رواية غرام الفارس البارت 22
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
البارت الثاني والعشرين
غرام الفارس.
كانت جميله تجلس في مكتبهاا المخصص لها فهي في فتره راحتها بعد مرور بعض الوقت كادت ان تخرج من المكتب لتكمل عملها لتجد فارس امامهاا
فارس بغموض عاوز اكلم معاكي شويه
لتدخل جميله المكتب مره اخري و هو خلفهاا لتجلس علي الاريكه
ليظل فارس واقفا امامها يتطلع لها بنظرات لم تفهمها
فارس بتسئاول انتي مين يا جميله
لترفع جميله عينيها تنظر له و هي تبتلع ريقها يعني ايه انا مين حضرتك عارف انا مين و اظن اني شغاله عند حضرتك
ليقترب فارس منها و يهبط لمستواهاا جميله حامد العمري
لتنظر له جميله پصدمه فكيف علم باسمهاا الكامل
جميله انت عرفت منين
جميله ايه ده
فارس ده تحليل DNA عملته بشعرايه منك و من فرح ليكمل بسخريه و النتيجه طلعت سلبيه يعني انتي مش بنت عمي بس عاوز اعرف بقاا انتي نصابه و لا ايه حكايتك بالضبط
ليشعر فارس بنبره السخريه التي تحدثت بهاا
كاد يتحدث لتقاطعه بس بما انك عامل فيها نبيه اعرف كل حاجه لوحدك لاني مش هشرحلك حاجه
و كادت ترحل ليمسكها فارس من ذراعيها انا عاوز اعرف انتي عاوزه ايه مننا هاا عاوزه فلوس
فارس بانعقاد حاجبيه و مين امك دي كمان دي اكيد
لتقاطعه و هي تخبره قبل متكلم يا بن العمري احب اققولك ان انا بنت عمك حامد فعلا و فرح اللي انت فاكرها بنت عمك تبقا و لا بنت عمك و لا حاجه دي بنت وفاء و بس فاهم كلامي و لا اشرحلك اكتر
جميله بقول الحقيقه فرح مش بنت عمك بنت عمك واقفه قدامك و امي تبقا جميله اللي كانت شغاله في المزرعه هنا زمان و ابوك حط عينه عليها و حاول يعتدي عليها لولا بابا لحقها في الوقت المناسب و بعدين حبوا بعض و حبوا يكملو حياتهم من بعض بس جدك نبيل العمري مقبلش ان ابنه يجوز واحده شغاله في مزرعته و بعدين بابا اتجوز ماما و خدها القاهره و وهم جدك انه طلقها و انها هربت من البلد و عاشوا في سعاده و بعديها انا جيت و كنا عايشين اسره سعيده لحد ما ابوك عرف ان بابا متجوز ماما و جالها و بابا مش في البيت و حاول يعتدي عليها للمره التانيه لولا انها جرحته بالسکينه مكنش سابها مخدش في اعتباره انها مرات اخوه و كان عاوز ينهش لحمه و عرضه يا استاذ فارس
جميله پغضب اشد لا مش هخرس بعديها وفاء عرفت ان ببا متجوز ماما معرفش عرفت منين بس عرفت و جت البيت و معاها رجالتها و اتنين مسكو ماما و واحد دبحها و هي واقفه تتفرج عارف يعني ايه امك تتدبح قدامك و انت مش عارف تعملها