رواية القصه واللي كان الفصل 27بقلم رحاب القاضي

ودموع تنهمر بلا توقف
الباب خبط وفرح راحت تشوف مين كانو تلات رجاله شكلهم يخوف قبل متتكلم حطو منديل ع وشها وخدوها وجريو بعربيه سودا ومحدش من الجيران قدر يلحقهم..
يحي بقلق شديد
اهدي انا هدور عليها وارجعها اطمني..
تابع وهو ينظر لياسين
تعالي نشوف الكاميرات اللي تحت ونعمل بلاغ يلا..
عادل بجمود
استنو ي ولاد انا جاي معاكم...
_ذهب يحي وياسين وعادل للاسفل فحين اخذت قمر نوال واجلستها ع الاريكه وحاولت تهدأتها قائله بهدوء...
قمر
ان شاء الله خير وهترجع تلاقي حد من اللي كانو بيعادو اخوها فالشغل لما عرفو اللي حصلو قالو يدايقوكم انتو بس يحي هيتصرف اطمني..
نوال پبكاء
ياارب ي ام يحي ياارب انا مبقاليش غيرها دلوقتي..
قمر بهدوء
ي بنات وحده تروح تعمل كوباية لمون بسرعه..
سالي بهدوء
حاضر ي ماما انا هعملها..
نظرت نوال لسالي بجمود فاردفت قمر بهدوء
دي الدكتوره سالي مرات يحي..
_اومئت لها نوال بحزن فلولا حماقتها بالماضي لكانت ابنتها الان بمكان هذه الفتاه هبطت دموعها بالم وهي تتذكر ابنتها وقلبها ېنزف الما عليها..
عاد يحي ويايسين ووالدهم بعد مده ليس بالقليله وكان الحزن يخيم ع معالم وجوههم نهضت نوال ووقفت امام يحي قائله پخوف شديد..
نوال
ها ي يحي لقيتوها عرفتو مين اللي عمل كده..
يحي بجمود ولكن داخله يتأكل ړعبا
احنا فرغنا الكاميرات اللي فالشارع وعملنا بلاغ فالقسم واللي عرفناه هناك ان خليل واللي محبوسين معاه هربو..
ضړبت نوال ع صدرها پصدمه وخوف شديد قائله پبكاء
ي يالهوي بنتي راحت مني خليل مش هيرحمها...
_مسح يحي ع وجهه بضيق وجلس ع الاريكه فمثل كل مره يقوم خليل بأيذاءها وهو عاجز ع ان يحميها ويخلصها منه جلست سالي بجواره وامسكت يده تحاول ان تخفف عنه حزنه وقلقه فهي ايضا حزينه ع ما يحدث لتلك الفتاه...
_صدح رنين هاتف نوال برقم مجهول فالتقطه منها يحي سريعا وصمت الجميع ظنا منهم ان هذه هي فرح..
_اجاب يحي وظل صامتا فأتاه اكثر صوت يبغضه فالعالم نعم هو خليل قائلا..
خليل
الو ي ماما متقلقيش فرح عندي انا بس هربيها واخد حق اللي عملته فيا..
صاح فيه يحي غاضبا
اقسم بالله ي خليل ھقتلك المره دي لو عملتلها حاجه و..
قاطعه خليل پغضب
الله الله حتي ماما كمان جاتلك انت اي شعاع ل ستات عيلتنا ي يحي بس كويس وماما جاتلك عشان لو كنت هعملها حساب شويه ومأذيش بنتها بطريقتي دلوقتي مش هعمل حساب لحد..
نوال پبكاء مرير قائله له برجاء
دي اختك ورحمة ابوك متعملها حاجه وغلاوتي عندك ي خليل..
يحي بجمود
مشكلتك وحقك معايا انا انا اللي قولتلها تجيلي وانا اللي سجنتك سيبها ولو راجل صفي حسابك معايا انا..
خليل بسخريه
حسابك جاي ومش معايا بس مع عمر باشا والشيمي باشا وناصر باشا الشهابي اللي اتاخد فالرجلين ودلوقتي لو قد كلامك هبعتلك عنوان هتروح هناك ورجالتي هتجيبك..
نظر يحي لسالي بجمود واجابه
موافق ابعته وهجيلك حالا..
خليل بنبره حاقده
هتيجي لقضاك ي ابن الميكانيكي..
_اغلق خليل بوجهه وقام بارسال رساله نصيه لهنظر يحي لياسين قائلا بجديه..
يحيي
ياسين هبعتلك رقم خليل اللي اتكلم من عليه تاخده وتطلع القسم وتقولوهم علي اللي حصل..
ياسين بقلق
ماشي ابعته..
يحي بغيظ
قفله الحيوان..
ياسين بجديه
خلاص انا هروح اقول اللي حصل واخليهم يتتبعو تليفونك انت..
عادل پحده
انتو تروحو تبلغو باللي حصل وبس ويحي مش هيروح مكان..
قمر پبكاء
ايوه والنبي ي بني ده شړاني ومش ناويلك ع خير..
نوال بتوتر
بلغ ي يحي البوليس وهما يتصرفو خليك لاهلك لان انا بقولك مضمنش ابني هيعمل اي..
يحي پحده
محدش ليه دعوه بيا وفرح هترجع واللي حصل زمان مش هيتكرر ولا هتتأذي تاني طول مانا موجود خليل خطڤها عشان يوصلي انا يعني هي ديما اللي بتتاذي بسببي..
تركهم ودلف لغرفته فذهبت قمر لسالي قائله
قوليلو انتي ميروحش دول نيتهم شړ وهيأذوه ابوس ايدك ي سالي متخليهوش يروح انا مش عايزه اتحرم من ابني تاني..
_هبطت دموع سالي بحزن ممذوج بالخۏف وامئت لها بنعم وذهبت الي غرفتها هي وزوجها فوجدته يقوم بأرتدااء حزاءه وسلاحھ اللعېن بجواره ع الاريكه وقفت امامه قائله بدموع..
سالي
متروحش ي يحي..
رفع رأسه لها قائلا پحده
مش وقتك ي سالي ولا وقت غيرتك خالص في بني ادمه بټموت بسببي ولازم اروح..
سالي پبكاء
وفي ناس كتير هنا ھتموت لو جرالك حاجه فكر فيهم برضو والله مش مسألت غيره ولا حاجه..
جلست ارضا امامه قائله پبكاء
انا مليش غيرك ي يحي بعد ربنا انت لو جرالك حاجه انا وابنك هنعيش ازاي عشان خاطري المره دي خليك واسمع كلامي..
اجابها بضيق
مش هينفع اسيبها ي سالي والله مينفع اسيبها..
سالي بنبره غاضبه ودموع
بس ينفع تسيبني انا وينفع تسيب ابنك وينفع تسيب اهلك وامك اللي بټموت من الخۏف عليك دي..
يحي بنبره صارمه
انا هروحلها ي سالي واللي يحصل يحصل واللي عايزه ربنا هيكون بس مش هتخلي عن فرح وهحميها حتي لو روحي كانت قصاد انها تعيش هعمل كده..
هبطت دموعها قائله پغضب
روح ي يحي بس وغلاوة يونس عندي المره دي سواء رجعت او لا مش هتلاقيني هنا لا انا ولا ابنك و..
وضع يده ع فمها كاتما كلماتها قائلا بهدوء
واغلي حاجه عندك بلاش المره دي امشي واحنا مټخانقين انا هخلي بالي من نفسي وهحاول ابعد عن اي اذي عشان ارجعلك ونكمل حياتنا مع بعض بس مينفعش مروحش واسيبها ومينفعش المره دي بالذات امشي وانتي زعلانه مني...
_احتضنته پبكاء مرير وقلب مزقه الخۏف والفزع فضمھا هو ايضا بقوه وهو يغمض عيناها وهناك شعور كبير بداخله يخبره بأن لا يتركها تلك الراحه التي باحضانها لا يريد تركها والابتعاد عنها يشعر بانه اذا ابتعد الان لن يعود ولكنه مسلوب الاراده فعدم الابتعاد ليس بمقدرته والابتعاد اصبح فرض عليه لحماية تلك التي مازلت غاليه عنده ومعلقه به وبحمايته حتي وان اصبح عاشقا لغيرها فكيف ايضا لقلب عشق ان ينسي ويتجاهل معشوقه حتي وان مرت مئات السنين وليس العشرات..
ابتعد يحي عنها قائلا بدموع
خلي بالك من يونس واغلي حاجه عندك متزعلي مني..
_تركها وذهب الي صغيره قبله بهدوء وهو نائم واخذ ينظر لملامحه بدموع يريد حفرها بداخله لانه لا يعم انه سيراه مجددا ام انها النهايه المبكره ع يد هؤلاء الشياطين ابتعد عن صغيره وذهب للخارج دون ان ينظر لها مجددا كي لا يضعف ويتراجع فحين ذهبت هي لصغيرها وجلست بجواره وهي تضع وجهها بين كفيها وتبكي بقوه والم وخوف شديد من ما هو قادم..
_كان هو يقود سيارته متجها الي ذلك المكان الذي ارسله له خليل اخرج هاتفه وقام بمهاتفة خالد الذي اجابه بهدوء..
خالد
اخيرا يعم افتكرتني ده انا قولت ان الرقم اتمسح من عندك خلاص..
يحي بجمود
خليل وعمر واخوه والوزير هربو من السچن..
خالد بفزع
انت بتقول اي وعرغت منين وهربو امتي..
يحي پحده
معرفش اهو اتنيلو هربو وهما فالمنيا معرفش كلهم اللي فالمنيا ولا خليل بس..
خالد بقلق شديد
انت عرفت منين ي يحي واحنا هنعمل اي دلوقتي دول اول حاجه هيفكرو فيها ياذونا..
يحي بضيق
عشان كده كلمتك خليل خطڤ فرح وكلمني وانا رايحله هو قال انهم معاه بس انا مش واثق فكلامه..
خالد پغضب
انت غاير فين متروحش اي مكان غير لما اجيلك مسافة السكه هكون عندك..
يحي بجديه
اسمع ي