رواية بستان حياتى الفصل 13-14-15
نور الحقي! فيه هنا جوز كناريا حلوين أوي.
نور مستغربة هما فين دول
ليلى بضحكة يا بنتي ! بابا وماما بيجددوا حبهم.
صافي بكسوف بنت عيب كده.
ليلى مامي بتتكسف يا نور!
نور ربنا يخليكم لبعض ويخليكم لينا .
صافي إيه رأيكم نروح المعادي عند عمي الحاج سليم ناخد معانا حاجات حلوة كتير ونعملهم حفلة صغيرة. كتب الكتاب اتعمل من غير احتفال.
جمال بحنان بس يا غلباوية. ماما زي الفل. هي بس كانت زعلانة شوية وخلاص فهمت كل حاجة مش كده يا صافي
صافي بهدوء كده يا حبيبي.
جمال يلا يا حبايبي اطلعوا جهزوا عشان نعملهم مفاجأة.
البنات حاضر يا مامي.
ليلى تتحدث لنور أنا لازم أقول لبوسي وأقولها تعملي نفسك كأنك ما تعرفيش.
بستان بفرحة بجد يا لولي
ليلى آه والله.
بستان طيب أنا هقول لعمر وأقوله يعمل نفسه ما يعرفش.
تغلق بستان الهاتف مع ليلى وتتحدث مع أخيها عمر.
عمر بحماس بجد يا بوسي أنا جاي طيارة. بس لازم أعرف فريد كمان.
بستان بحذر يا ابني ليلى قالت لي ما تقوليش لحد.
عمر ساخرا هو انتي يعني ما تعرفيش إن أخوكي معجب بنور
عمر آه يا قرده عرفتي منين
بستان اخلص يا عمر وبطل رخامة.
يغلق عمر الهاتف مع بستان ثم يتصل بفريد ليخبره بما حدث استغراب فريد لكنه فرحه بس كان بيفكر في فرق السن اللي بيني وبين نور لكن خلاص القلب دق ولما القلب بيدق ما بيعترفش باي فروق
مع انشغال الجميع بالتجهيز كانت البنات متحمسات لاختيار الملابس المناسبة للحفلة المفاجأة. ليلى ونور يتبادلن المزاح والضحك أثناء تجهيزهن بينما صافي رغم انشغالها بالتحضير كانت تركز على اختيار هدية مميزة لبستان.
تدخل صافي محل المجوهرات وتلفت نظرها سلسلة أنيقة تحمل قلادة على شكل قلب. طلبت من البائع تجهيزها ثم وضعتها بعناية في علبة هدايا جميلة.
صافي بابتسامة السلسلة دي هتعبر عن اللي في قلبي أكتر من أي كلام.
بعدها توجهت صافي مع جمال والبنات لشراء الحاجات اللي هياخدوها مع الحفلة حلويات شرقية تورتة كبيرة وفواكه طازة.
صافي تضحك لأ يا غلباوية عايزين نفرحهم بجد.
نور بحماس دي أول مرة نعمل حاجة زي كده ونحس بجوا العيله وإن شاء الله تبقى حفلة حلوة.
مع انتهاء التحضيرات كانت الفرحة تملأ قلوب الجميع. كل واحد فيهم كان عنده أمل إن المفاجأة دي تكون بداية صفحة جديدة مليانة حب وتفاهم بين العائله .
صافي تحتضن صباح وحشتيني يا صبوحة.
صباح بدهشة مستغربة من اللي بيحصل.
تتجه صافي نحو نادية وټحتضنها بحب.
صافي إيه ده! عمتي الحاجة نادية هنا إزايك يا عمتو نورت القاهرة.
وقف الجميع ينظرون بدهشة حتى سليم الذي اقترب من والده ليسأل باندهاش
سليم هي أمي مالها
جمال يبتسم ده انت لسه هتتفاجئ.
بعد ذلك سلمت صافي على الجميع بما فيهم العمدة والحاج سليم ثم توجهت إلى صباح بلهفة
صافي أمال فين عروسة ابني
صباح بتردد فوق هندهلها حالا.
تركتهم صباح وصعدت إلى غرفة بستان حيث وجدتها كالملاك ترتدي فستانا أبيض أنيقا تزينه ورود صغيرة باللون الأزرق وشعرها مرتب بعناية.
صباح
تبتسم بإعجاب