رواية الطمع الفصل الاول والثاني والثالث
أنا بس اټخضيت لما مالقيتش الدهب في مكانه عشان كنت عايزه ألبسه في فرح أخويا واضايقت لما أنت خدته من غير تقولي
حاتم_ حقك عليا بس ماقدرتش أستنى لما ترجعي
مروة بابتسامة_ تمام حصل خير هروح بقى أجهزلك العشا
حاتم بسرعة_ لا لا أنا اتعشيت برا هدخل أنام
وسابها ودخل الأوضة قبل ما تسأله أي أسئلة تانية
عند حاتم خد نفسه وخاف لينكشف رن موبايله بص فيه وابتسم رد بصوت واطي وقال_ إيه الدهب عجبك بجد بعتيلي صورة وأنت لابساه هشوفها حاضر أكيد هيبقى أحلى عليكي من مراتي دا يليق ليكي وبس
فقالت مروة_ أنت دا كله ولسه مانمتش
بقلم إيسو إبراهيم
حاتم بتوتر_ كنت بقفل الموبايل كل شوية يرن
مروة_ تمام أنا إن شاء الله هروح على بيت أبويا بدري يمكن قبل ما تصحي عشان رايحين نجيب الطلبات للأكل النهاردة ومش هرجع غير بالليل
حاتم بيكون ابن عم محيي وبيتقابلوا كل يوم وعارفين كل حاجة عن بعض عايزين كل حاجة ليهم الطمع مالي قلوبهم
عند محيي كان بيتعشى وقال لمراته_ شوفي هتبدلي الحباية دي مع دواها ولا هتحطيها في الأكل اللي بتعمله من غير ما تاخد بالها
علا پخوف من الفعل دا قالت_ أنا خاېفة أتكشف يا محيي
محيي_ يا بت جمدي قلبك كدا وبعدين عايزاها تفضل مقاسمانا كل حاجة كدا يعني لما ابنها ېموت هتخاف على نفسها وهتمشي من هنا
في اليوم التالي كانت تهاني في المطبخ بتجهز الفطار ليها
كانت علا بتراقبها وجريت على أوضة تهاني قبل ما ترجع عشان تبدل الدوا بتاعها
دورت على علاجها اللي بتاخده وفتحتهم عشان تشوف نوع مشابه للحباية اللي معها لكن مالقيتش
وقفت بإحباط وقررت تحطهالها في الأكل
جت تطلع لقيت تهاني داخلة الأوضة واستغربت لما لقيت علا عندها فقالت_ خير يا علا في حاجة
بصتلها تهاني وقالت_ ماشي اقعدي افطري معايا
علا_ لأ شكرا افطري أنت وهبقى أقعد معك وقت تاني
طلعت من عندها بسرعة وخدت نفسها ومشيت بسرعة عالمطبخ بدأت تشوف الأكل اللي هتعمله تهاني تتغدا بيه مسكت الحباية طحنتها وحطتها في الملح
يا ترى هتبقى النهاية إيه
بدأت علا تطحن الحباية وهي خاېفة وبتبص حواليها كل شوية وبعدين جابت الملح وحطتها فيه
فقالت تهاني في نفسها_ أنا نسيت أرجعها مكانها ولا إيه وبعدين المطبخ بيبقى فيه حشرات ممكن تكون حاجة جت عليه قلبته في كيس وجابت كيس ملح وفضته في البرطمان وغطته كويس ورجعته مكانه