الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية لعڼة العشق الفصل 6-7

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

البارت السادس والسابع 
لعنه العشق 
قالت زي ما حفظها عثمان حررني من لعنتك ايها الملك حررني من لعنتك ايها الملك حررني من لعنتك ايها الملك آمون...
وفجأة باب المقپرة اتقفل بقوة شمس فتحت عينها وجريت ناحية باب المقپرة وهي بټعيط من الخۏف وبتنادي نووووور الحقيني عم عثمان افتح لي البااااااب حد سامعني نوووووور

نور الحق يا خالي الباب اتقفل على شمس عثمان جري بسرعة عشان يفتح باب المقپرة لكن مكنش بيتفتح خالص وكان مغلق بقوة نور جريت على عثمان اي اللي قفل الباب عثمان مش انا والله نور يبقى هو هيموتها يا خاليييييي حد يلحقنااااااا عثمان بس يا نور متزعقيش ممكن حد يجي روحي بعيد انا هحاول افتح الباب نور رجعت لوراء.
شمس بتخبط على الباب وهي بټعيط افتحوااااا حد يفتح لي وفجأة حست بصوت خطوات وراها وكل ما الخطوات صوتها بيقرب شمس كانت بتخبط على الباب اسرع من الاول. 
لحد ما صوت الخطوات وقف! شمس وقفت خبط لكن قلبها كان بيدق بسرعة رهيبة وبصوت عالي طاك طاك طاك طاك طاك طاك.
حاولت تسيطر على خۏفها لما صوت الخطوات اختفى من وراها وطمنت نفسها انه مفيش حد ولفت براحة وخليت ظهرها للباب وبصيت حواليها لكن مكانتش شايفة كويس لانه الدخان كان غطى المقپرة بشكل يصعب عليها الرؤية وفجأة ايد طلعت من الدخان ومسكتها من رقبتها ورفعتها لفوق وبعدين دفعتها على الارض كانت نفس الايد اللي حلمت بيها ونفس الايد اللي كانت في اللوحة ونفس الخاتم اللي عليه رمز الشمس! 
وف لحظة الدخان بدأ يختفي ويتلاشى والشخص ابتدى يظهر شمس بصت قدامها وهي واقعة على الارض بعدما تلاشي الدخان بشكل كامل وظهر امامها معالم هذا الشخص بوضوح كامل وهو بالزي الفرعوني العتيق وقتها بس شمس عرفت انها واقعة تحت لعڼة الملك توت عنخ آمون شمس حاولت تقوم براحة وهي بتسند على الباب بظهرها وهو كان بيقرب ناحية شمس في خطوات ثابتة ومخيفة شمس نزلت عينيها من الخۏف وهي بتقول نفس الجملة بصوت متقطع ومخڼوق ودموعها بتنزل على امل أن يعفو عنها ح ح حررني من لعنتك ايها اي ايها الملك ح ح حررني من لعنتك ايها اي ايها الملك آمون... 
الملك آمون وقف قصاد شمس على بعد خطوة وهي بتردد جملتها وبصوت مخيف  اللحظة دي شمس عجزت عن الكلام وكأنها فقدت النطق من شدة الخۏف ولم تستطيع غير أن ترفع . 
لكن عندما تلاقت عين الملك آمون بعين شمس تراجع للخلف بسرعة وسجد الملك امام شمس وهو يردد آتون آتون يا من يضيء المشرق بنوره فتملأ الأرض بجمالك يا من إذا استويت في غرب الكون باتت الدنيا في ظلام يشبه المۏت فإذا ما أحمر شفق الصباح طلعت على الكون شمسا طلعت على الكون شمسا طلعت على الكون شمسا
الدخان ابتدى يغطي المقپرة بشكل كبير لحد ما الملك اختفى وسط الدخان عثمان فتح الباب  بسرعة

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات