رواية الزوجه الفصل السادس و السابع للكاتبة اروى عادل

انت عندك مشاعر اتجاه أروى
عمر پغضب أنت بتخرف بتقول أيه هى هبت منك ولا ايه
قال عمر ما قاله ثم صمت فجأة يفكر فى كلام يوسف كان مثل الخڼجر غرز فى صدر عمر 
و هو يعلم جيدآ ان يوسف لديه حق وانه لدية المشاعر قوية اتجاه أروى 
وهنا قال عمر لنفسه أيمكن أن يكون ذلك هو 
الحب ... هنا ظهر على وجه عمر ملامح الحزن و الأسى عندما تذكر انه يمكن أن يكون حب مرات عمو
وعندما طال صمت عمر قال يوسف بشك
يوسف عمر ساكت ليه .. انت بتفكر فى ايه .عمر رد عليا . عمر أوعى تكون بتحبها
عمر بصوت مهزوز شكلى كده
يوسف بزهول الله يخربيتك ياعمر انت عارف انت عملت فى نفسك ايه و عمك خالد لو عارف حاجه زى دى هيعمل فيك ايه..انا مش عارف ايشمعنا اروى
عمر مش بأيدى انا معرفش ده حصل ازاى .. و ليه هى بذات .. كل إللى عرفوا دلوقتى ممكن اكون بحبها بجد
يوسف  اسكت ياعمر لحد يسمعك تبقى. مصېبه . عمر ياريت تحاول تبعد عن أروى عشان الاحساس اللى جواك مايكبرش اكتر من كده
ترك عمر. يوسف دون ان ينطق بكلمة ثم غادر الفيلا دون يعلم اين يذهب
داخل الفيلا
يجلس عزت وجيهان كانت جيهان مش عجبها اهتمام عمر بأروى
عزت  مالك 
جيهان بصراحه انا مش عجبنى إللى ابنك عملوا من شويه
عزت يعنى كنتى عايزه عمر يسيبها تقع على لوح الأزاز
جيهان انا ما قولتش كدا بس ده سحبها فى من غير تفكير . كمان انت مش شوفت كان بيبصلها وخاېف عليها ازاى
عزت ماتكبريش الموضوع اكيد عمر مايقصدش حاجه 
جيهان انا حاسه بأبنى كويسه عمر فى حاجة فى دماغه اتجاه أروى .. اسمع يا عزت كفايه كده أروى لازم ترجع على فيلا بتاعتها
عزت انتى عايزانى اتطردها من بيتى
جيهان ما احنا كمان منحطش البنزين جانب الڼار ونقف نتفرج .و نرجع نقول ياريت إللى جرا ما كان
عزت  ياستى كلها يوم و خالد هيرجع و هى هتمشى لوحدها
فى صباح اليوم التالى
 أروى فى الغرفة تفكر فيما حدث بينها وبين عمر 
كما أنها تشعر بشئ اتجاه عمر و بعد تفكير كثير قررت انها تنزل تحت وتحاول تكون طبيعيه انها سوف تذهب الى منزلها بعد الخطوبه مباشرآ
 انما عمر لم يأتى الى الفيلا منذ امس 
لينا بابا اتصلت بعمر
عزت ايوه قالى جاى دلوقتى
جيهان  كان فين من إمبارح 
عزت لما يجى ابقى إسألي. 
لينا  صح هى أروى فين 
جيهان انا مشوفتهاش من الصبح
عمر صباح الخير
جيهان صباح الخير .. كنت فين من إمبارح 
عمر كنت بايت عند الواء حسن
 اللواء حسن بيكون ابو عماد صديق عمر المتوفى منذ خمس سنوات
عزت المفروض كنت تتصل مش تسيبنا قلقنين عليك كده
عمر ايه يا جماعة هو انا مش كبرت على الكلام ده
جيهان مهما كبرت هتفضل بالنسبالى طفل صغير إللى بخاف عليه
عمر ايه يا ماما انتى شويه هتقوليلى خد البيرونه 
لينا بتريقه هههه ياختى كميله اتجغا يا نونه اتجغا
عمر عجبك كده يا ماما خلتى واحده هبله تشمت فيا 
 سمعت أروى تريقت لينا على عمر
اروى٠٠ بضحك صباح الخير
عمر و انتى بتضحكى على ايه انت كمان
أروى أصلى تخيلت شكلك بالببرونه هيكون تحفه بصراحه ضحكه الجميع
 نظره عمر إلى أروى بتأمل وجهها الذى يبدو مثل القمر فى لليلة تمامه و كأن وجهها يشع نور وهى تضحك
لكن فجأه تغيرت ملامح أروى كأن قاما أحدهم بإضفاء النور من وجهها
نظر عمر إلى الاتجاه الذى تنظر اليه أروى انه و هو خالد لقد وصل٠ و