رواية موضوع عائلي بيت الهنا الجزء الثالث البارت 7بقلم رحاب القاضي
اركبي عشان اوصلك..
هنا
دي عربيتك..
طارق
مع ان مالكيش دعوه بس لا مش عربيتي دي بتاعت عمي..
هنا
شاحتها يعني نزل مناخيرك دي بقي شويه من فوق..
طارق غيظ
لا بقي انتي مالك خليكي في حالك لو سمحتي...
هنا پحده
ما انا في حالي علي فكره بس مش هركب الزفته دي يبقي من حقي استفسر..
طارق بعصبيه
وطي صوتك فضحتيني اركبي ده انتي لسانك غير شكلك خالص..
وانت لا لسان ولا شكل..
طارق بنفاذ صبر
ايه البت العقربه دي...
_وبعد شويه كان طارق سايق العربيه وهنا جنبيه باصه من الشباك وقالها...
طارق
ها قولتي ايه هتروحي لابوكي ولا هترجعي..
هنا
ارجع لمين يا عم الحج انت وبعدين ما انا عارفه ان ابويا بواب العماره بتاعتكم..
طارق پصدمه
ومدام انتي عارفه سيباني احكي ليه..
لا ما انا ما سمعتش حاجه من كلامك انا كنت باصه من الشباك..
طارق
ابه قلة الذوق دي وبعدين تعرفي منين اصلا الموضوع ده وابوكي قالي انك ما تعرفيش وما حدش في بلدكم يعرف...
هنا
امي كانت تعرف وقالتلي وانا عشان ما ادايقش بابا عملت نفسي مش عارفه واقولك علي التقيله انا اللي كنت بعمل مشاكل مع خالتي عشان تخليني امشي واجي اعيش مع بابا هنا..
اممم شكلك مش ساهله مع ان ابوكي بيقول عليكي غلبانه..
هنا پحده
وانت يعني كنت شوفت مني ايه عشان تقول عليا مش ساهله يا اخينا...
طارق بضيق
اسكتي وبلاش صوتك العالي ده لو سمحتي..
هنا
يبقي ما تتكلمش معايا خالص..
طارق
ياريت يكون احسن..
وتابع بصوت واطي
لو بس لسانك حلو زي شكلك..
هنا
ايه..
طارق
ايه..
قولت ايه انت..
طارق
قولت ايه انا..
هنا
انا بسألك انت قولت ايه دلوقتي..
ابتسم بهدوء وهو باصص قدامه وقال
ما قولتش حاجه بستغفر ربنا..
هنا بخبث
احلف انك مسلم اصل ودانك. شبه ودان
وقف طارق العربيه وقال بغيظ
بقي انا وداني زي ودان ممكن تنزلي بقي وخلي حد. غيري يوصلك...
هنا بقلق
لا استني انا اول مره انزل مصر..
طارق
هنا
كنت في الشرقيه في المحافظه مش قريه هناك
طارق
يعني جوه مصر اومال ايه اول مره اجي مصر دي..
هنا
معلش عندنا بنقول علي القاهره والبندر مصر..
طارق بخبث
اااه طيب ما انا عارف محسوبك عاش لسن 15 سنه في الصعيد وعارف اللي بتقوليه ده..
هنا بسخريه
اومال بتستغبي فيها ليه..
طارق
بستغبي انتي عندك كام سنه..
معايا بطاقه مش محتاجه تطلعلي واحده جديده ممكن توصلني بقي وتخليك في حالك..
طارق
ماشي عشان خاطر عم سيد بس..
هنا
شكرا لذوق اهلك..
طارق بغيظ
واهلك برضو..
_واخدها طارق ووصلها البيت وبعدين راح لعبدالله وروان الكافي اللي كان المفروض بتاعه...
بقلم_الكاتبه_رحاب_القاضي
_وقبل شويه وقف عبدالله بعربيته قدام الكافي بتاع عمرو وسندس واول ما نزلو روان قالتله پحده..
روان
انت ليه جايبني هنا في مشاكل بين طارق والزباله اللي جوه دول اصلا لو دخلت هتخانق معاهم..
عبدالله بهدوء
تتخانقي وانا معاكي ما ينفعش طبعا وحتي لو مش معاكي ممنوع وبعدين انا عارف كل حاجه وقاصد اجي هنا...
روان
ازاي يعني...
عبدالله
ما تسيبي الموضوع ده علي جنب وتعالي نقعد ونتكلم الوقت بيعدي واحنا عايزين نتكلم...
روان بتوتر
هنتكلم في ايه..
عبدالله
هو انتي ليه خاېفه كده هندخل جوه ونقعد ونتكلم عادي..
روان بضيق
لا مش خاېفه بس مش متعوده اخرج معاك لوحدنا..
عبدالله
لا ده هيبقي العادي ان شاء الله ندخل بقي...
_سكتت روان ودخلت معاه الكافي اول حد قابلهم هي سندس اللي كانت طالعه وقالتلهم..
سندس
روان خير بتعملي ايه هنا..
ما ردتش عليها روان وقالت
نقعد فين يا عبدالله...
عبدالله
اللي يريحك تعالي نقعد هناك في المكان الهادي ده..
روان
اوكي يلا بينا...
_ وسابو سندس واقفه مدايقه وراحو قعدو مع بعض وسندس دخلت المكتب عند عمرو وقالتله..
سندس
عمرو روان اخت طارق بره ومعاها قريبهم الغني ده اللي من الصعيد..
عمرو
واحنا مالنا ما يجو ينورونا..
سندس
انا خاېفه يا عمرو انت عارف ان طارق ليه معارف في عيلته تقيله اووي واولهم الراجل اللي بره ده...
عمرو
علي نفسهم يا حبيبتي انا ماشي قانوني وما حدش ليه حاجه عندي تعالي نرحب بيهم كويس دول من طرف صديقنا المقرب...
_واخدها وطلعو بره وكان عبدالله وروان قاعدين ساكتين وعمرو قرب منهم وقال بأبتسامه واسعه..
عمرو
وانا اقول الكافي منور ليه اهلا اهلا بأخت الغالي وقريبه.
اتنهدت روان بضيق وعبدالله قال بهدوء
اهلا بيك وشكرا علي ذوقك..
عمرو بأهتمام
انت اكيد عبدالله القاضي طارق قالي عنك حاجات كتير بس مالوش حق بصراحه في اللي قاله..
_كانت روان هتتكلم بس عبدالله شاورلها تسكت وقال لعمرو بهدوء..
عبدالله
ليه هو قال ايه بالظبط
عمرو بخبث
يعني قال انك مغرور وشايف نفسك وهتشوف نفسك اكتر لو نجحت في الانتخابات بس الحقيقه غير كدن انت شكلك متواضع ومحترم جدا..
عبدالله بهدوء
لا طارق معاه حق...
وتابع بصوت عالي
وحضرتك هتفضل بقي واقف راسنا كده فين الخصوصيه يا استاذ...
_الكل بصلهم بفضول واتحرج عمرو جدا فحين ضحكت روان بهدوء وعمرو انسحب من قدامهم وهو متغاظ من عبدالله جدا...
روان بسعاده
والله انت ميه مبه كبسته وهو واقف وبقي شبه الفار المبلول.....
عبدالله
ده ولسه المهم بقي هنتكلم ولا هنفضل ساكتين..
اتوترت روان وردت عليه
براحتك اتفضل..
عبدالله بجديه
بصي هو انا لا بتكسف ولا عندي حتت اني ابين مشاعري اوي فانتي تحاولي تمشي الدنيا معايا لان انتي هتتكسفي وانا هتكسف ومش هيبقي لطيف خالص الوضع..
ابتسمت روان ڠصب عنها علي كلامه وقالت
لا عادي هو الموضوع بسيط اصلا...
عبدالله
بالظبط هو الموضوع بسيط قوليلي طيب انتي ليه وافقتي بيا...
افتكرت روان اللي حصل معاها هي وامير وباباها وادايقت جدا وهو سألها تاني بجديه وقال. .
عبدالله
موافقه من نفسك يا روان ولا حد غصبك عليا..
روان بضيق
لا موافقه من نفسي..
عبدالله
ليه..
روان بقلق
هو ايه اللي ليه موافقه عادي يا عبدالله..
عبدالله
مش باين بصراحه او بمعني اصح مش حاسس انك موافقه..
روان بهدوء
لا موافقه بس عشان الموضوع جديد عليا فمش عارفه لسه اتعود علي الوضع..
عبدالله
طيب وموضوع الجواز اللي بسرعه خالي قالي انك موافقه وانا عندكيش مشكله..
اتنهدت بحزن وقالت
ايوه موافقه..
عبدالله بهدوء
يا روان فكري كويس انا ما عنديش اي مشكله في الوقت بالعكس انا بتمني يكون بدري اكتر من كده بس مش عايزك تبقي معايا وانتي مضغوطه او الموضوع يجي بسرعه عليكي وما تعرفيش تفرحي فرحه كامله او تعيشي التفاصيل بتاعت الخطوبه والفرح بالطريقه اللي انتي نفسك فيها..
روان بحزن
عادي اصلا ما فيش حاجه معينه عايزاها...
مال علي الترابيزه شويه لقدام وقال بصوت واطي
يعني انتي جاهزه ان بعد شهر من دلوقتي تبقي مراتي قدام الناس كلها ومعايا في كل لحظه وفي اي مكان..
_اتوترت روان ووشها قلب احمر وبصت لايديها اللي ضمتهم لبعض بخجل وقالت..
روان
ااه..
قعد في الوقت ده طارق جنبيها وقال
الشارع اللي وراااه..
روان پصدمه
طارق انت كمان هنا..
عبدالله
مش قولتلك هنقعد نستناه اهو جه وفي وقت مش وقته خالص...
طارق
لا المهم البت مالها متوتره كده ليه عم عبدالله قولتلها ايه...
_لاحظ. عبدالله كسوف وتوتر روان فغير الموضوع مع طارق وقاله بجديه..
عبدالله
خلينا في الجد بقي انت عارف احنا هنعمل ايه دلوقتي هتعرف تتحكم في اعصابك ولا تمشي وتسيبني انا اتصرف..
طارق
ما تقلقش يا عبدالله كفايه اووي اللي هيحصل دلوقتي بس هي الشرطه هتيجي امتي..
روان پصدمه
ايييه الشرطه ازاي انتو عملتو ايه بالظبط..
طارق
بجيب حقي يا روان وما تقلقيش ما فيش حاجه هتحصل..
عبدالله وهو بيبص في موبيله
الشرطه وصلت قوم يلا بينا يا طارق...
وبص لروان وقال بجمود
خليكي انتي هنا يا روان واحنا هنخلص الموضوع ونجيلك..
روان بقلق
ماشي...
_وبعد شويه في مكتب عمرو كان متعصى جدا علي عكس