق البارت 27_28بقلم هاله احمد
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
صحا حمزه قبل عشق لقاها نايمه..
قام جهز الفطار وطلعو ع السفره الصغننه بتاعتهم وبعدين ډخلها.. وقال بهدوء عشقي اصحي يا حبيبي
عشق فتحت عنيها ببطيء وكانت عنيها وارمه شويه اثر العياط وقالت نعم يا حبيبي
حمزه بصلها بحنيه وقال عجبك عيونك الجميله دي ينفع كده
عشق بتوتر انا اسفه حقك عليا
عشق بحب بحبك اوي يا حمزه..
حمزه بضحك طب اي هنقوم نفطر ولا اغير رايي
عشق بضحك وهيا بتقوم بسرعه لاا خلاص قوومت
حمزه بضحك عيب عليكي بقا ده جوزك شيف قمر وقد الدنيا
عشق ضحكت وراحو الاتنين قعدو ع السفره وكانو بيفطرو في جو دافي وهادي وجميل....
عند صفاء في الفيلاا.. كانت بتتكلم في التلفون
صفاء بدموع مقدرش اعمل كده يا ادهم وانت عارف لو حمزه عرف بس انك فكرت الفكره دي والله لېدفنك مكانك
صفاء بقوه مزيفه ادهم ده اللي عندي انا مش هعمل كده من ورا اخويا اللي تعب كتير بسببنا وبيحمينا وواخد بالو مننا ورافع راسنا مش هاجي انا اوطي راسو فااهم.. سلاام
ادهم بتوتر استني بس يا صفاء انا مش قصدي انا..
بس قبل ما يكمل كلامو كانت صفاء قفلت السكه..
في شركه من شركات الحسيني للمقولات تحديدا في مكتب مجلس الاداره كان واقف راجل ثلاثيني يتكلم بصرامه وجديه كان الكل واقف بحترام وخوف من عصبيتو...
تميم بعصبيه لو حصلت تاني هرفدكم كلكم وهجيب غيركم قبل متطلعو من الشركه فاهمييييين
تميم بزعيق اتفضلو ع مكتبكم
كلهم طلعو ومريم وصلت وكانت واقفه برا پخوف من الزعيق االلي كانت سمعاه من جوا...
مريم بتوتر يارب استرها معايا ده انا غلبانه
خبطت ع الباب بهدوء..
تميم ادخل
دخلت بخطوات بطيئه.. تميم اتكلم وهو باصص في الورق اللي قصادو..
تميم وهو بيشاور ع الكرسي اللي قدامو اتفضلي يا انسه مريم
تميم بجديه هتستلمي شغلك من النهارده
مريم بفرحه شكرا يا فندم وان شاءلله ابقا عند حسن ظن حضرتك
تميم رفع عينو من الورق وهنا بانت ملامحو الجميله اكترر كانت عيونو عسلي مع
ضوء الشمس اللي جاي من شباك مكتبو كانت واضحه وجريئه وفي نفس الوقت هاديه وجميله اوي ملامحو كانت هاديه برغم انو صارم وعصبي...
مريم فنفسها يخربيت جمال