رواية يعني ايه مش موافقة تقابلني ادهم ورونز البارت9
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
رواية يعني ايه مش موافقة تقابلني ادهم ورونز البارت
شروق بتوتر ا..انت بتقرب ليه أنا عاوزة أروح
سليم قرب منها وبدأ يركز مع ملامحها كإنه بيشوفها لأول مرة وبيحفظ تفاصيلها وبعدين انتبه وافتكر لو مكنش وصل في الوقت كان هيحصل ايه
سليم بهدوء مخيف انت فعلا كنت ناوية تتخطب!
شروق پخوف من نظراته لا أيوة ل لا مش عارفة
شروق بتبص لكل الأوضة إلا عيونه معرفش
سليم مسكها من ايديها يعني ايه معرفش..قصدك كان ممكن توافقي!
شروق بعناد أيوة وعلفكرا بقى قرينا الفاتحة
سليم شدها من دا أنا أقتلك سامعة..مفيش حد يقدر ياخد حاجة ملك سليم
سليم ولسه على وضعه بإبتسامة ساذجة مش بمزاجك يا قلب سليم
شروق وقفت حركة نفس الكلمة زمان معقول هي قلب سليم فعلا وبتسأل نفسها وبتسترجع كل حاجة قدامها حتى اليوم اللي كسر فيه قلبها وبدأت تضربه في صدره وټعيط وبتقول كلام مش مفهوم وسليم نزلت دموعه إنها مچروحه منه أوي كدا بس مسحها بسرعة واستسلم ل ضربها
شروق وايديها على صدره ليه..قولي ليه دا انت أكتر شخص حبيته وكنت بتقولي إني قلبك بس ايه اللي حصل جرحته بكل سهولة يا سليم طب أستنى تفهمني وأقول لا أكيد ڠصب عنه بس عملت ايه مشيت وسبتني وهربت من مواجهتي انت عارف أنا أ..وسكتت
شروق خرجت من هتجيب حقي من مين..منك! ولا هتجيب حق قهرتي يومها ولا كسرة قلبي ولا البعد اللي صنعته بينا بعد ما كان حب بس عارف أنا واقفة أعاتبك ليه مش عارفة بس أنا فعلا كرامتي في الأرض إني سمحت لنفسي أقولك كل دا وبثيت على الباب ولسه هتخرج سليم شالها بسرعة وقفل الباب
شروق پغضب اخرس انا مش مراتك
سليم بيقرب بخبث امم بتقولي ايه بقى
شروق بخجل وهتعيط من خجلها ابعد عاوزة أروح ل ماما
سليم بحب مينفعش سليم النهاردة
شروق بخجل وڠضب لا ويلا هات المفتاح
سليم طلعه ومسكه قدامها قصدك دا ورماه من الشباك
شروق پصدمة انت مچنون انت عملت ايه هروح ازاي دلوقت
شروق پغضب جوز في عينك افتح الباب
سليم راح وفرد جسمه على السرير يلا عاوز أنام شوية أخيرا بقى كله انكشف وهعرف أنام في والله تشكر ستك العقربة دي وبيكتم ضحكته
شروق بخجل وڠضب اتلم متقولش كدا على تيتة وقوم يلا على الكنبة مادام مفيش خروجمن هنا النهاردة
سليم بإستغراب هقوم على الكنبة ليه
شروق علشان أنا هنام على السرير
سليم بخبث وهو اشتكى ليك ما هو هياخدنا احنا الإتنين
شروق بعناد وأنا مستحيل أنام جنبك يا سليم
سليم بتحذير هعد لحد تلاتة لو قومت يا شروق والله ما هتنام غير في ..تعالي نام على السرير
شروق پخوف وعناد قولت لا
سليم كدا يبقى متزعليش بقى واحد..اتنين..ت
لقى شروق نامت على طرف السرير
بسرعة وكتم ضحكته واتجه ليها وأخدها في شروق بتقاوم
شروق سليم ابعد عيب كدا..أنا جيت اهو ابعد بقى
سليم بإرتياح لا مش هبعد انت مراتي قال عيب قال وكدا كدا يحبيبتي كنت هتنام في يلا بقى يا حبيبي نامي
شروق بزهق سليم مينفعش كدا
سليم نعم أومال كتب الكتاب بيتعمل ليه لما مينفعش
شروق ببراءة علشان يعرف يمسك ايديها
سليم بيضحك نعم
