رواية اخى الفصل الثاني بقلم أروى عادل
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
الى رحلة مع أصدقاء
إيلا ٠٠ يا ماما صحابى كلهم رايحين الرحلة دى أيشمعنا انا لأ
أميرة ٠٠ أنتى عايزانى أوديكى الصعيد لأهل أبوكى
إيلا ٠٠ يا ماما الرحلة دى للأقصر و أسوان و أهل بابا فى قنا
أميرة ٠٠ بردوا لأ
سيف ٠٠ خليها تروح يمكن نخلص منها
إيلا ٠٠ مش لما نخلص منك انت الأول .. بعدين مالكش دعوة
سيف ٠٠ طيب ايه رأيك انت مش هتروحى الرحله دى. و ماما عندها حق
إيلا ٠٠ ماما سيف بيقول كده عشان يدايقنى و بس
سيف٠٠ لأ مش عشان أدايقك بس انا مش موافق تروحى رحله لمدة أسبوع مع أصحابك يعنى عايزه تباتى بره البيت لمدة اسبوع لوحدك
آيلا ٠٠دى رحلة تبع الجامعة و بعدين ما أختك راحت الرحلة دى السنه إللى فاتت
ما أعترضتش ليه ساعتها
سيف ٠٠ لأن ظروفك غير ظروف مايا و كلنا عارفين أهل أبوكى بيدوروا عليكى تقومى تروحلهم برجلك
يحيى ٠٠ ممكن توقفوا خناق شوية.. أميرة أظن انتى مزودها شويه ..
آيلا٠٠ قولها يا بابا .. كمان حتى لو أهل لو أهل بابا شافونى مش هيعرفونى ولا انا حتى هعرفهم
أميرة٠٠ يابنتى انا خاېفه عليكى
إيلا ٠٠ ماتخفيش بالله عليكى يا ماما وافقى
سيف ٠٠ بس انا مش موافق
سيف ٠٠ تمام انا فعلا هتأخر على الشغل .. على فكرة انا رايح مأمورية تبع الشغل ممكن أغيب كام يوم
إيلا ٠٠ أحسن هتريحنا
سيف ٠٠ و بردوا مش موافق انك تروحى الرحلة
غادر سيف.. و بعد ما غادر سيف أقنعت إيلا أميرة برحلتها إلى الأقصر و أسوان
بعد يومين ذهبت إيلا إلى الرحلة
وقف المشرف على الرحلة ينادى كل طالب بأسمة لكى يعطيهم مفاتيح غرافهم الخاصة بهم و عندما قال
المشرف ٠٠ إيلا يحيى عبد الحميد المهدى و ملك طاهر مصطفى المحمدى فى غرفة رقم ٣١
أخذت إيلا و ملك المفتاح و ذهبوا إلى غرفتها
كان وقف شاب فى منتصف العشرينات كان واضح عليه الصدمة عندما سمع أسم إيلا
مكالمة هاتفية
فارس ٠٠ ايوه يا أبوى انى جيبلك خبر أبمليون جنيه
جمال ٠٠ واه خير ولدى
فارس ٠٠ أنى شوفت بنت عمى يحيى أهنه فى الأقصر
جمال ٠٠ واه هتجول الحج يا ولدى معجول بعد السنين دى كلاتها
فارس ٠٠ زى ما بجولك اكده يابوى
جمال ٠٠ جولى شوفتها وين
فارس ٠٠ أهنه فى الأقصر. فى فندق٠٠٠٠٠
يتبع
ماذا سيفعل مع إيلا من عمها جمال
ماذا سيكون موقف إيلا مع عائلة ولدها
أنتظروا القادم
