رواية الطمع الفصل الاول والثاني والثالث
نفس البيت
بقلم إيسو إبراهيم
لكن خاېفة تخرج من البيت تترمي في الشارع هي خاېفة على ابنها من الپهدلة برا والبرد وهي مصدقة كلام محيي إن ممكن يبعت لها فلوس تكفيهم الشهر ولو بعت شهر ولا اتنين مش هيبعت تاني لأنها عارفاه كويس أول ما اتجوزت أبوه وكان رافض فكرة الجواز تاني
بس هي عرفت ليه عشان ماتخدش حاجة من الورث ولو حملت ابنها مايشاركش في ممتلكات والده وكل حاجة تبقى له كان الأول بيحاول يطفشها من البيت وتطلب الطلاق من والده لكن والده ماكانش بيصدق كلامه ولا حواراته وحاولت تستحمل لأنها ما صدقت لقيت بيت تعيش فيه
كانت الدنيا ليلت وكانت علا نامت بعدها صحيت على رنت موبايلها مسكته تشوف مين دا لقيته زوجها محيي ردت عليه_ آلو يا محيي
قامت علا بضيق بعد ما قفلت معه وفتحتله
دخل بفرحة ودخلوا على أوضتهم ووراها الدوا وقال_ مهمتك بقى تحطي الدوا مكان الدوا بتاعها أو في الأكل أي حاجة المهم تاخده
بصتله علا پخوف وقالت_ لأ يا محيي احنا اتفقنا إني مش هساعدك في الحوار دا
خدته پخوف وتردد منه وقالها_ جهزيلي بقى العشا لغاية ما أغير هدومي
راحت تجهزله وهي بتفكر هتعمل إيه هي مش عايزه تحط إيدها في چريمة
يا ترى تهاني هيحصل معها إيه وهيضروها فعلا ولا هتنفد منهم
أنت اټجننت بتبيع دهبي من غير أعرف سړقت دهبي وبعته عشان مين يا حاتم ها
مروة بعصبية_ بس دول بتوعي ومن حقي يا حاتم وبعدين رايح تبيع اللي حيلتنا وفلوس إيه اللي كانت عليك وأنا ماعرفش
حاتم بتوتر أكتر_ ها أيوه من وقت فرحنا والتجهيزات الراجل مابقاش راضي يصبر عليا وهددني بالشيكات اللي واخدهم عليا
حاتم_ هما سنتين ونص دول كتير يعني وأنا هجيبله منين يعني بشتغل في مكتب وأنا مش واخد بالي عشان أسدد من مرتبي ما أنت شايفة بشتغل عند دا شوية ودا شوية عشان نعرف نجيب حق اللقمة اللي هناكلها
صدقت مروة كلامه وقالت_ ماشي يا حاتم