الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية الاڼتقام البارد الفصل 15 بقلم امانى سيد

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

الاڼتقام البارد 
البارت الخامس عشر 
الضابط مين المحامى 
وكيل النيابة صلاح منصور أكيد تعرفه طبعا 
الضابط اه طبعا خلاص ابعتلى عنوان المكتب وانا هخليهم يعملوله توكيل 
وكيل النيابة تمام هظبط معاه هو وايوب وهعرفك بكره بالكتير 
عند راكان 
انتهى من المقابله التى تمت فى الفندق وقام بالاتفاق معهم على تسريب المعلومات الخاصة بكل الشركات المقدمه على نفس الصفقه بما فيهم شركات زاهى وبعدها واوصل زهره لمنزلها وذهب لمنزله وعندما دخل وجد ضابط المباحث ينتظره 

ضابط المباحث خفت اجيلك الشركه زهره تشوفى او تكون مخليه حد يراقبك فقلت اجى هنا اضمن وركنت العربية بعيد قصاد بيت تانى 
راكان كويس إنك عملت كده زهره كانت معايا اليوم كله 
كرم ضابط المباحث قدرت تجيب حاجه او دليل 
راكان اه طبعا بس انا بحاول مع الكسندر انه يجيى هنا بنفسه وقت التسليم بحجه إنها أول صفقه وأننا عايزين نتكلم هو ضاغط عليا انى اروح انا استلمها بنفسى 
كرم أوعى تعمل كده احنا عايزين نصطاده هنا 
راكان لو مقدرتش يبقى لازم ننفق مه الانتربول الدلى يساعدنا لان اليكسندر مش سهل خالص وغير كده مش بيثق فيا عشان ينزلى مخصوص 
كرم هكلم المخابرات واتفق معاهم بس لازم ادله قويه 
راكان دى تسجيلات تمت انهارده وده التسجيل اللى انت كنت عاملى تصريح بيه 
وفعلا الناس دى هتاخد رشاوى عشان تسربلى معلومات الشركات التانيه الناس اللى زى دى مايقلوش خطړ عن بره لأن بسببهم في شركات افلست وشركات تانيه تستحق المناقصات دى وللأسف مش بتقدر تاخدها 
كرم فعلا مافيش عدل 
كنت مع اشرف انهارده وقالى إن ايوب اتفق مع صلاح منصور انه هيتولى كل القواضى اللى ضد زاهى انت مشترك معاه برضه مش كده 
راكان حاليا مش هقدر اظهر خالص أيوب هو اللى متولى الظهور وهو علاقته بالمحامى ده قويه لأنهم اصدقاء وفعلا صلاح منصور مش قليل انا قعدت معاه لما عملنا عقود الشراكة 
كرم من الناس اللى هحقق معاهم موده 
راكان عارف طبعا متقلقش هخليها تعيد فتح المحضر تانى وتعمل توكيل لصلاح 
بس انا عايز احضر معاها التحقيق فخليها اخر واحده في التحقيقات عشان اكون خلصت من زهره وابوها واقدر اكون معاها بصفه رسميه 
كرم متقلقش خير سهله هقدر احلها بسهوله بإذن الله كده التسجيلات دى هتتحط فى الملف اللى هنبعته للمخابرات عشان يتواصلوا مع الانتربول الدولى ويتم القبض عليهم
مر اليوم بدون احداث جديده ايوب كان يتعامل مع أهله بشكل طبيعي ويمارس يومه بشكل طبيعي ولكن انتصار كان لها رأى اخر فهى قررت الذهاب لفيروزه ومقابلتها دون أن تعرفها هويتها هى تحب ابنها كثيرا وتعلم ان ليس باليسير ان يفتح قلبه لأخرى و سعادة ابنها فى المقام الأول وكلام ابنتها ظلت تفكر فيه كثيرا هى لم تريد أن تتحمل ذنب كسر قلب ابنها يكفى كسر قلبه مره وهى رأت كم

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات