الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية عشق الصخر البارت 14

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

عشق_الصخر
١٤
فى العاده مش بنعرف قيمة الناس غير لما نقع فى مصېبه كان هذا شعور مليكه لما وجدت...... قاعده فى الصاله
مليكه انتى جيتى هنا ازاى وعرفتى مكانى ازاى
بصتلها...... بلا مبلاه تعتقد...... ان كل من ينظر إليها يتعامل معها عن طريق شغلها وانها لا تمتلك عقل او حتى روح مجرد كيان لمتعة الرجال ولا يعرفون كم تكره نفسها من أجل تلك الوظيفه وتتذكر جيدا ان السبب فل كل ذلك عمها الذى تحرش بها ودفعها للهرب

متسأليش كتير يا مليكه احمدى ربنا واعرفى ان اكتر اتنين تسببتلهم فى آلم هما إلى انقذو حياتك يارا وادهم
همست مليكه والله كنت هقلها الحقيقه لكن كل حاجه حصلت بسرعه شوفتى رعد عمل ايه
غمغمت........... رعد رعد حان الوقت ليدفع رعد ثمن أخطائه
تعالى كلى انا اشتريت اكل من بره
نهضت مليكه ووضعت اول لقمه فى فمها وهى تتأمل...... تشعر دوما بالغيره منها وتعرف انه رغم كل شيء لم تتخلى..... عن كبريائها
ان يكون لك مأوى فى قلب امرأه قويه حتى لو أدار لك العالم ظهره ستكون هى عالمك
______________
كان دخان كثيف يندفع من داخل صالة العرض العمال والمطافى يكافحون لأخماد الحريق تحولت صالة العرض لكومه من الرماد قبل يوم من افتتاح المعرض
همست صوفيا الحمد لله محدش من العمال اټصاب بأذى
دا حريق كهربائى
صړخ أدهم الذى وصل للتو مش حريق دا عمل مدبر انا واثق من كده
مش هيسمحو لاسمى يظهر مره تانيه الغل ملى قلبهم مكتفوش بسړقة مال والدى عايزين يدمرونى صوفيا هانم اسف بجد لخسارتك بسببى
مفيش خساره ان شاء الله شركة التأمين هتغطى الخساره لو كان ماس كهربائى اما لو كان حاډث مدبر يبقى رعد الهراس لازم يدفع التمن
انت تعرفى رعد الهراس يا صوفيا اصل اول ما اسمه اتذكر قدامك وهى يارا هنا حسيتك انصدمتى
دا موضوع كبير يا أدهم مش لازم افتحه دلوقتى

انت في الصفحة 1 من صفحتين