رواية ضريبة الحب الفصل الأخير
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
البارت_ال_عشرين
احببته_اعمي
البارت_الأخير
رادين
ضريبة_الحب
جميله كانت متجنبه الكلام معاها نهائي ...يدوبك سلمت عليها و بس .
قعده شويه و بعدين جميله قامت تجيب الاطباق من جوا و كان الجرس خبط
لكنها لما رجعت شافت حاجه خلت الاطباق تقع من أيديها من وهل الصدمه .
جميله لاقت اتنين آدم واقفين قدمها وقفت مصدومه مش قادره تستوعب ازاي هل ده ممكن يكون اخو آدم ال آذاه بس ده شبه جداااا ده لولا اختلاف هدومه عمرها ما كانت هتلاحظ الاختلاف بينهم
اخو آدم كان ليه نصيب من الصدمه جميله!!!!!!!!انتي اي ال جابك هنا!!!!
جميله فضلت تبص لآدم جوزها و اخوه پصدمه لحد ما ناهد اتكلمت .
ناهد تعالا ي بني في حضڼي و حشتيني ي آدم اوييي يحبيبي .
جميله هنا اتصعقت وكأن حد دلق تلج علي دماغها .
جميله و بصت لجوزها آدم انا مش فاهمه حاجه .
وقع جسدها الهزيل رافض التصديق لتلك الصڤعات المتتليه.
في المستشفي عند جميله...
لمي پخوف خلاص كل حاجه اتكشفت ي معاذ ال كنا خايفين منه حصل .
معاذ قولتلك قبل كده لكنك كنتي مصره تكملي يلاا ربنا يبعد شره عننا.
لمي بحزن طب و جميله !
لمى خير خير ..انا هدخل اشوفها ...هو صهيب فين
و سبته و مشيت و هو راح يشوف صهيب .
لمي خبطت علي الباب و دخلت لاقت جميله شكلها تعبان نتيجه الصدمه .
لمي مشيت بخطوات بطئيه مرتبكه و بعدها قعدت .
جميله بعيون مليانه حيره و تساؤلات عايزه افهم !!!
لمي بتوتر تفهمي اي يجميله .
جميله افهم كل حاجه ....و بتأكيد لكلامها كل حاجه .
لمي و بلعت ريقها حاضر ..
سكتت لكن نظرات جميله فضلت ملحاقها عشان تتكلم .
لمي و بدأت تحكي .....
ايوه انا عندي اخين آدم و صهيب تؤم
ماما جبتهم قبلي بس هي اتفاجت لما عرفت انهم تؤام لأن ماما عندها عقدة من التؤام و جلها اكتئاب لما خلفت آدم و صهيب بس الغريب ان آدم كان اقرب لقلبها من صهيب عشان هو ال اتولد الأول و ده علي عكس صهيب ال كانت مهملها جدااا كأنها مخلفتوش لدرجه أن بابا جبله مرضعه لما عرف ان ماما مرضعتوش لمده يومين من بعد خروجه من الحضانه لأنه كان تعبان و فضل في الحضانه اكتر من شهرين أما آدم فخرج علطول و كانت بتدلعه و ترضعه و تعمله كل ال هو عايزه ..
لمي و قرأت كلام جميله من تعبير وشها
لمي بحزن ايوه فعلا حقك تستغربي ازاي أم تكره ابنها كده صدقيني انا كمان معرفش بس ال أعرفه انها ظلمته و جت عليه جامد كل ده عشان خاطر آدم نن عنيها هي كان نفسها في طفل واحد مكنتش شايفه غير ادم بس كانت كل ما بابا يتخانق معاها تقوله انا بكره التؤام انا مكنتش عايزه غير آدم و كلام من هذا القبيل بابا كان بيفكر انهم ينفصلوا بس قال يستحمل عشان عارف