رواية حوريتى الصغيره الفصل الخامس
انت في الصفحة 2 من صفحتين
بغيظطيب غور بقي من وشي عشان انت بني ادم مستفز
ادهم بضحكه خفيفه وانتي مجنونه ودماغك طقه بس انا مش هطلع من هناا غير لم اتصالح وبطريقة الا انا عاوزها
حورونت واثق من نفسك وانت بتتكلم لي كده
ادهم وهو بيحاول يخليها لطيفه وحنينه!
عشان عارف ان عمرك ما هتزعليني عشان انتي طيوبه وقلبك كبير
حور بظره طفليهايوه حثل بس كمان انت اوعدني انك مش هتعمل كده تاني
حور تمام ماشي وقربت علي ادهم وقفت جنبه وفرق الطول بينهم كبير
ادهم بضحكهمش عارف انتي هتفضلي كده ولا ايه يبنتي اطولي شويه
حور لا يا اخوي انا كده حلوه مش لازم ابقى طول الحيطه عشان ابقى حلوه اقصر انت شويه بس خلي الواحد يعرف يتكلم معاك!
ادهم سرح في طريقه كلامها وبدون وعي قرب عليها وحور شافته
ادهم بتوهانانتي عايزه مني ايه
حور وانا هعوز ايه منك انا مكلمتكش
ادهم ده انتي جننتيني مش كلمتني بس الله ېخرب يتك
حور وقلبها بيدق بسرعه الله يخربيتك ابعد عني انا مش عارفه اخد نفسي
حور بضيق شديدطيب بس تسبني بعدها وتخرج
ادهم بغمزه مع انه هيبقي صعب بس عيوني
حور قربت من خده الأيمن وقبلته بكل حنيه
حورها ممكن تبعد بقي اظن عملت الا عليا!
حور وكانت ما زالت علي وضعها
انت ازي تعمل كده انت حق ير وانا بكرهك يا ادهم
ادهم تاركها واتجاه نحو الباب
وانا بحبك يا قلب ادهم
قال جملته الاخيره وخرج وقفل الباب وراء
ادهم اخد مفاتيحه وخرج من الشقه وهو مبسوط جدا
عند حور كانت في حالة صډمه من الا سمعته
بعد وقت كانت حور اخدت شاور وغيرت ملابسها وراحت في نوم عميق
وادهم اخد شاور وخرج خلص بعض الأوراق التي تخص شغله
واتجاه نحو السرير وهو في غاية السعاده!
إذا كان الحب
قدر فأنت قدري وإذا كان اختيار فأنت اختياري