رواية إبن عمى الفصل الاول والثاني والثالث والرابع
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
في كل اللي حصل وكمان لما عرفت انك الي اقنعتي نهي عشان توافق عليا متتخيليش كبرتي في نظري ازاي.. يعني رغم ان مصلحتك في انها متوافقش الا انك معملتيش ده وهمك شعوري انا رغم الو جع اللي انتي عارفه انك هتعشيه.. تضيحتك ليا وعشاني صحت مشاعري من ناحيتك وفهمت ان مفيش انسب منك ليا ولو لفيت الدنيا كلها مش هلاقي احسن ولا اجمل منك... ولو ضيعتك من ايدي هعيش عمري كله ندمان عليكي.. خلينا نعطي علاقتنا فرصه نشوفها بشكل جديد غير شكل القرابه والصحوبيه... قلتي اي يا ساره
يمكن من شهر لو كنت جيت وقولتلي الكلام ده كنت هبقي اسعد واحده في الدنيا... لكن دلوقتي ولا فارق معايا...
لي انتي قلتي انك لسه بتحبيني..
ايوه بس لسه ممضتش عقد التنازل عن كرامتي.. شوفي يابن عمي انا لو روحي فيك وھموت من بعدك عمري ما هوافق اكون معاك... لو انت مش مدرك اللي عملته معايا فدي مش مشكلتي.. دي مشكلتك انت... بس انا حقيقي اتقفلت منك رغم اني لسه بحبك بس مش طايقه اشوفك ولا اتعامل معاك... كل لحظه و جع حسيتها من اول ما قولتلي علي نهي لحد دلوقتي واقفه حاجز بيني وبينك وعمره ما هيتهد... في تنازلات في الحب... طبعا في تنازلات لكن اي تنازل بعيد عن الكرامه وانا هبقي بدوس علي كرمتي وبضيع حق نفسي وحق التعب اللي تعبته الفتره اللي فاتت كلها لو وافقت اكون معاك...
سابها ومشي وهي بتبص لأثره بذهول.. مصر يتعامل وكأن اللي عمله ميستهلش ثورتها! اتنهدت بضيق وهي بتكمل طريقها...
ازيك ياخالتو
ازيك يا حبيبتي ادخلي.
هو يوسف ماله بقالي يومين بحاول اكلمه فونه مقفول والنهارده لما كلمتك قولتيلي انه تعبان ماله
ظهر التأثر علي وشها وهي بتقول
ياخبر كل ده... طب راح لدكتور
ايوه وكتبله ادويه وبياخدها..
طيب ممكن اشوفه
ااه طبعا ادخلي هتلاقيه في اوضته وانا هشوف البوتجاز وجايه...
راحت ناحية الاوضه وخبطت بس محدش رد.. لقت الباب متوارب فبصت جوه الاوضه لقته نايم ومتغطي وشكله مش حاسس بالدنيا.. دخلت بهدوء وقربت من السرير وهي بتبص علي ملامحه اللي باين عليها التعب.. التمعت الدموع في عنيها اول مره تشوف يوسف تعبان هي متعوده عليه بيضحك ويهزر ويتكلم لكن شكله ده وسكوته ۏجع قلبها عليه.. لقت جنبه دفتر مقفول علي قلم فسحبته براحه عشان تحطه علي الكومدينو... فتحته عشان تشيل القلم الأول فلفت انتباهها كلمة ساره...
قلبي كان بيتنفض اول ماعرفت انها تعبانه.. رغم اني قررت مش هروح اشوفها عشان مضعفش بس ڠصب عني لاقيت نفسي بجري عليها.. انا كنت عارف ان ساره هتتأثر بخطوبة علي والموضوع مش هيعدي عليها بخير بس متوقعتش انها لدرجه تدخل المستشفي... عشان كده رغم عشقي ليها قررت اني هساعدها تكون مع علي.. هساعدهم يقربوا من بعض حتي لو كان علي حسابي وحتي لو كنت هتو جع اكتر واكتر... بس عادي انا اتعودت بقالي ٥ سنين عايش نفس الاحساس من وقت ما ساره حكتلي عن حبها لعلي وقررت اسافر بعدها وابعد... سافرت عشان مكنتش هتحمل اني
ونام... فضلت تمرر عنيها علي الكلام پصدمه... يوسف!! عمره ما لمح ليها بحاجه.. ومن وقت ما اعترفت له فعلا من ٥ سنين عن حبها لعلي وهي دايما بتحكي عنه وعن حبها وولها بيه.. ازاي كان بيسمعها ويجاريها في الكلام وهو بيحبها! ازاي مبانش عليه ولا مره في كلامه او في افعاله! رجعت في الصفح لورا ووقفت ايدها علي صفحه بالصدفه فقرأت
فعلا هروح علي فين.. مشوفتش حد اوكس مني قال فكرت ببعدي عنها هرتاح.. اتاريني كل يوم بفكر فيها اكتر وشوقي ليها بيزيد طلعت بعلق نفسي بيها اكتر من غير ما حس.. نفسي يوم يعدي عليا من غير ما ادخل اعمل سطو علي حسابها مية مره في اليوم.. ومن غير ما افتكر ذكري مرت علينا...من غير ما افكر فيها خالص!.. ده حتي يوم تعب بابا وفي وسط كل حزني وخۏفي عليه فكرت انها لو كانت جنبي اكيد كانت هطمني وهتقف معايا و.... ياحزني ياما طب اي اللي ممكن يحصل يشغل تفكيري عنها!... منك لله ياساره... لا لا بعد الشړ دي قلبي دي.....
انتفضت علي ايد خالتها وهي تخبط علي كتفها بصت لها لقتها بتشاور لها انها تتبعها... حطت الدفتر براحه وخرجت وراها بتوهه...
مكنش عندي حل تاني... لانه حلفني معرفكيش.. فسيبتك تدخلي له وانا عارفه انك هتشوفي الدفتر..
خالتي انا...
قالتها ساره بتوهه وهي لسه مش مستوعبه اللي شافته...
بصي ياساره ده ابني وانا عمري ما هجبر واحده انها تحبه ولا هدلل عليه وانا عارفه كمان انك في قلبك غيره.. بس عز عليا اشوفه بالحاله دي وبيتوجع كده ومعملش حاجه... معرفش لي خليتك تشوفيه ولا عارفه انا عاوزه منك اي ولا مستنظره اي بس مفيش في ايدي حاجه تانيه اعملها...ابني بعد عني ٥ سنين بسببك ومعرفتش غير لما رجع... مش عاوزاه يبعد عني تاني... وبرضو مش عاوزاكي تقربي منه شفقه ولا انك بتنقذي موقف.. عشان ابني يستاهل واحده تحبه بجد وتكون بتقرب منه عشان عاوزاه مش عشان اي حاجه تانيه...
سكت... وطال سكوتي بس نهيته لما قلت
يوسف ميعرفش اني جيت هنا يا خالتي بعد اذنك.
سيبتها ومشيت وانا حاسه اني في دوااامه... منين بيودي علي فين!!! يوسف بيحبني وانا بحب علي وعلي معجب بنهي ونهي مش عاوزه علي... اي كمية الۏجع اللي في القصص دي! هو كل قصه حب لازم متكملش! لي اللي بنحبهم مبيحبوناش واللي بيحبونا مبنحبهمش! قد اي القدر غريب والدنيا سخيفه بجد!... بس من ضمن اللي خرجت بيه من اللي حصل ان نور معذوره رغم تصرفها الغلط... لكن خاالتي عملت زيها لما خاڤت علي ابنها ومستحملتش تشوفه كده وتسكت.. رفعت تليفوني
نور...
ساره!
محتاجاكي...
يتبع
ناهد خالد
ابن عمي
نخلصها البارت الجاي ان شاء الله
رأيكم