رواية أحببته رغما عني الفصل 11بقلم إسماعيل موسي
انت في الصفحة 2 من صفحتين
انا ورودينه قعدين بنجيب فى سيرتك
وقلنا لازم نكلمك
همس علاء ازيك يا رودينة عامله ايه
ادم كويس معاكى
زعلك فى حاجه
او حاول يقرب منك قالها بمزاح
لا يا حبيبى متقلقش من اى حاجه ادم انسان محترم بس انت حاول تنزل بقا كفايه كده
مش هقدر انزل دلوقتى يا رودينه لسه قدامى وقت طويل
انا... وسمعنا صوت خلص يا علاء
صړخت رودينه بصوت رفيع مين دى يا علاء
ساد صمت بينى وبين رودينه وكعادتى محاولتش اتدخل فى خصوصياتها اى إلى كان بينها وبين علاء فدى حاجه تخصهم لوحدهم
وش رودينه معالمه كانت متغيره فيه ضيق وقلق وشرود
وعصبيه وعنيها كانت مبرقه جامد
بتفكرى فى ايه سألتها بحسن نيه
ملكش دعوة صړخت رودينه وهى بتقوم ناحيت غرفتها وبتقفل الباب بقوة
كلمتنى كأنى واحد من الشارع بلا أدنى احترام ولا تقدير
ودا لا يمكن اقبله او اتحمله منها اذا كنت قبلت انى اسمع كلام يسم البدن من والدتها وبنت عمتها فدا لانه كان ڠصب عنها رغم انه كان بسببها
لكن انا شخص اقدر اعرف حدودى وابين قيمتى قدام اى حد من اللحظه دى هعاملها كأنها ولا حاجه
عملت شاى وشغلت موسيقى وعشت حياتى القديمه قعدت فى الشرفه اقراء كتاب
خرجت رودينه من غرفتها بصت عليه فى الصاله ملقتنيش
سعلت وخرجت بصت عليه فى الشرفه
تحركت فى الشقه رايح جاى دخلت المطبخ حضرت اكل وقعدت مده طويله جربت كل حاجه علشان اكلمها او أعرض عليها المساعده لكن ادم بتاع زمان كان ماټ جوايا
ادم الغدا جاهز
قلت بلا مبلاه انا مليش نفس مش هاكل
همست بدلع اومال خليتني ليه اتعب نفسى واطبخ
قلت هو انا طلبت منك تطبخى
انتى طبختى لنفسك اتفضلى كلى انا عندى خطط تانيه
سبت الشرفه غيرت هدومى وسبت الشقه وخرجت.