رواية القصه واللي كان الفصل 27بقلم رحاب القاضي
پبكاء
مش قادره انسي نظرته ليك ي خالد وهو زعلان منك مش قادره انسي دموعه اللي كنت انت سببها ومش قادره اسامحك وانسي انك كنت سبب فمۏت ابويا بالطريقة البشعه دي قدامي..
جلس امامها قائلا بهدوء
كان فايدي اي تاني اعمله غير كده قوليلي انتي يمكن انا اتسرعت...
نور پبكاء
مش عارفه بس مكنتش عايزه ده يحصل..
خالد بحزن
ولا انا كنت عايز ده يحصل ي نور انا طول عمري كنت بفدي ابوكي بعمري ولاخر لحظه بس انا تعبت من الحړام وعايز ابدأ معاكي حياتنا بما يرضي الله خالي استكتر عليا الحلم ده واجبرني اعمل كده انا والله زعلان عليه وقلبي محروق ع كل اللي راح من اول ابويا وبعده امي واخويا وتوني صاخب عمري وابوكي فبلاش تكوني انتي كمان معاهم وتسبيني..
انا خاېفه من لما قتل نفسه قدامي وانا بقيت خاېفه منك ومنه ومن كل حاجه فالدنيا انا كرهتها ومش عايزاها..
احتضنها خالد بهدوء قائلا
انا معاكي انا خالد ي نور انا لو الدنيا كلها وحشه انا هفضل الحلو اللي فحياتك وهفضل احميكي بعمري وروحي..
تابع بهدوء
حاولي تنسي اعملي زي زمان واخلقيلي اي عذر وسمحيني عشان نكمل انا واثق انك مش هتقدري تسبيني بس بلاش تخلي زعلك مني يطول لاني محتاجك جنبي ومعايا الفتره دي..
ماما خلصت المحشي ولا لسه..
ضحك بهدوء واجابها
بتعمل فيه بره وانا هروح اعمل معاها واخلصهولك بسرعه..
_ابتسمت بهدوء ونظرت للجهه الاخري ومازال حزنها يظهر ع معالمها امسك يدها بهدوء ورفع وجهها بيده اليه واردف بهدوء.
خالد
امك بتقول ان ممكن تكوني حامل..
نور ببلاهه
من مين..
خالد پحده
نعم يروحمك من مين يعني اي..
مش قصدي اقصد امتي يعني دد..
_صمت وهي تبتسم بهدوء وقد توردت وجنتيها بخحل فضيق هو عيناه قائلا لها بخبث...
خالد
اي بقي الكسوف المفاجئ ده الكلام ده شكله بجد..
نور بهدوء وخجل
هو تقريبا صح لما حسبتها يعني تقريبا صح..
خالد بخبث
حسبتيها ازاي يعني..
لکمته نور فكتفه بقوه قائله بخجل
اتلم ي خالد عيب..
قبل يدها قائلا بهدوء
_اومئت له بنعم فذهب هو للخارج وظلت هي تنظر لاثره بدموع تحبه فوق الحب حبا ولكنها مازالت حزينه منه تعلم ان ليس له ذنب ولكن قلبها حزين وغير قادر ع القسۏه عليه ولكنها ايضا اقسمت انها ستتخطي كل هذه الالام وستعيش حياتها بكل سعاده فيما هو قادم..
بقلم_الكاتبه_رحاب_القاضي
_وبداخل كافي هادئ كانت تجلس اميره امام ياسين وهي تلهو بهاتفها ومتجاهله وجوده تماما..
ياسين پحده
هو في اي بقي ي اميره..
اميره بجمود
نعم في اي..
ياسين بغيظ
هو انا جاي من المنيا للقاهره عشان اشوفك ونتكلم مع بعض ولا عشان تخرجي معايا وتمسكي الموبيل بتاعك وتتجاهليني..
اجابته ببرود
_امسك منها الهاتف ووضعه ع الطاوله پغضب فرمقته هي بغيظ قائله..
اميره
اي الطريقه دي..
ياسين پحده
من الاخر ي بت الناس انتي عايزاني ولا لا..
تهجمت ملامحها وهي تنظر للجهه الاخري قائله له بسخريه
انت جاي تسأل دلوقتي..
تألم من نبرتها الساخره واجابها
احنا لسه فيها واهوو بسألك..
اميره بجمود
انا قولتلك من الاول اني مش عايزه اتجوز اصلا وانت اللي صممت..
ياسين پحده
انا صممت وانتي وافقتي بس مجتش اجبرتك ع حاجه عشان تتعاملي معايا بالطريقه دي...
اميره بضيق
و اتعامل ازاي يعني مع حضرتك..
ياسين بهدوء
زي الناس تتعاملي ع اساس الفرصه اللي اتفقنا هنديها لبعض..
اميره بتنهيده غاضبه ونفاذ صبر
وانا وافقت واهو مديالك فرصه..
ياسين بنبره متألمه ساخره
هي فين الفرصه دي فأنك مثلا مش بتردي ع مكالماتي غير مره من وسط مېت مره اكلمك فيهم وتقوليلي مش فاضيه وتقفلي عديتها وبطلت ارن عليكي اصلا وقولت ملهاش فجو الفون وكده جيتلك بدل المره تالته هنا اجبرت اهلي انهم يجو فوقت هما رافضينه وقرينا فاتحه واستحملت مقابلتك اللي زي الزفت ليهم وقولت معلش لسه متعودتيش عليهم ممكن بقي تقوليلي فين الفرصه فكل مره نتقابل تفضلي قالبه خلقتك كده عليا..
اميره بضيق فهي تعلم انها اخطأت بحقه وكثيرا
انت عايز اي دلوقتي ي ياسين..
اجابها پغضب
تردي عليا وتقوليلي عايزاني ولا لا..
تنهدت مطولا واجابته
ايوه عايزاك..
ابتسم رغما عنه ولكنه اخفاها سريعا قائلا بحمود
تمام واي المبرر لتصرفاتك دي معايا بقي..
امتلئت عيناها بالدموع قائله
مش عايزه ابقي خاينه لتوني..
احتقن وجهه بغيظ قائلا
اولا انتي مش بتعملي حاجه عيب ولا حاجه حرام انتي ارتبطتي قدام الناس كلها ولو اتجوزنا عادي جدا وهتبقي خېانه ليا انا لو فضلتي تفكري كده..
اميره باحراج
بس ا...
ياسين بهدوء
انا معرفش ازاي وامتي بس دون البنات كلها حبيتك وقلبي مال ليكي انتي مش عايز اضغط عليكي وافرض نفسي عليكي بس عايزك تفتحي قلبك ليا وانا واثق اني هقعد واربع فيه بس اديني المفتاح او قوليلي ع طريقه ومش مهم تقولي شاوريلي وانا هروح اجيب المفتاح بنفسي..
ابتسمت بخجل رغما عنها فتابع هو بهدوء
انا مستعد استناكي عمري كله لحد متتعودي عليا بس الاقي امل ووعد انك هتحاولي تبدأي معايا من جديد..
_ابتسمت له اميره بهدوء فقد شعرت بالصدق فكل حديثه ونبرته الهادئه التي تشعرها بالامان وكلماته المغزوله وسط حديثه التي جعلت قلبها ينتفض مجددا بخجل وسعاده كل هذه الاشياء جعلتها ترضخ لمتطلباته..
اردفت بهدوء
هتطلبلنا غدا ولا هنقضيها عصير..
ياسين بابتسامه واسعه
لا طبعا الغدا يجي حالا...
بقلم_الكاتبه_رحاب_القاضي
_سيارت الترحيلات تسير متجهه الي المكان الذي سيقضي بهم هؤلاء المچرمون عقوبتهم فقد تم الحكم عليهم ببعض الاحكام القاسيه نتيجة اعمالهم المشنه بحق الشعب...
_لكن توقفت سيارت الترحيلات نتيجة وقوف عدد كبير من السيارت المعارضه لها وهبط منها عدد كبير من الرجال المسلحين وقامو بالاشتباك مع رجال الشرطه وانتهت بتقيد رجال الشرطه فقد دون الايذاء لاحد ثم تقدم احدهم وقام بفتح باب سيارة الترحيلات وظهر من داخلها عمر مقيد وبجواره الشيمي وامامهم ناصر الشهابي ذلك الوزير السابق الداعم الاول لاعمال عمر عزام وبجواره خليل وبعض المساجين..
عمر بقلق
فخري انت جيت تعمل كده ازاي..
اجابه فخري بجمود
محمد باشا البحيري بعتنا ليكم وقالنا ننفذلكم كل طلباتكم وهيخرجكم بره مصر..
خليل بابتسامه واسعه
يبقي صدق ي عمر باشا صدق ان يحي هو اللي قتل البت بتاعته..
عمر
ازاي وهو شاف الفيديو..
خليل بثقه
انت ما تعرفش محمد ده خاتم في صباعي ما ببعرفش يتصرف من غيري...
عمر بجمود
طيب ا حد نا هنروح فين دلوقتي ي فخري..
فخري بهدوء
في مكان مظبطه الباشا ومستنيكم فيه..
هبط خليل من السياره قائلا پحقد
احنا المسافه من هنا للمنيا تقريبا ساعتين وهنوصل..
الشيمي پحده
واحنا مالنا بالمنيا احنا نروح لمكان محمد ومن هناك نتصرف ونمشي برا البلد..
ناصر الشهابي بقلق
انا معاك ي شيمي لازم نمشي..
خليل پحده
لا طبعا انا قبل ممشي لازم اخد حقي من اللي دمرني وبهدلني كده..
عمر پحقد
خليل معاه حق وقبل ممشي من هنا في حساب وهيخلص من يحي حساب قديم..
الشيمي بغيظ
طيب ي حج منك ليه هنروح فين المنيا واحنا الشرطه هتقلب الدنيا علينا..
خليل پغضب
اللي قدامك ده كان ظابط شرطه كاسحها وماسحها وعارف كل خرم فالمنيا وعندي بدل المكان عشره نتخبي فيه من غير محد بعرفلنا طريق واكتر من طريق نعدي منه من غير محد يشوفنا..
تابع وهو ينظر لفخري
يلا بينا ع