رواية الټضحية بالحب الفصل 33 بقلم أروى عادل

رواية_التضحية_بالحب

الكاتبة_أروى_عادل

الفصل_الثالث و الثلاثون

كل ذلك يحدث و مراد متابع تمارا مثل ظلها

كما كان مثل البركان الذى أوشك على الانفجار فى ايه وقت ..فى الأول لؤى ثم مازن انتهى بحسام

لذلك وقف مراد فجأة امامها وقال پحده

مراد   لمى نفسك شويه 

تمارا   لو سمحت سيبنى اعدى 

مراد   ده اخر تنبيه ليكى يا تمارا بعد كده متلوميش غير نفسك مفهوم

قال جملته ثم تركها

مازالت تتأثر تمارا بكلام مراد لذلك شعرت بضيق من حديثه كما أردت أن تتنفس بأريحيا لذلك خرجت بره القاعة لتستطيع ان تتنفس هواء نقى

هنا سمعت صوت عصام وهو يقول بصوت يشبه فحيح الافاعى

عصام   الأول الواد المايع اللى اسمه لؤى و بعدين الواد المغنى جاركم مازن ..و بعدها الواد الأعرج إللى بعكاز ده اسمه حسام صح 

والأخير الواد الظابط بتاعك .. وده إللى كان السبب فى سجنى مراد باشا العريس إللى لسه خاطب جديد ... صح قوليلى هو انا ترتيب رقم كام فى الليله دى

كان مراد يريد أن يوصل لها انه يعرف عنها كل شئ 

وبالفعل ابتعدت تمارا عنه وهى تنظر له بدهشة كيف له أن يعرف ذلك عنها. لذلك قالت

تمارا   أيه ده هو انت بتراقبنى ولا ايه

عصام   آمال انتى مفكره ايه يا روح امك انى ممكن أسيبك. لاء انتى بتحلمى يوم الحساب قرب

هنا خرجت هايدى و لؤى من القاعة يبحثوا عن تمارا ليكملوا خططهم.. 

لكنهم استخبوا وراه حائط و ظلوا يسمعوا ما يحدث بين تمارا و عصام

تمارا   حساب ايه إللى بتتكلم عنه . انتى مالكيش عندى حاجة 

عصام   لاء ليا انا قريت فاتحه ده غير حق امى و بهدلتها فى الشارع . ده غير حبسى

تمارا   قريت فاتحة ايه دى. هو انت هتكدب الكدبه و تصدقها ..والست امك اخدت حق طولت لسانها عليا و على ماما .. وحبسك ده انت كنت السبب فيه ولا عايز تبلطج على خلق الله من غير حساب

عصام   طيب أسمعى الأتى انتى حقى

و بتاعتى برضاكى او ڠصب عنك .. وحق أمى انك تكونى مرات ابنها و تفضلى طول عمرك تحت رجليها تخدميها ...حق حبسى انا هعرف اخدو من الواد الظابط كويس أوى

كان كلام تمارا كفيل انه يصعب عصام لذلك قال پحده

عصام   شكلك انتى نسيتى مين عصام ممكن يعمل فيك ايه.. انا عصام يابت إللى كان مربيلك الړعب انتى و أمك واخواتك

تمارا   هو انت جاى النهاردة عشان تعرفنى مين عصام و ايه إنجازاته

عصام   لاء انا جاى و اقولك ان من هنا

و رايح هتشوفينى فى وشك كل شويه فى الرايحه و الجاية ..لو عايزه تحافظى على الوش الجميل ده زى ماهو 

متروحيش بيت الظابط تانى ..

تمارا  انت بتهددنى 

عصام   الله ينور عليكى ايوه پهددك

خاڤت تمارا من ټهديد عصام لانها تعلم انه يقدر يفعل ما يقول.. لكنها حاولت تتمسك ولا تظهر خۏفها لذلك قالت بقوه لا تعكس

ما بداخلها

تمارا   أنا مش خاېفه من تهديدك .. اساسآ انت ماقدرش تعملى حاجة

عصام   عندك حق انتى عارفه انك فى الحته الشمال ..بس انا بردوا ممكن أدوس على قلبى بالجزمه

فى الجهة الأخرى داخل القاعة عندما اختفت تمارا من القاعة طلب مراد من حور ان تبحث عن تمارا ..لذلك أخذت حور معاها ملك 

و ذهبوا يبحثوا عن تمارا

بينما فى الجهة الاخرى عند تمارا و عصام .

قالت تمارا

تمارا   أنت عايز ايه يا عصام من الاخر

عصام   ايوه كده ...اقولك انا عايز ايه