رواية الاڼتقام البارد الفصل 5 بقلم امانى سيد
انت في الصفحة 1 من صفحتين
الاڼتقام البارد
البارت الخامس
زاهى : وأنا كمان يهمنى سعادة بنتى عشان كده موافق على ابنك
راكان: طلباتك حضرتك ايه
زاهى : تيجوا تعيشوا معايا في الفيلا زهره بنتى الوحيده ومش بالساهل اسيبها تبعد عنى ده شرطى
نجلاء: وليه مايعشوش عندى على الأقل انا عايشه لواحدى واهو يونسونى
نجلاء: وده ابنى الوحيد
راكان: خلاص يا جماعه احنا نجهز جناحين واحد هنا وواحد عند ماما ونبقى بين هنا وهناك انا عمرى ماقدر أتخلى عن والدتى
زاهى : مافيش مشكله
زهره : نقرا الفاتحه بقى
زاهى بصلها پغضب واحراج
راكان: لو زاهى بيه موافق انا معنديش مشكله
راكان: ده شئ مفروغ منه انا بحب اشتغل بدماغى واكون حر
زاهي: يبقى اتفقنا يلا نقرأ الفاتحه
تم قراءة الفاتحه وبعدها ذهب راكان وامه للمنزل
راكان: ماما هو انتى كنتى تعرفى زاهى
نجلاء: اه
راكان: ومقولتليش ليه
نجلاء: هيفيد بإيه الكلام في الماضي
نجلاء: زاهى كان خطيبى قبل ابوك
راكان: نعم
نجلاء: زى ما سمعت
راكان: لأ انا عايز اعرف الحكايه كامله
نجلاء: من ٣٠ سنه كنت لسه بنت فى الجامعه وكان زاهى شاب كان فاتح شركه جديده قدام الجامعه شافنى حبنى
راكان: حبك
نجلاء: اه ايه متحبش انا ولا ايه وابوك كان شريكه زمان
نجلاء: بقى يجيلى كل يوم قصاد الجامعه ويقف يستنانى وكان بيبعتلى جوابات وبعدين جه اتقدملى
وقتها باباك كان بيحبنى بس طبعا عشان زاهى صاحبه كتم مشاعره فى قلبه
بابا طبعا شافو شاب مناسب وليه مستقبل فوافق عليه
راكان: وسبته بعض ليه
نجلاء: كان بيخونى مع واحده بنت رجل اعمال كانت بتسربله صفقات ابوها عشان يكسب قدامه
نجلاء: ابوك طبعاً ومش بقولك كده عشان أنت ابنه لأ انا حبيت ابوك لأنه كان إنسان خلوق ومحترم وحبنى وخلفناك وبعدها للأسف تعبت وجالى حمى النفاس اثرت على موضوع الخلفه بعد كده لكن ابوك استحمل ومحسسنيش بأى حاجه ابوك كان راحل بجد يا راكان
راكان: اتمنى ماتكونيش مخبيه حاجه تانيه عنى
نجلاء: لأ طبعا بس الموضوع ده بقى ماضي وانا مبقاش يهمنى
راكان: بس واضح إنه لسه مأثر فيه
نجلاء: دى حاجة ترجعله هو انا ماليش دعوه بيه
عند زاهى
ولاء : عينك ماتشلتش من عليها
زاهى : كان زمان راكان ده ابنى انا لو كنا اتجوزنا
ولاء : هى نسيتك أصلا محدش وقف معاك ووافق على عمايلك وخېانتك غيرى
زاهى : ولاء انتى وافقتى عشان بتحبى