الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية أحببته رغما عني الفصل 11بقلم إسماعيل موسي

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

انا ورودينه قعدين بنجيب فى سيرتك
وقلنا لازم نكلمك
همس علاء ازيك يا رودينة عامله ايه
ادم كويس معاكى
زعلك فى حاجه
او حاول يقرب منك قالها بمزاح
لا يا حبيبى متقلقش من اى حاجه ادم انسان محترم بس انت حاول تنزل بقا كفايه كده
مش هقدر انزل دلوقتى يا رودينه لسه قدامى وقت طويل
انا... وسمعنا صوت خلص يا علاء
صړخت رودينه بصوت رفيع مين دى يا علاء
دى زميلتى يا رودينه بتحذرنى لان المدير جاى انا مضطر اقفل سلام.
ساد صمت بينى وبين رودينه وكعادتى محاولتش اتدخل فى خصوصياتها اى إلى كان بينها وبين علاء فدى حاجه تخصهم لوحدهم
وش رودينه معالمه كانت متغيره فيه ضيق وقلق وشرود
وعصبيه وعنيها كانت مبرقه جامد
بتفكرى فى ايه سألتها بحسن نيه
ملكش دعوة صړخت رودينه وهى بتقوم ناحيت غرفتها وبتقفل الباب بقوة
صعبت عليه نفسى لأول مره احس باهانه حقيقية دى حتى مقدرتش كل إلى عملته علشانها وعلشان حبيبها
كلمتنى كأنى واحد من الشارع بلا أدنى احترام ولا تقدير
ودا لا يمكن اقبله او اتحمله منها اذا كنت قبلت انى اسمع كلام يسم البدن من والدتها وبنت عمتها فدا لانه كان ڠصب عنها رغم انه كان بسببها
لكن انا شخص اقدر اعرف حدودى وابين قيمتى قدام اى حد من اللحظه دى هعاملها كأنها ولا حاجه
هحافظ على وعدى وهحافظ على كرامتى لانى من أنصار ان الشخص لازم يقدم قبل ما ياخد
عملت شاى وشغلت موسيقى وعشت حياتى القديمه قعدت فى الشرفه اقراء كتاب
خرجت رودينه من غرفتها بصت عليه فى الصاله ملقتنيش
سعلت وخرجت بصت عليه فى الشرفه
تحركت فى الشقه رايح جاى دخلت المطبخ حضرت اكل وقعدت مده طويله جربت كل حاجه علشان اكلمها او أعرض عليها المساعده لكن ادم بتاع زمان كان ماټ جوايا
انا هعيش حياتى القديمه هعيش لنفسى خرجت رودينة رصت الاكل على الطاوله وقعدت
ادم الغدا جاهز
قلت بلا مبلاه انا مليش نفس مش هاكل
همست بدلع اومال خليتني ليه اتعب نفسى واطبخ
قلت هو انا طلبت منك تطبخى
انتى طبختى لنفسك اتفضلى كلى انا عندى خطط تانيه
سبت الشرفه غيرت هدومى وسبت الشقه وخرجت.

انت في الصفحة 2 من صفحتين