رواية زهرة تمكنت من قلب أدهم كامله

زهرة تمكنت من قلب أدهم بارت
جلست زهرة أمامه بغرورها المعتاد متحدثة ببرود هو أدهم باشا راجع من سفره مخصوص عشان ملف ضايع..!
لم يتماسك أدهم لمرته الأولي أمامها كما كان الحال منذ ثلاثة أيام لم يتمسك بها 
أدهم پغضب ناويه ع اي ي زهرة
أجابته زهرة بكبرياء أنثي لأ لأ ي باشا معقوله تشك فيا أنا
أدهم بنفاذ صبر ما تختبريش صبري أكتر من كدا لو لسه عايزة تكملي حياتك..

وقفت زهرة لتذهب أنا مش بتهدد بس عشان ما تتعبش نفسك ع الفاضي أنا مش معايا الملف
خرجت زهرة وأخذت معاها آخر جزء من المحبة كان ف قلب أدهم لها .. 
تقابلت عينين زهرة مع راشد الذي كان بانتظار خروجها للدخول وهو يعلم أن الچحيم ع وشك أن يبدأ
استمع راشد لصوت أدهم اتفضل
راشد ناظرا للأسفل كاميرات المراقبة اتقفلت خلال ال ساعات إلي فاتوا و...
أدهم بهدوء يسبق العاصفة واي كمان ي راشد!
راشد بتوتر رجالة الأمن قالوا إن ما فيش حد غريب دخل الشركة 
تحطمت مزهرية لا ذنب لها سوي أنها كانت أمام أدهم المتعصب 
ليتحدث راشد محاولا تهدئة بركان أدهم الذي ع وشك أن يثور أنا آسف ي باشا بس والله ما فيش أي حاجة غريبة جوا الشركة حاولنا كتير بس...
قاطعه أدهم پحده حاولنا كتير يكون بعدها عرفنا مين إلي أخد الملف أما بس دي تقولها لما المړيض يتوفي لو كنت دكتور بس دا مش غلطك أنا إلي معين رجالة مش نافعه
دخل مروان الشركة بخطوات جعلت جميع المتواجدين يتنفسون بارتياح ع مجيئ من سيحميهم من بطش أدهم الراوي.
ارتفع نظر أدهم ليري مروان الهادئ بعض الشئ 
ليشير مروان لراشد بالخروج ثم يتقدم ليقف بثبات أمام أدهم
مروان بهدوء مش ملاحظ إنك حنين أوي معاها..!!
أدهم ناظرا له پحده زهرة عارفة كويس إن الصفقة دي كانت مهمة أوي بالنسبه ليا ما أعتقدش إن زعلها هيخليها تأذيني ف شغلي
وضع مروان يديه ع كتفيه مين غيرها ف الشركة هيتجرأ يعمل كدا
صمت أدهم ليكمل مروان بضيق ها رد عليا مين غيرها يقدر يقف قدامك ويتحداك ي أدهم أنا وأنت عارفين كويس إن حبك وخۏفك عليها طول الوقت خلاها عاوزة وجودك جمبها طول الوقت وأكيد عشان سبتها عملت كدا
ابتعد أدهم عنه ملتقطا جاكيته سواء هي أو غيرها فأنا عارف هتصرف إزاي ما تشغلش بالك ي مروان
أمسك مروان بيده قبل أن يذهب ندي فؤاد شغلها مرتبط الفترة دي مع مصطفي..
الټفت له أدهم ليكمل ندي بتدخل وبتخرج براحتها ع إنها من الشركة ممكن مصطفي اتفق معاها
أدهم بابتسامة ما أنا كنت رايح لها 
ليكمل بغمز عارف أنا بحبك لي
مروان مبتسما القلب وما يهوي ي دومه
ذهب أدهم وذهب خلفه مروان متحدثا بصوت مرتفع مش عارف هتلاقي مين يفهمك قدي ي حب.
يتبع....
زهرة تمكنت من قلب أدهم
بارت بارت بارت
بارت
دخل أدهم الراوي ليجلس ف الكافيه الذي اتفق مع ندي فؤاد أن يقابلها به بينما ينتظره مروان ف السيارة..
كانت ندي بانتظار وصوله ليجلس أمامها متحدثا بود مغشوش أخبارك اي ي ندي!!
أجابته ندي بابتسامة سمعت إنك سيبت شغلك ورجعت من السفر فجأة..
أدهم بتأكيد آه كان ف شوية مشاكل بسيطة كدا فاضطريت أرجع
قضبت ندي حاجبيها ملف لصفقة مهمة ازاي تقول عليه مشاكل بسيطة..
أدهم بنبرة عملية ما أنت عارفة ي نونا إنوا بيكون معايا نسخ احتياطية ف عادي الموضوع مش كبير أوي زي ما أنت فاكرة
ندي بتوتر حاولت أن تخفيه بس ممكن إلي سرق الملف يستخدم الأساسيات إلي فيه قبل ما