رواية اشواك العشق البارت 18
#رواية_اشواك_العشق
#البارت_الثامن_عشر
في البيت طلعت الخدامه وهي بتلفت حواليها پخوف، ودخلت اوضة فاطمه وقفلت الباب بالمفتاح، وبصت عليها لقيتها نايمه، اتجهت ليها وهي بتبصلها بشړ وفي ايدها حقنه
وقبل ماتديها الحقنه دخل احمد بسرعه: استني عندك بتعملي ايه
الخدامه بتوتر: احمم انا انا كنت بديها الحقنه يعني العلاج بتاعها
خرجوا هما الاتنين من الاوضه واول ماخرجوا احمد بصلها بغل: يلا بقا ياحلوه قوليلي كنتي بتعملي ايه ومنغير كڈب
الخدامه بدموع مصتنعه: والله يابيه انا معملتش حاجه
احمد بسخريه: اممم معملتيش حاجه ده انا هخليكي تتمني المۏت وبردو مش هطوليه
احمد بعصبيه: الاستاذه كانت ھتموت خالتي فاطمه
نور شهقت پخوف: طب هي كويسه
احمد بعصبيه: اه انا لحقتها على اخر لحظه الحمدلله
نور بصتلها بكرهه: والله تستاهلي اللي هيعمله فيكي
احمد شد الخدامه ونزل بيها على المخزن اللي ورا البيت
عند كامل
كامل بخبث: يعني زمان الخدامه عملت اللي قولتلها عليه وللاسف ماما هتروح عند ربنا بس المرادي بحق وحقيقي
روان بصړيخ: انت كداب
كامل بسخريه: لا لا عيب تقولي لبابا كده ياروني بس انا مراعي حالتك
روان: انت ازاي كده انت شيطان
كامل: اممم عندك حق بصراحه طب عارفه انا ليه لسه متقبضتش عليا لحد دلوقتي رغم اني قټلت ابو ياسين واخته عشان انا ذكي وبردو زي ماقولتي شيطان
كامل لما شاف حالتها قرر انه يطلع كامل طلع كامل من الاوضه وهي فضلت ټعيط زي ماهي
في البيت
تليفون احمد رن واول مابص في شاشة التليفون فتح الخط علطول: الوو يادكتور
الدكتور اللي متباع حالة ياسين: اهلا يا احمد باشا
احمد بلهفه: اهلا يادكتور ايه في حاجه ولا ايه
احمد بلهفه: بتتكلم بجد طب انا جاي اهو
بعد مده وصل احمد قدام المستشفى نزل من العربيه ودخل المستشفى وهو ملهوف عشان يشوف اخوه
وصل قدام الاوضه وخبط خبطه خفيفه ودخل
اول مادخل شاف ياسين راقد على السرير لكنه مفتح عيونه
وجري عليه حضنه ياسين بدله الحضن وضحك بتعب: براحه ياغبي انا جسمي مش مستحمل
احمد بعد عنه وضحك: والله وحشتني اوي ووحشتني رخامتك
ياسين: ماشي ياعم مقبوله منك
ياسين بص في ارجاء الاوض بلهفه واحمد لاحظ ده واتوتر ياسين بصله ولاحظ توتره ده
ياسين باستغراب: مالك متوتر كده ليه
احمد بتوتر: ها متوتر ايه انا مش متوتر
ياسين غمض عينه: قول اللي عندك يا احمد
احمد عشان عارف اخوه وعارف انه كده كده هيعرف قرر يقوله
احمد پخوف: بصراحه روان اتخطفت يا ياسين
عند روان كانت قاعده في الاوضه زي ماهي بس سمعت صوت باب الاوضه رفعت رأسها ولقت توحيده داخله عليها
روان بعصبيه: انتي ايه اللي جابك هنا
توحيده: لا لا في حد يقول لخالتو كده
روان بكرهه: اطلعي بره
توحيده بخبث: اممم طب لما اطلع مين اللي هيمشيكي من هنا
روان پصدمه: بجد يعني هتهربيني
توحيده بخبث: طبعا ووووو
يتبع