رواية موضوع عائلي بيت الهنا البارت 9بقلم رحاب القاضي
خلاص....
ليلي
شغل ايه ده وانت سيبت الجامعه وشغلك هناك.
طارق
واحد صاحبي هيخلصلي ورق الاستقالة والحاجات دي بعد ما اسافر كل حاجه محلوله يا ماما...
ليلي بحزن
من وجهة نظرك انها محلوله انما احنا شايفنها بتتعقد اكتر..
_وسابته وقامت رجعت اوضتها ولقيت حسن نام او عمل نفسه نايم وقام طارق وقف في الشبااك بتاع اوضته وهو مدايق جدا بسبب حزن اهله انه هيسافر ولفت انتباهه هنا اللي طلعت في البلكونه الصغيره اللي في الدور الارضي وكانت لابسه حجابها كالعاده علي بجامه واسعه وماسكه موبياها وبتحاول تشغله..
هنا
اتفو عليك يا عرة الموبيلات ده انا امسك موبيل لعبه احسن منك..
ضحك طارق بعدم تصديق وقال لنفسه
والله العظيم مش طبيعيه...
_في الوقت سمع صوت حد بيندهله من فوق واول ما بص لفوق لقي هند بنت خالته اللي لابسه هدوم خفيفه جدا وواقفه بشعرها وقالتله....
انا كمان زيك مش جايلي نوم ايه رئيك ننزل نتمشي بالعربيه بتاعت ماما شويه....
طارق بابتسامه صفراء
ومين قالك بقي ان مش جايلي نوم يا هند ده انا كنت جاي اقفل الشبااك عشان ھموت وانام تصبحي علي خير....
_وقفل فعلا الشبااك ودخل قفل النور وراح علي سريره عشان ينام وابتسم باتساع اول ما افتكر هنا وقال لنفسه....
وماله اجيبلك موبيل جديد يا ام لسان طويل..
بقلم_الكاتبه_رحاب_القاضي
_وفي بيت يوسف ابو سدره..
كانت بطه قاعده لوحدها في اوضتها مدايقه من اول ما جات سدره وفجأه الباب اتفتح ودخلت سدره من غير ما تخبط حتي علي الباب وبصتلها بشماته وخبث وقالت..
سدره
يا حرام قاعده لوحدك ليه كده يا طنط....
بطه ببرود
سدره راحت قعدت قدامها وقالت
والله ولا انا طايقه اشوف وشك بس معلش عشان عيون بابا لازم ادخل واعمل نفسي بطمن عليكي..
بطه بغيظ
انتي عايزه مني ايه ما انا اختصرتك ولا بقيت بتدخل في حياتك ولا ليا دعوه بيكي انتي بقي عايزه مني ايه..
سدره
ما بقتيش تدخلي في حياتي بعد ما كنتي سبب اني ابقي يتيمه للنهارده بعد ما دمرتيني انا ما بكرهش في حياتي قدك..
اطلعي بره يا بت انتي احسنلك..
سدره
تؤ انتي اللي هتطلعي بره يا طنط بطه انا جايه هنا عشان اطردك من البيت ده وبابي يا حرام بقي متعلق بيا اوي وكرهك انتي ومش طايقك فانتي لو عندك ډم اصلا تمشي بكرامتك قبل ما تزعلي من اللي هعمله فيكي...
وقالت پغضب
كرامة مين يا بنت خليني ساكته احسن عشان مش انا اللي عيله زيك هتيجي تعمل نمره عليا ولو كنت ساكته الاول فكان عشان خاطر يوسف وانه بيقدرني وبيوفقك عند. حدك بس مدام ما بقاش ليكي كبير ولا حد. عارف يلمك فانا اقوم بالواجب يا تربية
انتي اټجننتي يا بيئه..
بطه وهي بتشد شعرها
ما الحواري دي اصلك برضو اصل ابوكي ما كانش وانا هوريكي تربية الحواري علمتني اتصرف ازاي اللي يقل ادبه عليا..
سدره اللي فضلت تصوت ودخل عندهم يوسف واټصدم من اللي بتعمله بطه وبعدها عنها بصعوبه وزعق فيها وقال بعصبيه..
يوسف
انتي اټجننتي يا بطه ايه اللي عملتيه في البنت ده..
بطه پحده
لقيتك مش عارف تلمها وتخليها تحترمني وتحترم اني في سن امها قولت اربيها انا..
سدره پبكاء وتمثيل
كداابه يا بابا والله انا دخلت اندهلها عشان تيجي تتعشي معانا فرفضت وطردتني من عندها جيت وقعدت جنبيها عشان اعرف زعلانه مني ليه قامت ضړبتني زي ما انت شايف..
بطه بسخريه
يا سكر وانت بقي مصدقها يا يوسف..
يوسف پحده
ما هو ده اللي شوفته بعيني يا بطه...
بطه بجمود
تمام. بنتك بقي يا حبيبي دخلت وقلة ادبها عليا زي ما كانت بتعمل الاول وزياده كمان وانت عارفني ما بعرفش اسكت علي قلة الادب..
سدره پبكاء
كدابه والله انا لو عايزه اغلط فيها انا كنت بعمل كده الاول قدامك وكنت برضو برجع وبعتذرلها عشان خاطرك انما المره دي انا والله ما غلطت فيها بالعكس ده انا داخله اقولها يا ماما بطه لاني بجد محتاجه عيله مش هيبقي اخوها مطلع عيني ومدخل نفسه بيني وبين جوزي في كل حاجه وهي عندها بتحاول تبعدك عني طيب اروح فين بس واروح لمين..
_اتصدمت بطه من كلامها ومن يوسف اللي حضنها وفضل يسكت فيها وبص لبطه پغضب وعصبيه وقال..
يوسف
البيت ده بيت بنتي وانا مش هسمح لاي حد. يزعلها واياكي تفكري تمدي ايدك عليها تاني انتي فاهمه..
_خلص كلامه وضړب بطه بالقلم قدام بنته ولاول مره في حياته يمد. ايده عليها...
بطه بدموع
انت بتمد. ايدك عليا يا يوسف..
مسكها من دراعها جامد. وقال پحده
اقسم بالله يا بطه لو ايدك اترفعت علي بنتي تاني لاكسرهالك وهي هنا الكل في الكل عاجبك اهلا وسهلا مش عاجبك غوري في ستين داهيه..
_وذقها جامد وسابهم وطلع وسدره قربت منها وقالت بشماته..
سدره
الخطه مشيت زي ما رتبتلها بالظبط فاضل بقي اخليكي تطردي من الجامعه وبفضيحه وقريب اووي واخوكي بقي انا هخليه يندم علي اليوم اللي فكر يجوزني فيه ابنه وافتكر انه كده عرف يخليني ابقي ماشيه بمزاجه يا مرات باباه..
_قالت كلامها وسابتها هي كمان ومشيت وبطه كانت في عالم تاني وكلام سدره ما أثرش فيها قد اللي عمله يوسف اللي وقفت زمان قدام امها وجوز امها واهل ابوها عشانه واختارته اللي عرضت نفسها للمۏت اكتر من مره عشان خاطره واللي اتحملت انه اتجوز عليها وفضلت معاه عشان ما تزعلوش وهو بقي دلوقتي اكتر شخص بيهون عليه زعلها وۏجعها..
_وقامت ولمت هدومها ومشيت واللي صدمها امتر انها طلعت قدامه وحتي ما سألهاش رايحه فين ولا حتي حاول يوقفهاورجعت لبيت اهلها في حارة الصاوي وقعدت فيه لوحدها..
بقلم_الكاتبه_رحاب_القاضي
_وتاني يوم الصبح كانت يارا قاعده في اوضتها وبتحاول تكلم زين بس مش بيرد. عليها خالص ودخلت عندها شهد وقالت..
شهد
يارا يلا عشان تفطري..
يارا بضيق
ماليش نفس..
شهد
في ايه مالك..
يارا پحده
ماليش نفس انا حره مش عايزه اكل..
شهد
يا بنتي لو ما نزلتيش ابوكي هيعملها حكايه ويفضل يقولي البت مالها ومش عارف ايه انزلي اقعدي وما تاكليش..
يارا بضيق
يا ماما انا مش عايزه اتجوز حامد..
شهد
ومين جابلك سيرة انك هتتجوزي حامد انتي لسه صغيره علي الكلام ده اصلا..
يارا
ايوه انا لسه صغيره وصغيره علي طول علي الجواز من حامد افهمو ده بقي..
شهد
طيب اهدي وقوليلي ايه اللي فتح الموضوع ده دلوقتي ده كلام بين عمك وابوكي وخلاص..
يارا بدموع
لا مش كلام امبارح كنت مع ياسمين وزين وحامد. شافني واخدني ڠصب عني جابني البيت ولما قولتله انت زي يزن ويوسف قالي لا مش زيهم وبعدين تعرفي يبقي قصده ايه بقي..
شهد بضيق
وانتي بتقابلي ولاد من ورايا يا يارا..
يارا بقلق
لا والله بس زين هو اللي كان هناك واتقابلنا صدفه وو..
شهد پحده
ما تكررش وانا قولتلك