رواية الهروب الى المجهول الفصل 27-28-29-30
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
روايه_الهروب_إلى_المجهول
الفصل_السابع_والعشرون
إيلا ٠٠٠ لا مافيش .. ماما صح انا مش سامعه صوت كريم ولا كارما
نفين ٠٠٠ آه ٠اخدتهم نورا معاها فوق فى شقتها
هنا رن جرس الباب لذلك ذهبت نفين تفتح الباب
هنا سمعت إيلا صوت زعيق قوى لذلك خرجت من الغرفة لتعرف ما يحدث
و أول ما خرجت من الغرفة .اتسعت عينيها
إيلا ٠٠٠ مستحيل عمار
عمار ٠٠٠ البرنسيسه بنفسها صحيح مسير الحى يتلاقى
نظرت إيلا له بكره و اشمئزاز وخوف
لكنها لم تنطق بحرف.. كانت واقفه بوجه شاحب و كأن هربت الډماء من جميع جسدها .. وهى تتذكر جميع ذكرياتها مع عمار و كوثر و مۏت الين
وهنا توجه عمار إليها و عندم ا أقتربه منها واقفت نفين بينه و بين إيلا وقالت
عمار ٠٠٠ليه كده بس يا حماتى... ده انا حتى جاى ارجع الحق لصحابه
أخيرآ قدرت إيلا تتمالك نفسها . و تفوق من صدمة رؤيت عمار وقالت
إيلا ٠٠٠ حق ايه ده. انت مالكش عندى اى حقوق
الجده ٠٠٠ اسمع يا ابنى احنا ناس مش بتوع مشاكل . فياريت تاخد بعضك انت والبلطجية إللى معاك و تروح لحال سبيلك .
عمار ٠٠٠ وانا عشان متربى محترم .و لأنك راجل كبير مش هقل منك .. و اعمل نفسى مسمعتش حاجة
نفين ٠٠٠ تقل بمين يا يا حيوان ..
عمار ٠٠٠ لاء انتى وليه قليلة الأدب .. وشكل الذوق مش نافع معاكى
و شد إيلا من ذراعها بقوة
والرجاله إللى معاه منعوا نفين والجد و الجده ان يقتربوا
هنا صړخت نفين والجدة و إيلا ايضآ
عندما سمعوا يوسف و أسامة صراخهم جاءوا بسرعة وقالوا
يوسف ٠٠٠ فى إيه ...ايه ده انت تانى
أسامة ٠٠٠ انت ماسكها كده ليه سيب أيدها
هنا طلع عمار مسډس من جيبه و كذلك الرجالة الذي معاه
إيلا ٠٠٠ پخوف قالت عمار نزل السلاح همآ مالهمش ذنب انا إللى هربت منك
عمار ٠٠٠ لو خاېفه عليهم تيجى معايا من غير ولا نفس
إيلا ٠٠٠ خلاص انا هاجى معاك بس متأذيش حد فيهم
نفين ٠٠٠ أنتى بتقولى إيه .. انتى مش هتطلعى من هنا حتى لو على چثتي
عمار ٠٠٠ يبقى انتى إللى ختارتى يا حماتى
إيلا ٠٠٠ بړعب قالت لاء لاء عمار هتعمل ايه نزل المسډس ده . قولتلك انا جى معاك
يوسف ٠٠٠ لأ مش هتمشى يا إيلا
إيلا ٠٠٠ خلاص بقى محدش يتكلم انا رايحه معاه
عمار ٠٠٠ شاطره ٠٠ فين بقى ولادى
إيلا ٠٠٠ مش هنا .
عمار ٠٠٠ يعنى ايه مش هنا وديتى العيال فين
إيلا ٠٠٠ بتوتر وخوف قالت مسافرين الصعيد مع مرات خالى
عمار ٠٠٠ أنتى بتقولى إيه .. اكيد بتكدبى عليا
إيلا ٠٠٠ لأ أبدآ عندك البيت أهو فتشه زى ما انت عايز مش هتلاقيهم
هنا قال لأحد الرجاله الذين معاه
عمار ٠٠٠ دور على العيال جوه
بعد ما بحث الرجل عن الولاد عاده و قال
الرجال ٠٠٠ مافيش حد جوه
عمار٠٠٠ العيال هيرجعوا امتى من السفر
إيلا ٠٠٠ بعد أسبوع على الأقل
عمار ٠٠٠و ماله أسبوع وارجع تانى اخد ولادى يلا امشى قدامى يا برنسيسة
غادر عمار و الرجال و إيلا معاهم وسط صړاخ الجميع و حاول أشقاء نفين يتدخلوا لكن إبراهيم خاف عليهم لذلك منعهم
أما نفين كاد قلبها يتوقف من كثرة البكاء النحيب على أبنتها
القاهرة
فيلا عزت القاضى
بعد ما حكى عمر لعزت كل شئ عن علاقته بإيلا كيف اتعرف عليها . و كيف اجبرها انها توافق على الزواج منه و كيف عاملها طول هذه الفتره و كيف هربت منه . كيف خبت منه حاملها ..كما حكى له ايضآ عن حياتها قبل ما يتعرف عليها
عزت ٠٠٠ حرام عليك يا عمر ليه عملت معاها كده .
عمر ٠٠٠ أنا مش عارف ايه إللى جرالى ايه أول ما شوفتها .. كمان رافضها ليا جننى... انا كنت فاكر انها مجرد رغبة فى بنت شوفتها وعجبتنى و أول ما اخد منها إللى انا عايزو خلاص ..
بس لاء .فجأة لقتنى مش قادر ابعد عنها ..
كل شويه اتعلق بيها كتر .. كنت بتجنن لما تقول انها عايزه تسيبنى و تطلق .كنت بأذيها عشان متقولش كلمة دى تانى .. كان غرورى مسيطر عليا ازاى و انا عمر القاضى .واحده تقولى مش عايزاك. انا مش برر موقفى انا عارف انى غلطان . بس هى كمان دماغها ناشفه و على طول بتعصبنى.
عزت ٠٠٠ لم انت بتحبها أوى كده . ليه ماجتش
ليا و قولتلى . ليه سيبتنى اقول على البنت انها بنت شمال و مش محترمه . ليه وافقت تتجوز بشړة
عمر ٠٠٠ عشان خاطرك عشان خۏفت عليك ..
وعلى صحتك ماكنتش عايز ازعلك ولا اكسر بخاطرك
عزت ٠٠٠ خلاص يابنى إللى حصل حصل يلا قوم روح هات مراتك .و كمان لازم ابنك يتولد فى بيت ابوه
عمر ٠٠٠ بفرحه قال يعنى انت مش زعلان منى
عزت ٠٠٠ لاء زعلان بس خلاص زعلى مش هيغير حاجة.. يشفع لك بس انك هتجيب ليا حفيد .. بس أقسم بالله يا عمر لو عرفت انك بتعرف بنات تانى انا......
قبل ما يكمل عزت عبارته قال
عمر ٠٠٠ لاء واللهى حرمت إيلا و بس
عزت ٠٠٠ طيب يلا قوم
هنا قبل عمر يد عزت و رأسه ثم غادر
اليوم التالى
فى القاهرة
منزل كوثر
كوثر ٠٠٠ يا فرحتى بيك جاى و جايب معاك السنيوره بس .. امال فين العيال
عمار ٠٠٠ يوووو بقى ياما ما قولتلك العيار مسافرين مع مرات خالها
كوثر ٠٠٠ وانت صدقتهم يا اهبل اكيد ضحكوا عليك
عمار ٠٠٠ لاء ياما انا دورت عليهم بنفسى مش موجودين فى البيت
كوثر ٠٠٠ روحت جايب حبيبت القلب و جيت مش كده
عمار ٠٠٠ يعنى كنت عايزانى اسيبها بعد ما لاقيتها. ده انا ما صدقت لاقيتها
كوثر ٠٠٠ صحيح قولى انت عرفت منين انها موجوده عند أمها
عمار ٠٠٠ هقولك .. فى محل جانب بيت أمها
صاحبه راجل صاحب مزاج كده كل فترة بيجى ياخد منى المعلوم المخډرات مقابل انه يراقب بيت الست إللى اسمها نفين .. وقولتله على موصفات إيلا لو ظهرت عند أمها يدينى خبر .و النهاردة اتفجأت انه
فلاش باك
عمار ٠٠٠ أيه حكايتك يا معلم دى تانى مره البضاعة بتعتك الحكومة تمسكها
المعلم ٠٠٠ اعمل ايه حظى بقى . انت بس اصبر عليا فى فلوسك إللى عندى
عمار ٠٠٠ لاء معلش يا معلم ماكنش يتعز واللهى الفلوس دى بتاعت ناس زى ما انا ليا عندك همآ بردوا ليهم عندى . وانا مقدرش أتأخر عليهم
المعلم ٠٠ بس انتى عارف الظروف ..طيب أدينى البضاعة ابيعها و أجيبلك الفلوس و.....
قطع عمار جملته وقال
عمار ٠٠٠ ماليش فيه . هتدفع هتخد بضاعة مش هتدفع ورينى عرض قفاك
المعلم ٠٠٠ بس انا مش معايا دلوقتى
عمار ٠٠٠ إللى معهوش ما يلزموش
هنا رن هاتف عمار لذلك قال
عمار ٠٠٠ اكس كيوز مى بقى يا معلم معايا مكالمة يلا اتكل على الله . معاك ربنا و اتنين ملايكة يلا روقنا
بداية المكالمة
عمار ٠٠٠ الو خير يا سعيد
سعيد٠٠٠ انت ناسينى بقالك فترة
عمار ٠٠٠ ما انت مابتجبش خبار يريحنى
سعيد ٠٠٠ عندى ليك خبر طازه
عمار٠٠٠ قول ياريت مايتطلعش خبر خايب
سعيد ٠٠٠ البنت إللى انت بتدور عليها ظهرت
عمار ٠٠٠ انت بتتكلم بجد . يعنى متأكد
سعيد ٠٠٠ متأكد . هى نفس المواصفات إللى انت قولتلى عليها بالظبط
عمار ٠٠٠ معقوله بعد السنين دى
سعيد ٠٠٠ اوعى تنسى حلوتى
عمار ٠٠٠ أتأكد بس . و أشوفها بعينى واللى انت عايزو .. انا جاى اسكندرية حالآ
إنتهت المكالمة
العوده من الفلاش باك
عمار ٠٠٠ هو ده كل إللى حصل
كوثر ٠٠٠ شاطر طالع ذكى زى امك
عمار ٠٠٠ اهم حاجة ياما خلى عينك عليها اوعى تهرب منك
كوثر ٠٠٠ مټخافيش انا صاحيلها
عمار ٠٠٠ مال فين جوزك مش شايفوا يعنى
كوثر ٠٠٠ دخل يشوفها السنيوره فى الأوضة
يقف جلال ينظر لأبنته بمظهره مزرية
لحية طويلة هو يكاد يستطيع يقف على قدميه وقال بصوت مهزوز ضعيف و متعب
جلال ٠٠٠ رجعتى ليه
إيلا ٠٠٠ أيه ماكنتش عايز تشوف بنتك
جلال٠٠٠ كبرتى. و حلوتى. و بقيتى. عروسه
إيلا ٠٠٠ و انت بقيت عجوز و شكلك يخوف.
جلال٠٠٠ طول عمرك لسانك طويل طالع لأمك
إيلا٠٠٠ أمى دى أطيب و اشرف ست فى الدنيا .
جلال ٠٠٠ أمك ست خاينه
إيلا ٠٠٠ لاء انت إللى راجل خاېن خونتها مع كوثر . تنكر
جلال ٠٠٠ أنا راجل . رغم كده ندمت و سبت كوثر عشانها لكنها هى. عملت ايه خانتنى
إيلا ٠٠٠ طيب مسألتش نفسك لو ثانية واحده بس .ان كوثر دى كدابه .. ان نفين مظلومه
ان كل إللى حصل ده كان فخ نصبتو كوثر ليها
جلال ٠٠٠ لأ مش ممكن انا شوفتها بعينى وهى مع راجل فى السرير
إيلا ٠٠٠ كانت عامله ازاى قولى يا باشمهندس
جلال ٠٠٠ كانت نايمه جانبه بقميص نوم
إيلا ٠٠٠ كانت نايمه . نايمه .. طيب قولى الوقت إللى انت دخلت فيه عليها فيه كان وقت نوم . طيب لما مسكت الرجل و ضړبت و ضړبتها هى كمان. و ده غير زعيق وصړاخ كوثر إللى كانت يا حرام بتحوش بينكم .. كل ده حصل و ماما كان حالتها ايه
فكر جلال ثوانى وقال بأستغراب وكأنه أول مره يفكر فى الحوار بطريقة دى
جلال ٠٠٠ كانت لسه نايمة...
إيلا ٠٠٠ أكيد يعنى مش نومها تقيل لدرجة دى
هنا تذكر جلال عندما كان يضربها كانت لا تستطيع تفتح عينيها ولا حتى تقف على قدميها . وكأنها كانت مثل المغيبه
فهمت إيلا بماذا يفكر جلال لذلك قالت
إيلا ٠٠٠ لو كنت فكرت لحظه بعقلك ماكنش ده بقى حالنا . يمكن كانت إلين معانا دلوقتى
صحيح لكل اجلآ كتاب بس يمكن على الاقل ماكنتش ماټت بطريقة إللى ماټت بيها
جلس جلال وهى ينظر للأرض ثم وضع يده على رأسه
إيلا ٠٠٠ حرام عليك عشان نزوة فى حياتك ضيعتنا كلنا
جلال ٠٠٠ أنا شوفتك من ٣ سنين وانتى بتهربى
و سيبتك تهربى .. ياريت كان عند إلين نفس الجرأة و هربت زيك
هنا دخلت كوثر وقالت
كوثر ٠٠٠ ايه يا حلوه . كنتى فاكره اننا مش هنعرف نلاقيكى
لم ترد عليها إيلا