رواية بستان حياتى الفصل 13-14-15
صلاة النبي عليك يا بنتي خمسة وخميسة في عين الحسود.
بستان بخجل ربنا يخليكي ليا يا أمي.
صباح بتشكك انت كنت عارفة إن عمك ومراته جاين
بستان تضحك يا لهوي! هو ده سر ده أنا قلت لمصر كلها... خلاص يا أمي طنط صافي بقت كويسة.
صباح دي خدتني بالحضن!
بستان مش قلت لك إنها بقت كويسة
صباح بابتسامة ربنا يهدي سرك يا بنتي.
نزلت بستان مع صباح والكل مذهول بجمالها ورقتها. أما سليم فكان ينظر إليها وكأنه لا يصدق نفسه. تقدمت بستان لتحيي صافي بحب.
سليم باندهاش يا بابا فهمني أمي مالها
جمال يضحك اهدى يا سليم أمك بقت كويسة وبتحب العيلة.
وسط تلك الأجواء أخرجت صافي السلسلة وقدمتها لبستان.
بستان تقبل يدها ربنا يخليكي ليا يا طنط.
صافي تبتسم طنط إيه بقى قولي لي يا مامي زي سيمو وإخواته ولا صباح تزعل.
صباح بحب انت أمها برده يا أم سليم وهي بقت بنتك دلوقتي. والله بقولها من قلبي يا صافي.
الجد سليم قولي يا بنتي.
صافي ممكن كلكم تسامحوني على اللي كان بيحصل ونفتح صفحة جديدة
في هذه اللحظة دخل عمر مبتسما مقاطعا الحديث.
عمر الله! الحبايب كلهم متجمعين. أوعي تكونوا أكلتوا يا صباح أنا جعان!
صباح تضحك طب سلم على الناس الأول على طول همك على بطنك.
عمر إيه ده! عمتي الكبيرة وحشتيني أوي.
نادية بحب وإنت كمان يا مصطفى ياصغير .
عمر ممازحا ده حتى عمي العمدة هنا وعم جمال وطنط صافي... وسليم الصغير! إيه ده انت ناوي تتجوز يا جدي ولا إيه
الجد سليم يضحك يا واد اعقل!
عمر والله أجيب لك عروسة عسل ترجع شبابك.
الجد والله انت أهبل.
دخل فريد بعدها ورحب بالجميع ثم توجه لسليم ليسأله عن أوضاع المزرعة.
فريد الجنينه دي ما تنفعش الفاكهة اللي فيها كلها ناشفة على الشجر.
سليم والله راجل يا باشمهندس صفقة زي دي لو كنت أخدتها وصدرتها كنت هخسر اسمي في السوق.
الجد سليم يفخر الله عليكم... خلفه تفرح.
عمر ممازحا وأنا يعني مش معاهم
نادية ده انت تشرف يا عمر.
في وسط الحديث لمح عمر ليلى وقال باندهاش
بستان ممازحة عمر ممكن تقول لي آخر مرة أكلت فيها كانت إمتى
عمر وأنا جاي أكلت 5 شاورما ع السريع.
بستان 5 بس يا عيني انت كده لازم تبقى جعان.
صباح تضحك الله يكون في عون اللي هتتجوزك مش هتخليلها أكل في البيت.
ليلى تدافع بحب بالعكس ده عمر عسول وطيوب خالص.
ليلى بخجل قصدي يعني... وتسكت.
عمر ينتهز الفرصة ويقف بثبات قائلا
عمر بما إن الحبايب كلهم هنا وأولهم جدي فأنا بستغل الفرصة دي وبطلب إيد ليلى.
وقف الجميع ينظرون إليه باندهاش والدهشة ارتسمت على وجه ليلى بينما سادت لحظة من الصمت قبل أن تتضح ردود الفعل.
...................................
بارت 14
في الصعيد
كانت أمنية تتحدث مع وليد في الهاتف
وليد إحنا جاين النهارده بعد المغرب.
أمنية بقولك يا وليد إيه رأيك نخطب سهير لأبوي وتبقى الفرحة فرحتين
وليد طب و امك
أمنية أمي غض بانة عند خالي ومعجبهاش الحال.
وليد طب وابوكي يعني أنا هقوله يتجوز أختي
أمنية ملكش دعوة هو معجب بيها.
وليد بس ابوكي كبير أوي على أختي.
أمنية هعدلهولك واخليه أصغر منك كمان.
وليد إذا كان كده ماشي بس أختي غالية وتتقل بالغالي.
أمنية متقلقش عنينا لاخت القمر.
تغلق أمنية المكالمة مع وليد وتتصل
بأبيها بحماس
أمنية أيوه يا